في هذا الـمنشور، سوف نذكر لكم بعض أكاذيب العلمانية لكي يـبرروا ترك الـحـجاب ويـجروا أرجل الناس نـحو الدعارة... وسوف نرد على هذه الأكاذيب واحدةً تلو الأخرى.
الكـذبة الأولى:
أحد العلمانـجية الديوثين يقول أن الـحجاب لم يُذكر في الإسلام بل هو اختراع من الشيوخ الـمتأخرين....
وأنا أرد على هذا النـجس وأقول:
كلمة (حـجاب) قد ذُكرت في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى:
﴿وَإِذَا سَأَلۡتُـمُوهُنَّ مَتَـٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَاۤءِ حِـجَابࣲۚ ذَ ٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّ﴾ [الأحزاب ٥٣]
وكلمة (حـجاب) مشتقة من كلمة (حـجب)، والتي تعني ستر الشيء وإخفاءه سواء كان إخفاء الرأس أو الوجه أو سائر الـجسد ...، فكل هذا اسمه (حـجب). وكل شيء يـحـجب هو حـجـاب سواء كان ملابس أو غطاء أو ستار أو جدار.
فكلمة (حـجـاب) هي كلمة قرآنية وليست من اخـتراع الشيوخ كمـا زعم العلمانية العاهرون.
----------
الكذبة الثانية:
زعم أحد العلمانـجية أن ترك الـحـجـاب من الصغائر...
وأنا أرد عليه وأقول:
ما تقوله كذب، لأن ترك الـحـجاب ليس من الصغائر بل هو من الكـبائر.
ومصطلح (كـبائر) يُطلَق على كل ذنب ورد ضده وعيد شديد من الله أو سيُعاقب صاحبه بـإحدى الـحـدود في الدنيا أو سيـحل على صاحبه لعنة الله أو عذاب شديد في الآخرة.
وقد أشار النبي إلى أن الـمرأة الـمـتبرجة لا تدخـل الـجنة ولا حتى تشم رائـحتها بل هي في النار...
ورد في صـحيح مسلم أن النبي قال:
[حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُـمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُءُوسُـهُنَّ كَأَسْنِـمَةِ الْبُخْتِ الْـمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَـجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيـحَهَا لَيُوجَـدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ».]
فإذا كانت الـمرأة الـمتبرجة تدخل النار ، فما بالك بالتي تكشف أجزاء من جسمها أمام الغرباء؟!
قد أكد النبي على أن الـمرأة الكاسية العارية في النار. والـمرأة الكاسية العارية هي الـمرأة التي تلبس لباساً وكأنها لم تلبس أصلاً ، وهذا ينطبق على النساء اللاتي يلبسن الـملابس القصيرة أو الـملابس الشفافة التي تكشف أجزاء الـجسد أو الـملابس الضيقة التي تنـحت وتبيـن تفاصيل الـجسد بكل دقة، فهذه الـمرأة لابسة ولكنها ليست لابسة.
فإذا كانت الـمرأة الكاسية العارية في النار، فما بالك بالعارية أصلاً أو التي كشفت رأسها أو جسدها أمام الناس بدون عذر....
فكل هذه الأشياء من الـكبـائر وليست من الصغائر.
وحتى لو افترضنا أن ترك الـحجاب من الصغائر، فهذا لا يعني أنه شيء مباح؛ فكم من ذنب استصغره الناس ولكنه ذنب كبير عند الله وسيُدخِل صاحبه النار ، ولذا يقول الله تعالى:
﴿إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَیۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَیِّنࣰا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِیمࣱ﴾ [النور ١٥]
فالذنوب الصغيرة تـتراكم على قلب الشـخص حتى تصير كبيرة، ولذلك قال الله تعالى:
﴿كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ﴾ [الـمطففين ١٤]
وأما بالنسبة للعلمانـية الذين يتـحـجـجون بأن شيـخ الأزهر قال كذا وكذا ، فإنني أرد عليهم وأقول:
لقد أخبرناكم مراراً وتكراراً بأن مؤسسة الأزهر هي مؤسسة منحرفة قد امتلأت بالبدع الصوفية والأشعرية منذ قرون. وهذا الأزهر الـمزعوم هو فقاعة فشخرة على الفاضي.
واعلم يا صديقي أن الأزهر هو الوجه الآخر للعلمانية؛ فالكثير من شيوخ الأزهر يروجون للعلمانية بشكل غير مباشر. وهذا نتيجة التدخل والضغط السياسي من الـحكومة الـمصرية العلمانية على الأزهر.
وحتى منذ أيام الـحملة الفرنسية والبريطانية، فإن الـمحتلين عملوا على استقطاب الكثير من شيوخ الأزهر لإضلال الـمسلمين والترويـج للعلمانية باسم الدين.
وحتى بعض الشرفاء من شيوخ الأزهر الذين حملوا على عاتـقهم تنظيف الأزهر من هذه الوساخات والانـحرافات، فإن هؤلاء الشيوخ كان مصيرهم الطرد والـحرمان مثل: الشيخ/ عبد الله رشدي ومحمد الـخزرجي وغيرهم.
لذلك أنا لا يهمني رأي الأزهر أو شيوخه.
--------------------
الـخدعة الثالثة:
أحد العلمانـجية يريد أن يوهم الناس بأن ستر الـجسد وعدم التبرج لا علاقة لهما بالعفاف...
وأنا أرد عليه وأقول:
تغطية الـجسد وعدم التبرج لهما علاقة بالعفة؛ ولذلك ذكرها الله في سياق الـحديث عن الثياب حيث قال الله تعالى:
{وَٱلۡقَوَ ٰعِدُ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ ٱلَّـٰتِی لَا یَرۡجُونَ نِكَاحࣰا فَلَیۡسَ عَلَیۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن یَضَعۡنَ ثِیَابَهُنَّ غَیۡرَ مُتَبَرِّجَـٰتِۭ بِزِینَةࣲ وَأَن یَسۡتَعۡفِفۡنَ خَیۡرࣱ لَّهُنَّ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ٦٠}
-------------
الـخدعة الرابعة:
أحد العلمانـجية يقول أن السيدة خديـجة لم تـتـحـجب، فهل هي غير عفيفة؟!
وأنا أرد عليه وأقول:
أيها العلمانـجي ، ماذا تقصد بكلمة (تـتـحـجب) هنا ، هل تقصد أنها لم تكن تغطي رأسها وتـحجبه أم تقصد أنها لم تكن تـغطي وجهها وتـحـجبه؟!
إذا أنت تقصد أنها لم تكن تغطي رأسها، فإنك تكذب بدون دليل؛ لأن الغالب هو أن السيدة خديـجة كانت تغطي رأسها؛ فمعظم النساء العربـيات في الـجاهلية كن يفعلن ذلك...، ولكن الفرق بينهن وبين الـمسلمات هي أن النساء العربـيات في الـجاهلية كن يغطين شعرهن بالـخمار ثم يسدلن الـخمار إلى الوراء، أما الإسلام فقد أمر أيضاً بتغطية الشعر بالـخمار ولكن مع إسداله للأمام لكي يؤدي بالـمرة إلى مزيد من التغطية على النصف الأمامي للمرأة.
إذن الغالب هو أن السيدة خديـجة كانت تغطي شعرها وخصوصاً أنها سيدة ذات مكانة في قومها وليست من البغايا.
وأما إذا كان العالـمنجي يقصد أن السيدة خديـجة لم تكن تغطي أو تـحـجب وجهها، فإنني أرد عليه وأقول:
السيدة خـديـجـة ماتت أصلاً قبل نزول آية الـحـجاب بسنوات...، ولذا لا يصح أن تـحتج علينا أيها العالـمنجي بهذه الـحُـجة السخيفة لأنها حُـجتك مليئة بالـمغالطات؛ فمثلاً: الشخص الذي يـحرص على صوم رمضان يُعتبَر عندنا شـخصاً ملتزماً بالدين، ولكن قبل نزول آيات الصيام لم يكن هناك فريضة صيام رمضان على الـمسلمين، والسيدة خديـجة عاشت وماتت قبل نزول تشريع صيام رمضان، ولهذا السيدة خديـجة لم تصم رمضان، فهل السيدة خديـجة تُعتبر غير ملتزمة بالدين؟!
الإجابة: لا لا لا ، بل هي ملتزمة بالدين ولكنها ماتت قبل أن تنزل تشريعات صيام رمضان، ولهذا أنا أقول أن هذا العلمانـجي يرتكب مغالطة في طرحه السـخيف هذا.
ولهذا بعد نزول آيات الـحجـاب كانت زوجات النبي تغطين وجوههن؛ فعن السيدة عائشة أنها قالت:
[كان الركـبان يـمرون بنا ونـحـن مع رسول الله مُـحْرِمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابـها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه.]
رواه أبو داود (1833) وابن ماجه (2935)، وصـححه ابن خزيـمـة (4/ 203)
ثم إن السيدة خديـجة كانت كبيرة السن وقت بعثة النبي ، فقد كان عمرها يزيد عن ٥٥ عاماً ولديها سبعة أولاد...؛ أي أنها لم تكن شابة.
---------
الـخدعة الـخامسة:
أحد العلمانـجية يقول أن ٩٠٪ من الـمسلمات اليوم تكشفن وجوههن...
وأنا أرد عليه وأقول:
معظم الـمسلمات على مر الزمان كن يغطين وجوههن ، ولذا يقول الغزالي في كـتابه (إحياء علوم الدين ٢/ ٤٧) ما يلي:
[لَمْ يَزَلِ الرِّجَالُ عَلَى مَـمَرِّ الزَّمَانِ مكشوفي الوجوه ، والنساء يـخرجن منتقبات.]
وقال ابن رسلان في كتـاب (نيل الأوطار ٦/ ١٣٧) ما يلي:
[اتفق الْـمُسْلِمونَ عَلَى مَنْعِ النِّسَاءِ أَنْ يَـخْـرُجْنَ سَافِرَاتِ الْوُجُوهِ ، لَا سِيَّـمَا عِنْدَ كَثْرَةِ الْفُسَّاقِ.]
فمعظم الـمسلمات عبر التاريـخ كن يغطين وجوههن، ولم تقم معظم النساء بكشف وجوههن إلا بعد مـجيء الاحتلال الفرنسي والبريطاني النـجس إلى بلادنا حيث بدأت النساء الأجنبيات بتعليم الفـجور إلى نساء بلادنا....، وهذا ما ذُكر بالضبط في كـتاب (مصر بين حملتي لويس ونابليون).
وفي عصرنا الـحالي، حصل تواصل بين الشعوب الشرقية والشعوب الغربـية، فبدأت نساء العالم بتقليد نساء أوروبا وأمريكا الـمتبرجات، مـما أدى إلى شبه انقراض للعفة بين النساء تدريـجياً.
ثم إن العبرة ليست بالقلة أو بالكثرة بل العبرة بالصواب ومَن معه الـحق.
ثم إن الغريب في العلمانـجية أنهم مـماطلون، فمثلاً: إذا هم وجدوا أن غالبية الـمسلمين يفعلون شيئاً خاطئاً ، فإن العلمانـجية سيتمسكون بهذه الأغلبية، أما إذا كان غالبية الـمسلمين يفعلون شيئاً ضد أهواء العالـمنجية، فإن العلمانـجية سيسخرون من هؤلاء الـمسلمين ويُسفِّهونهم بل وسيعتبر العلمانـجية أنفسهم هم الفرقة القليلة الراقية والنـخبة الواعية والأقلية الـمثقفة العاقلة!!!
-----------------
الـخدعة السادسة:
الكثير من العلمانـجية يريد أن يـجعل البنات تكشف شعرهن، ويلجأ العلمانـجية إلى الإدعاء بأن الـحـجاب فيه خلاف بين الأئـمة؟!
وأنا أرد عليهم وأقول:
كل أئـمة الإسلام قد أجمعوا على أن الـمرأة الـمسلمة الـحرة البالغة العاقلة يـجب أن تغطي شعر رأسها، وهذا إجماع بين جميع مشايـخ الإسلام بلا استثناء. ولا يوجد خلاف في هذا كمـا يزعم العلمانـجية البغبغاوات.
أما خلافهم فإنه كان في مسألة ستر الوجه وليس شعر الرأس، ثم إنه لا يصح أن يستشهد العلمانـجية بـموضوع الاختلاف بين أئـمة الإسلام؛ لأن الـخلاف في مسألة فقهية لا يعني أن هذه الـمسألة الفقهية باطلة، وكذلك لا يعني أنك تأخذ بالرأي الفقهي الذي على هواك بل يتوجب عليك أن تأخذ بالرأي الفقهي الأصح نقلاً أو عقلاً.
ثم إن الاختلاف موجود في كل مـجالات الـحياة وفي فروع العلوم الدنيوية الـمختلفة؛ فهناك مدارس طبية لها آراء مـختلفة حول سبب حدوث مرض معين أو طريقة علاجه.
وكذلك الفيزيائيون يـختلفون فيما بينهم حول نظريات تفسير الظواهر الطبيعية.
وكذلك السياسيون يـخـتلفون فيما بينهم حول التوجهات السياسية.
وحتى العلمانـجية أنفسهم يـختلفون في آرائهم؛ فمنهم علمنجي اشتراكي، ومنهم علمنجي رأس مالي، ومنهم علمنجي يـميني، ومنهم يساري، ومنهم من يتبع هذا الـحزب أو ذاك.
فهؤلاء العلمانـجية يبيحون لأنفسهم الاختلاف بـحجة أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، لكن نفس العلمانـجية يغضبون ويسخرون حين يرون اختلافاً بين الفقهاء في مسألة فقهية!!!
مع العلم بأن الـخلاف بين الفقهاء له أسباب منطقية سنتطرق للـحديث عنها في منشور آخر إن شاء الله تعالى.
---------------
الـخدعة السابعة:
يزعم العلمانـجية أن التـحرش والاغتصاب في الـمجتمعات الإسلامية أكثر من التـحرش والاغتصاب في الغرب، وبعضهم يزعم أن التـحرش والاغتصاب في السعودية وأفغانستان ومصر أكثر من باقي دول العالم.
وأنا أرد عليهم وأقول:
ما يزعمه العلمانـجية هو مـجرد كذب لا دليل عليه، وهم من ألفوا هذه الأكذوبة بهدف تشويه سمعة (طالبان) وسمعة مشايخ الـحـجاز ونـجد الذين يتـمسكون بالشريعة الإسلامية؛ فالعلمنجي النـجس يريد أن يبرمـج عقلك على أن الـمتدين هو الـمتحرش والـمغتصب!
ولكن الإحصائيات تفضح العلمنجي الكذاب؛ فبحسب إحصائية ٢٠٢٤م، فإن أكبر الدول في معدلات الاغتصاب هي دول قارة أوروبا وأمريكا ووسط وجنوب قارة أفريقيا، وهي دول مسيحية وملحدة. أما الدول الإسلامية وخاصة السعودية فهي أقل الدول في معدلات الاغتصاب، ويـمكنكم التأكد من ذلك عبر إحصائية منظمة world population review ، وهي منظمة تضمن مـجـموعة من الـخبراء لكتـابة الأبـحاث حول ديـموغرافية العالم، وإليك الرابط بنفسك:
https://worldpopulationreview.com/country-rankings/rape-statistics-by-country
وأنا شـخصياً لم أر في حياتي أي رجل يتـحرش أو يغتصب فتاة مـحـتشمة بلباس واسع متدين.
وأنا شـخصياً لم أجد في حياتي رجلاً متديناً يتـحرش أو يغتصب فتاة، وإذا فعل هذا فإنه هكذا لم يعد متديناً أصلاً...، لأن تعريف (الـمتدين) يتعارض أصلاً مع تعريف (الفاسق الـماجن الـمتحرش).
وحتى لو افـترضنا أن هناك رجلاً تـحرش بفتاة مـحتشمة في الشارع أو في موقف السيارات أو في وسائل الـمواصلات ، فإن هذا بسبب العلمانـية نفسها؛ لأن العلمانية هي من جعلت النساء تلف في الشوارع بلا داعٍ، والعلمانية هي من جعلت النساء تـختلط مع الرجال في مواقف السيارات والـمنشآت الـمختلفة، وهذا الاختلاط الـمزدحم هو ما يعطي الفرصة الـمناسبة للتـحرش.
أما الإسلام فإنه يوجب على الرجل والـمرأة ألا يـخرجا من البيت إلا للضرورة، والإسلام ينهى عن الاختلاط في مواقف السيارات والـمنشآت ، وبالتالي يـجب ألا تكون هناك أتوبيسات مـختلطة تركب فيها النساء بـجانب الرجال ويلتصق لـحم جسمها بـجسم الراكب بـجانبها.
والإسلام يأمر بـخروج الـمحرم مع نساءه، أما العلمانية فقد جعلت النساء متمردات بـحيث يذهبن أينـما تشاء ووقتما تشاء حتى لو كان هذا في منطقة خطرة وفي وقت متأخر من الليل ، وهذا أعطى فرصة للـتحرش والاغتصاب.
وكذلك الإسلام أمر بالإسراع إلى الزواج من أجل حفظ الفروج وعدم استغلالها في الـحرام، أما العلمانية فهي من أجبرت الناس على العنوسة عبر تأخير سن الزواج وبالتالي تفور شهوتهم أكثر وأكثر. وهذا الأمر ولَّد شهوانية عند الـمتحرشين والـمغتصبين.
وكذلك الإسلام وضع حدود وقوانين صارمة للقضاء على الزنا والاغتصاب ، أما قوانين العلمانية الهشة فإنها فتحت الطريق أمام الـمغتصبين على مصراعيه، لدرجة أن ٩٨٪ من الـمغتصبين في الولايات الـمتحدة الأمريكية ينـجـون من العقوبة حسبما يقول موقع: World population review ، ويـمكنكم التأكد عبر الرابط السابق ذكره.
وفي الإسلام ، يـحرم على الرجل أن ينظر إلى زينة أو عورة امرأة أخرى ، أما العلمانية فإنها أباحت العشق الـحرام والفيديوهات الـجنسية تـحت مبرر "الـحرية"، مـما أدى إلى زيادة حدة الشهوة الـجنسية عند الـمتحرش والـمغتصب!
العلمانية تعلم الناس ثقافة الـجنس عبر الـمجلات والأفلام والانترنت بل وحتى في مدارس ومناهـج الغرب مما أدى إلى الانـحطاط الـخلقي.
إذن مشكلتنا الآن هي العلمانية وليس الدين.
والآن ، تـحاول العلمانية في مصر، وعلى مدار ثلاثة أو أربعة قرون، أن تزيل التشريعات الإسلامية شيئاً فشيئاً.
ومـما قوَّى شوكة العلمانية في مصر هم نصارى مصر وعملاؤهم في بلاد الـمهجر.
وبالفعل فإنه تم إزالة معظم التشريعات الإسلامية ووضع قوانين علمانية مـحلها، مـما مهَّد الطريق للفاحشة بسبب العلمانـية والـنصرانية.
وكذلك في السعودية ، قامت مؤسسات غربـية بإصدار أوامرها الـخليعة إلى حكام السعودية، ولهذا يقوم الـمسؤولون الـملاحدة الأنـجاس الآن بنشر حفلات الـخلاعة والـخمر في السعودية مـما أدى إلى حدوث حالات زنا واغتصاب وتـحرش.
ومشكلة العلمنجي هو أنه يفسد في الأرض ثم يلقي بالتهمة على غيره، ولذلك يقول الله عنهم:
﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ ١١ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡـمُفۡسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا یَشۡعُرُونَ ١٢﴾ [البقرة ١١-١٢]
إذن ، العيب ليس في الإسلام بل في العلمانية الـنجسة.
--------------
إلى هنا ، نكون قد فضحنا عدة أكاذيب يروجها العلمانـجية الأنـجاس.
لا تنسونا من صالـح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا