الوجه الآخـر لأرسطو يـخزي الـملاحـدة والعلمانـجـية❗
من العـجـيب أن أجـد العديد من العلمانـجية والـملاحـدة يضعون صورة الفيلسوف (أرسطو) في خـلفية حساباتـهم، وكأنـهم يريدون التظاهر أمامنا بأنـهم مفكرون ومثقفون!!!
وفي نفس الوقت ، تـجـد هؤلاء الـملاحـدة والعلمانـجية يتظاهرون بأنـهم يدافعون عن حقوق العبـيد والـمرأة ويدعمون الليبرالية!!!!
لكن هل تعلم أن أرسطو رفض الليبرالية ، وعارض مبدأ الـمساواة ، وحـارب حقوق العبيد والـمرأة...
✏️ في مقال نشرته البروفيسورة الفيلسوفة (أجنيس كـالارد) في الصحيفة العالـمية (The New York Times) حيث تكلمت عن أرسطو قائلةً:
«لم يكتفِ أرسطو بتأيـيد العبودية، بل دافع عنها أيضاً واعتبرها مفيدةً للعبـيد. وكانت وجهة نظره أن بعض الناس غير قادرين بطبيعتـهم على السعي إلى تـحقيق مصلحتـهم الـخـاصة، بل هم أكثر ملاءمةً لأن يكونوا "أدوات حية" يستخدمـها الآخرون.»
🎯 ثم تستكمـل البروفيسورة كلامـها عن أرسطو قائلةً:
«ولكن معاداة أرسطو للـيـبرالية لم تـتوقف عند هذا الـحـد؛ فقد كان يعتقد أن النساء غير قادرات على اتـخـاذ القرارات السلطوية. كـما أصدر أرسطو مرسوماً يقضي بـمنع العمال اليدويـيـن من الـحصول على الـجـنسية أو التعليم في مديـنته الـمثالية.... إن عدم الـمساواة عنده عميقة جـداً»
🎯 ثم تنتقل البروفيسورة إلى الـحـديث عن تشريع آخر من ضـمن تشريعات أرسطو قائلةً:
«كان أرسطو يعتقد أن قيمة الإنسان أو فضيلته هي شيء يكتسبه الإنسان أثناء نشأته. ويترتب على ذلك أن الأشـخـاص الذين لا يستطيعون اكتساب هذه القيمة مثل النساء والعبيد أو أولئك الذين لا يكتسبون هذه الفضيلة مثل العمال اليدويـيـن، فإن جميع هؤلاء لا يـملكون أي أساس للمطالبة بالاحـترام أو التقدير الـمتساوي مع أولئك الذين يكتسبونـها.»
--------------------
وبغض النظر عن رأيـي الشخصي في تشريعات أرسطو السابقة ، ولكن أنا فقط أحببت أن أثبت لكم أن معظم العلمانـجية والـملاحـدة لا يفـهـمون ولا يعــرفون شيئاً بل يرددون ويقلدون ويـتظاهرون بأنـهم مثقفون ومدافعون عن الـحقوق!!!
والآن ، هل العلمانـجية سيغيرون خـلفية حساباتهم ويتـجهون لانتقاد أرسطو بدلاً من النبـي محمد؟!
-------------------------
صور لقطة الشاشة من الـمقال👇:
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا