تـخيل أن الـحريري الـحـلوف يطعن في كيفية كتـابة كلمات القرآن، فمثلاً هو يشكك في كـتابة كلمة (تُصلِّ) الـموجودة في آية:
﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦۤ إِنَّهُمۡ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُوا۟ وَهُمۡ فَـٰسِقُونَ﴾ [التوبة ٨٤]
هذا الـحريري الـحلوف يقول: لـماذا الـمسلمون نزعوا الياء من عبارة ﴿ولا تُصلِّ على أحـد منهم﴾، لكنـهم وضعوها في عبارة [أن يصليَ] ، [أن يُصلَى] [فصلى]؟!
وأنا أرد على هذا الـحريري الـحلوف وأقول:
هذا الـحريري الـحـلوف لا يعرف الفرق بين الفعل الـمضارع الـمعتل الآخر الـمنصوب والـمجزوم، ولا يعرف الفرق بين الفعل الـماضي والـمضارع والأمر!!!!
تعالوا نعرف الفرق بينهم نـحوياً:
- [أن يصليَ]👈 هذا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. و«أن» هي أداة نصب.
- [أن يُصلَى]👈 هذا فعل مضارع مبني للمجهول منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- [لا تصلِّ على أحـد من الـمنافقين] 👈 هذا فعل مضارع مـجزوم وعلامة جزمه حـذف حرف العلة. و«لا الناهية» هي أداة جزم.
ولذلك من الطبيعي أن توضع الياء في عبارة [أن تصليَ] ، وتُـحذف الياء في عبارة [لا تُصل على أحد من الـمنافقين].
- [فصلى] ، هذا فعل ماض مبني على الفتح.
تـخيل أن هذا الـحريري الـحلوف يتابعه الآلاف من الـمغفلين ، وهو بـهذا الـمستوى في الـحضيض.
نسأل أن يريـحنا من هذا الـملحد الـمنافق.