هذا الـمقال يتكـلم عن أغرب مصيرين ✌️ موجودين في الكتـاب الـمقدس:
• الـمصير الأول:
يـحـكي إنـجيل لوقا (٢/ ٣٥) عن نبي بار تقي اسـمه (سِـمعان).
وهذا النبي قد بشَّر مريم العذراء عن يسوع، ثم قال لـمريم أنـها ستـموت بالسيف لكي يـتـم إعلان الكثير من الأشياء.
ورد في الـمخطوطات اليونانية عبارة:
[σοῦ δὲ αὐτῆς τὴν ψυχὴν διελεύσεται ῥομφαία]
*وترجمتـها حرفياً هي:
[روحك أو نفسك ستذهب من خلال السيف]
ـــ فهذا النبي ☝️ قد بشَّر بـمقــتل مريم العذراء بالسيف...
ولكن الغريب أن التقليد الكنسي يـخبرنا أن مريم ماتت ميتةً طبيعيةً بدون أن يقــتلها أحد بالسيف!
فما هذا التناقض العـجيب؟!
وللـخروج من هذه الورطة، فقد اضطر كهنة الكنيسة إلى ترميز النص فقالوا أن معناه أن مريم ستحزن على موت ابنـها (بالرغم من أن ابنـها أيضاً لم يـمت بالسيف)!
-----------
• وأما الـمصير الثاني:
يخبرنا بولس بأن يسوع ظهر له وأخـبره بأنه سينقذه من اليـهــود والأمم كـما ورد في سفر (أعمال الرسل ٢٦: ١٧).
ولكن التقليد الكنسي يـخـبرنا أن اليـهـود والأمم قبضوا على بولس وقطعوا رأسه على عمود، ولم ينقذه يسوع من القتــل!
فـنـحن أمام خيارين: إما أن الكتـاب الـمقدس خطأ أو أن التاريـخ الـمسيحي مزور...
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا