يزعم العلمانـجية أن العلمانية هي التي ستؤدي إلى تقدم الدول الإسلامية...، ولكن هذه الـكـذبة القميئة قد انكشف عوارها وبان زيفها.
وفي هذا الـمقال، سأقدم لكم نـموذجـاً بسيطاً عن العلمانية وما فعلته في بلادنا:
تونس دولة علمانية، وهي الدولة العربـية الأولى التي تـمنع تعدد الزوجات، وتسمح بـحـرية الإجهاض، وتقر بالـمساواة في الـميراث بين الرجال والنساء، ولا تسمح بزواج الـمرأة إلا بعد سن ١٨ سنة، وتعطي حق العمل للمرأة، ويـمكن للمرأة نزع الـحـجـاب، وتسمح تونس بوجود بـيـوت دعارة مرخصة، ولا توجـد قوانين تعاقب الذي يسب الإسلام في تونس، وتقوم بالتضيـيـق على الدعاة وتـحريف تعاليم الإسلام كمـا في عهد الرئيس التونسي الـملعون بورقيبة وغيره...
تونس حرفياً قد تشربت تعاليم الغرب أثناء الاحتلال، ولكن ماذا كانت النتيجـة؟!
ماذا كانت النتيجـة؟!
تونس الآن دولة خربانة يسودها الفساد وضنك العيش.
أيها العلمانـجية الأوساخ، كفاكم كذباً على الناس بأحلامك الزائـفة التي ضـحـكـتـم بها على البسطاء وأقنعتموهم بالوهم.
ونفس هذا الوهم قد خدعنا به العلمانـجية في مصر منذ ١٤٠ سنة ماضية حتى صارت مصر دولة خربانة، وكذلك السودان يـحكمها مـجرمان علمانيان اسـمهما: البرهان وحمدتي
يا أخي الكريم، لا تنـخـدع بأوهام العلمانـجية؛ فهؤلاء يفسدون في البلاد ثم يلقون باللوم على غيرهم
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا