مضمون الشبـهة:
يزعم الشيعة أن آية التطهير لا تتكلم عن زوجات النبي ، ويستدل الشيعة الكذابون بـهذه الرواية:
[قثنا عَفَّانُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِفَاطِمَةَ : «ائْـتِينِي بِزَوْجِكِ وَابْنَيْكِ» ، فَـجَـاءَتْ بِـهِمْ ، فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ كِسَاءً فَدَكِـيًّا ، قَالَتْ : ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : «اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ آلُ مُحَمَّدٍ ، فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَـجِيدٌ» ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَرَفَعْتُ الْكِسَاءَ لأَدْخُلَ مَعَهُمْ ، فَـجَـذَبَهُ مِنْ يَدِي ، وَقَالَ : «إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ.»]
وأنا أرد عليهم وأقول:
هذه الرواية ضعيفة أصلاً والذي اخترعها هو الراوي علي بن زيد وهو شيعي ضعيف الـحديث. فالرواية ضعيفة ولا تصح.
ثم إن عبارة (حديث حسن) لا تدل على صـحة الـحديث، فالـحديث الـحسن هو أقل مرتبة من الصـحيح.
ثم إن سياق القرآن الكريم كان واضـحـاً وصريـحـاً في أن آية التطهير تتكلم عن زوجات النبي، وليس من الـمعقول أن أترك صريـح القرآن وأصدق رواية ضعيفة رواها شيعي ضعيف الـحديث!
ثم إذا كانت آية التطهير تتكلم عن الـحسن والـحسين وعلي وفاطمة ، إذن لـماذا الشيعة يقدسون باقي أئـمتـهم مثل الإمام الـجواد والـهادي والعسكري وغيرهم بالرغم من أن النبي لم يذكر أسماءهم في وسط الـحادثة ولا تـكلم عن تطهيرهم مستقبلاً حين يولدون فيما بعد!
ثم إننا كنـا نود أن نـحرج الشيعة ونسألهم: هل خـديـجة زوجة النبي هي من الطاهرين الـمذكورين في الآية أم لا - بالرغم من أن الرواية لم تذكر اسمها؟!
وهل نرجس من الطاهرين الـمذكورين في الآية أم لا؟!
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا