كان بولس لديه قروح في جسده يـخرج منها صديد وخُراج، وكان الـمسيحيون يـمسحون صديد بولس بـمناديل ثم يأخذونـها ويـمسحون بـها أجسادهم للتبرك والشفاء.
🔴 ولذلك ورد في سفر (أعمال الرسل ١٩: ١٢) ما يلي:
[حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِـمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْـمَرْضَى، فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ، وَتَـخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ.]
🔵 ولهذا أباح الكهنة التبرك بجثث القديسين الـموتى حتى قال القمص/ أنطونيوس فكري - ما يلي:
[كان الـمرض الذي يعانى منه بولس غالبًا هو قروح تـحتاج إلى عصائب دائـمة (غل 14:4). هذا بالإضافة لضعف النظر (غل 11:6). وإذا كانت العصائب التي توضع على جسد بولس لها مفعول الشفاء هذا، فهذا إثبات كافٍ لـما نعمله من إكرام رفات الشهداء والقديسين. ولطالـما سـمعنا ورأينا معجزات من رفات الشهـداء والقديسين]
________________
الـمراجع:
١- الـموسوعة الكنسية | الـجزء الرابع | صـ ٢١٦
٢- كـتاب (تفسير سفر الأعمال | على الأصحاح ١٩) القمص/ أنطونيوس فكري.
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا