مضمون الشبـهة:
في الفترة الأخيرة ، ظهرت جماعات عالـمانـجية مـمولة من دول الغرب وإسرائيل. وهذا الـجماعات بدأت التشكيك في السُنة النبوية من أجل هدم الإسلام، ولذلك سوف نعرض لكم شبـهاتهم ثم سنرد عليها واحدةً تلو الأخرى
------
أولاً:
بدأ العلمانـجي الطعن في إحدى كتب السيرة النبوية، وهي سيرة جمعها ابن هشام عن حياة النبي محمد:
يقول ذلك العلمانـجي أنَّ مـخطوطات سيرة ابن هشام لا يوجد منها إلا نسختان: واحدة في الـنمسا وأخرى في باريس!
وأنا أرد على هذا العلمانـجي الكـذاب وأقول:
طِبقًا لدراسة الباحث/ شـحات رجب بقوش، فإن سيرة ابن هشام يوجد منها: ٢٢ مـخطوطة في مصر وحدها، فما بالك بباقي دول العالم!
-------------
وزعم ذلك العلمانـجي أنَّ محمد بن إسحاق هو أول مَن كتب سيرة نـبوية.
وأنا أرد عليه وأقول:
أولاً: كان هناك العديد من الناس الذين ألفوا في السيرة النبوية قبل محمد بن إسحاق مثل موسى بن عقبة الـمدني، وأبو الـمعتمر سليمان بن طرخان البصري.
ثانياً:
السيرة النبوية موجودة في كتب الـحديث التي كانت بين أيدي الصحابة وأيدي التابعين قبل أن يُولد والد محمد بن إسحاق.
ثالثاً:
تدوين السُنة النبوية في زمن معين لا يعني أنها لم تكن موجودة من قبل؛ فالسيرة النبوية تُنقل على أساس الإسناد سواء شفاهةً أو كتـابةً.
أما الإدعاء بأن زمن الكـتابة ينفي وجود الشيء قبل زمن الكتـابة، فهذا مـجرد نظرية غربـية لا تـمت للإسلام بصلة.
-----------
زعم العلمانـجي أنَّ عروة بن الزبير اتـهم ابن إسـحاق بالكـذب!
وأنا أرد عليه وأقول:
لم يُذكَر أبداً أن عروة اتهم محمد بن إسحاق بالكذب.
ثم إن عروة مات في بداية حياة محمد بن إسحاق حيث أن سِن محمد بن إسحاق أثناء حياة عروة بن الزبير كان لا يتعدى ١٤ سنة، ولم يكن محمد بن إسحاق حينـها قد بدأ بتدوين كـتابه حول السيرة النبوية...، فكيف سيصفه بالكذب؟!
------------
زعم العلمانـجي أنه لا يوجد أي شـخص اطلع على مـخطوطة أو وثيقة للسيرة النبوية التي دوَّنـها محمد بن إسـحاق!
وأنا أرد على ذلك الكـذاب وأقول:
دار الكتب الـمصرية وحدها بـها ٩ مـخطوطات لسيرة ابن إسـحاق، وهناك مـخطوطة لسيرة ابن إسـحاق في مكتبة الإسكوريال - في إسبانيا - رقم ٤٩٠
------
فهؤلاء العلمانـجية يتم تـمويلهم من إسرائيل والكونـجرس الأمريكي لـهدم الإسلام في الوطن العربي والإسلامي 👇
فيا صديقي، احذر مـمن يشكك في سُـنة النبي؛ فمن يشكك في سُنة النبي سيهدم الإسلام تدريـجياً في قلبك.
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا