طائفة الأحمدية وتحريفهم لمعاني القرآن

على الـموقع الرسـمي لطائفة الأحمدية، قام هؤلاء الزنادقة بـتحـريف معاني سورة (التكوير) حسب أهوائـهم النجسة...


🔴  قام الأحمدية الزنادقة باقتصاص هذه الآيات:

 ﴿وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُیِّرَتۡ ۝٣ وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ ۝٤ وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ ۝٥ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ ۝٦ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ ۝٧ وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُىِٕلَتۡ ۝٨ بِأَیِّ ذَنۢبࣲ قُتِلَتۡ ۝٩﴾ [التكوير]

--------

وقد فسرها الأحمدية الزنادقة 👆 على أنـها نبوءة عن أن البشر سينقلون الـجبال كبضائع على وسائل الـمواصلات في عصرنا الـمتقدم، وأن الوحوش ستوضع في مـحميات وفي حدائق الـحيوانات في العصر الـحالي،  وأن الناس سيتعارفون أكثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وأن الـمرأة ستحصل على مكانة عظيمة بعد أن كانت مضطهَدة !

____

وطبعاً، ما يقوله هؤلاء الزنادقة مـجرد هراء؛ لأن الآيات بالكامل تـتـحدث عن يوم القيامة والـجـحـيم والـجنة حيث يقول الله في تكـملة السياق:

﴿وَإِذَا ٱلسَّمَاۤءُ كُشِطَتۡ ۝١١ وَإِذَا ٱلۡـجَـحِـیمُ سُعِّرَتۡ ۝١٢ وَإِذَا ٱلۡـجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ ۝١٣ عَلِمَتۡ نَفۡسࣱ مَّاۤ أَحۡضَرَتۡ ۝١٤﴾ 


وكذلك الآيات تـحدثت عن أن الشمس سيحدث لها تكوير وأن النجوم سيحدث لها انكدار، فهل هذا حصل في العصر الـحالي أيـها الأحمدية الزنادقة؟!

فما الفرق بين الشمس والنجوم في زمن النبي محمد والعصر الـحالي؟!


ثم إن تفسير الأحمدية مخالف للآيات؛ لأن الآيات تـتـحدث عن سؤال الـموؤدة.


والـموؤدة هي الطفلة الصغيرة التي تُدفن حية وليس الـمرأة البالغة، ثم إن الآية لم تـتحـدث عن علو مكانة الـمرأة في العصر الحالي أو مؤسسات حقوق الـمرأة، بل تـحـدثت عن سؤال الـموؤدة وسبب قتلها.


وأما تسجـير الـمياه الوارد في الآيات، فلا علاقة له بالتنبؤ الـمستقبلي عن ظهور السفن الـمحملة بالبضائع أو السفن الـحربية النارية في عصرنا الـحالي كـما زعم الأحمدية الكذابون؛ فالسفن الـمحمَلة بالبضائع والسفن الـحربية كانت تسير في الـمياه أصلاً من قبل الإسلام، وبالتالي من السخافة أن نقول أن الآية عبارة عن نبوءة مستقبلية لظهور السفن في عصرنا هذا.


وكذلك وضع الـحيوانات في أقفاص كان موجوداً في عهد الدولة الرومانية قبل الإسلام، فكيف يزعم الأحمدية أن الآيات نبوءة مستقبلية عن وضع الحيوانات في مـحميات وحدائق للـحيوان في عصرنا هذا!

والأدهى من ذلك أنهم يزعمون أن الآية تعني أن البشر سيضعون الـحيوانات في مـحميات ((خوفاً عليها من الصيد الـجائر))!

من أين أتيتم بـهذه الهبدة: ((خوفاً عليها من الصيد الجائر))؟!

هل هذه الهبدة ذُكرت في الآية؟!

هذه الهبدة غير مذكورة في الآية ولا قرينة عليها...


وأما نقل الـجبال، فقد كانت الأمم السابقة قبل الإسلام تـنحت الـجبال وتأخذ منـها الصخور وتنقلها وتصنع منها الـحصون والأسوار والقصور والـمعابد، فكيف تزعمون أن الآية عبارة عن نبوءة مستقبلية لنقل الـجبال بوسائل النقل الـحديثة؟؟

_______

أما التفسير الصحيح للآيات عند الـمسلمين فهو أن تسيير الـجبال يُقصَد به اضطرابـها واندكاكها فتصبح كالـهباء، ولذلك قال الله عـنـها:

﴿وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا﴾ [النبأ ٢٠]


وأما تعطيل العِشار، فالـمقصود منه تركها بلا اعتناء.

العرب قديـماً كانوا يـحبون الناقة العشراء ويعتبرونـها ثروة، لكن يوم القيامة، سيتخلى الإنسان عن أعز ما يـملك ولن يـهتم إلا بنفسه وبنـجـاته من الهلاك، ولكن الأحمدية الأغبياء لا يفهمون اللغة العربية.


هذا هو الـمقصود من كلمة (التعطيل) في الآية، فنـحن إذا رجعنا إلى معاجم اللغة العربية مثل الـمعجم الغني، فسنجد أن كلمة (عُطِّل)  معناها كالتالي:

عُطِّلَ - [ع ط ل]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُول). 

1."عُطِّلَتِ الإِبِلُ": تُرِكَتْ بِلاَ رَاعٍ. وَإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ (قرآن). 

2."عُطِّلَتِ الْحُدُودُ وَالثُّغُورُ": تُرِكَتْ بِلاَ حَامِيَةٍ. 

3."عُطِّلَتِ الْـمَزَارِعُ": لَمْ تُعَمَّرْ وَلَمْ تُحْرَثْ. 

4."عُطِّلَتِ الرَّعِيَّةُ": تُرِكَتْ بِلاَ حَاكِمٍ يَهْتَمُّ بِـها

 


وأما حشر الوحوش، فلا علاقة له بوضعها في حدائق الـحيوانات كما زعم الأحمدية، بل الـمقصود أن الله سيجمعها يوم القيامة، ولذلك يقول الله تعالى:

﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾



وأما عن تزويـج النفوس، فالـمقصود منه تصنيف الناس إلى جماعات يوم القيامة، ولذلك قال الله تعالى:

﴿وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً فَأَصْحَابُ الْـمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْـمَيْمَنَةِ وَأَصْـحَابُ الْـمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْـمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ [الْوَاقِعَةِ: ٧ -١٠]


وأما الـموؤدة، فقد كانوا يدفنون الطفلة حيةً، ولذا قال الله تعالى:

 ﴿بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يتَوَارَى مِنَ الْقَوْم مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُـمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ﴾ [النحل]

---------

الـخـلاصة:

الأحمديةعبارة عن ديانة كفرية زنديقية أسسـها الـمسيحيون البريطانيون لهدم الإسلام ومنع الـجهاد.


صورة اسكرين شوت مما قاله الأحمدية الزنادقة على موقعهم



صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا