معظم الـمسيحيين يسخرون من اللغة العربـية ويشككون فيها، ولكنـهم لا يعرفون أن اللغة العربـية كانت مـهمة في معرفة معاني الكلمات في أسفار العهد القديم؛ فاللغة العبرية قد اندثرت منذ زمن بعيد، ولم يكن لها معاجم لغوية تـحفظ كلماتها، ولذلك لـجـأ أحبار اليـهود في زمن الـخلافة الإسلامية إلى الاستعانة بـمعاجم اللغة العربية لـمعرفة معاني الكثير من الكـلمات الـمجهولة في أسفار التناخ أو أسفار العهد القديم كـما يسميه الـمسيحيون.
وهناك نظرية شـهـيرة تفسر سبب التشابه بين اللغة العربـية والعبرية، وهو أن العبرية أخذت كلماتـها من العربـية؛ فقد كانت العبرية عبارة عن لـهجة عـربية في الأصل ثم انشقت عن العربـية واستقلت بذاتـها.
--------------------------
الـمراجع:
مقدمة كـتاب (توراة موسى | ترجمة عربية للسبعينية)، من إعداد الطبيب والدكتور الـمسيحي/ خالد جورج اليازجي.
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا