أمهات الأنبياء عاهرات بحسب الكتاب المقدس

عندما نفتح الـكـتاب الـمقدس، فإننا نتفاجـأ بأن أمهات ونساء الأنبياء كن عبارة عن عاهرات وسافلات!

واليوم، سنأخـذ مثال بسيط وهو: بثشبع التي هي أم النبي سليمان وجدة يسوع في الكـتاب الـمقدس.


في سفر صـموئيل الثاني - الأصـحاح ١١، سنـجـد قصة زنا داود النبي مع بثشبع الـمتزوجة من رجل آخر.

 وبغض النظر عن أن الـجميع دائـماً ينتقدون داود وحده؛ لأنه زنا مع بثشبع، لكن على الأقل ينبغي أن نتكلم أيضاً عن بثشبع نفسها، وكيف أنها كانت أصلاً امرأة سافلة...


عندما نتأمل الأصـحاح ١١ من سفر صموئيل الثاني، فإننا نلاحظ أن بثشبع خلعت بلبوص واستحمت في العلن وفي مكان مفتوح، مـما جعل داود النبـي يراها عريـانةً وهي تستحم.

فلو كانت هذه الـمرأة تستحم في مكان مستور، لـما رآها داود أصلاً وهي تستحم.


- وهذه الـمرأة تعمدت أن تـخلع بلبوص أمام داود النبـي لكي تغريه، ولذلك يقول القمص/ أنطونـيوس فكري في تفسيره ما يلي:

[وهناك مَن قال أن بثشبع قصدت هذا أن تجذب أنظار داود.]


★ومن الـملاحظ أن الكـتاب الـمقدس لم يذكر أن بثشبع قاومت داود عندما كان يزني معها، بل هي كانت مبسوطة ومسترخية وهو يـمارس معها الـجنس🥸.

★وبعد أن انتـهت من مـمارسة الـجنس، فإنها جعلت الأمر سراً ولم تـخـبر زوجها (أوريا) بأنها خـانته ومارست الـجنس مع داود النبـي.

★وكذلك لم يذكر الكـتاب الـمقدس أن بثشبع حزنت بسبب مـمارسة الفاحشة، ولا ذَكَرَ الكـتاب الـمقدس أنها تابت، وهذا يشير إلى أنها كانت مبسوطة بـممارسة الفاحشة....


★وعندما حملت بثشبع سِفاحاً، فإنها لم تـخـبر زوجها، ولم ترسل له أي رسالة لإخباره، بل أرسلت رسالةً إلى عشيقها داود بأنها حملت منه سِفاحاً.


وبعد تـحليل أبعاد القصة، يتبين لنا أن أم سليمان النبي كانت امرأة سافلة بامتياز.

-----------

فهذه أخلاق أمهات الأنبياء في الكـتاب الـمقدس وأخلاق إحدى جدات يسوع ، فلـماذا يصر الـمسيحيون على انتقاد أم النبـي محمد أو زوجاته طالـما أن أمهات أنبيائهم هكذا! 


لا تنسونا من صالـح دعائكم 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


 

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا