يتظاهر الشيعة بأنهم يـحـبون آل بيت النبي، وهذه كذبة ومسرحية هزلية منهم؛ فهؤلاء الشيعة النواصب هم من غدروا بالإمام (علي) وقتلوه في العراق بالرغم من أنه كان يعيش آمناً بين إخوانه الصحابة في الـمدينة الـمنورة.
وكذلك الـحسين كان يعيش آمناً بين الصحابة في الـمدينة الـمنورة، ثم خدعه الشيعة برسائلهم فاستقطبوه إلى العراق وغدروا به هناك وتركوه للقتل في كربلاء حتى مات ميتة سيئة من بعد أن تـخلى الشيعة النواصب عنه ولم يـحـموه، بل لم يستطيعوا أن يقتلوا من قتل الـحسين. وهذا يثبت أن الشيعة غير موفَقين من الله تعالى.
وفي النـهاية ، جاء الشيعة الروافض وتظاهروا بالبكاء على الـحسين مثلما تظاهر إخوة يوسف بالبكاء على أخـيـهم يوسف...
وكل هذه التـمثيلية الشيعية؛ لكي يـخـدع الشيعةُ الناسَ ويوهموهم بـمحبة آل البيت، لكن هؤلاء الشيعة الروافض النواصب هم ألد أعداء آل البيت، بل جاء الشيعة النواصب الـخبثاء وألفوا الروايات الـمكـذوبة ونسبوها إلى آل البيت زوراً وكذباً مثل كـتاب (نـهج البلاغة) الذي لا يوجد له إسناد صـحيح لـمعظم ما فيه.
ونفس هذا الأسلوب الـخبيث قد اتبعه النصارى من قبل حـين ألفوا أناجيل مكـذوبة ونسبوها زوراً للـمسيح ثم تظاهروا بـمحبته!
واعلم أن الشيعة النواصب هم أول من شـتموا آل البيت؛ فقد شتـموا أبناء (الـحسن)، وشـتموا (عقيل) شقيق الإمام (علي)، وشـتموا (العباس) عم النبي، وشتـموا (ابن عباس) ابن عم النبي، وجعلوا (زينب بنت جـحش) في مقام الراوي الـمجهول الضعيف بالرغم من أنها بنت عمة النبي، وقد زوَّجها الله لنبيه من فوق سبع سـماوات.
وشـتموا ابن الزبير الذي كانت جدته عمة للنبي، بل إن الشيعة النواصب أنكروا جميع أولاد النبي ما عدا فاطمة!
فهؤلاء الشيعة النواصب ، أهل السرداب ، كل ما يـهـمهم هو التكالب على الـحكم والـخـلافة وأموال الـخُمس لأنفسـهم، وهذا ما تفعله إيران اليوم تحت ما يُسمى بـ(ولاية الفقيه).
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا