مضمون الشبـهة:
يزعم الـمسيحيون أن شعر النبي محمد كان به قمل!
----------------
الرد على هذه الشبـهة السخيفة:
لا لا لا يوجـد أي حـديث صـحيح صريـح يشير إلى وجود القمل في شعر محمد.
وحتى الـحـديث الذي يستدل به الـمسيحيون هو حـديث يتكـلم عن (التفلية) وليس القمل.
الـحـديث يقول:
[فَدَخَـلَ عَلَيْـهَا رَسُولُ اللَّهِ فَأَطْعَمَتْهُ وَجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ.]
والتفلية في اللغة العربـية ليست شرطاً أن تكون فقط لاستخراج القمل بل قد تُستخدم هذه الكلمة للإشارة إلى تنقية الشعر من أي أشياء أخرى غير القمل مثل رمال الصحراء التي تتطاير مع الرياح أو أي شظايا تعلق بشعرك من الأماكن والرياح أو أي شيء آخر...، 👇
وهذا ما أشار إليه الدكتور اللغوي/ أحمد مـختار عمر - في معجم اللغة العربـية الـمعاصرة ٣/١٧٤٤ — حيث أشار إلى أن التفلية قد تُستخـدَم مع غير القمل أيضاً.
والنبي محمد كان يعيش في بيئة تنتشر فيـها الأشياء الـمتطايرة مع الرياح ، ولذلك هو ينظف شعره وجسده باستـمرار من أي شيء.
وحتى كلمة (التفلية) تعني أيضاً التنظيم ، ولذلك يُقال: [فلَّى أبـيات الشِعر] أي نظمها.
وتأتي أيضاً الكلمة بـمعنى البحث أو التـمعن، ولذلك يُقال: [فلَّى القوم أمرهم] أي بـحثوا فيه.
ثم إن التفلية لا تشترط وجود القمل؛ فمثلاً: أنت إذا بـحثت في الشعر عن أي قمل ولم تـجـد ، فهذا اسـمه تفلية أيضاً.
والـحـديث الذي تكـلم عن التفلية لم يذكر القمل صراحـةً ...
لكن العجيب أن تـجـد نفس الـمسيحي يؤمن أن نبيه أيوب الذي كتب له سفراً كاملاً ضـمن الكـتاب الـمقدس قد كان الدود يـملأ جسده بالإضافة لتلطخـه بالطين الوسـخ👇!
وبالـمناسبة ، الكـتاب الـمقدس كان سبباً في انتشار هذه القصة الـخرافية حول أيوب ، ولـهذا ستجـد بعض التابعين القدماء رددوا هذه القصة بدون دليل عليـها من القرآن أو السُنة النبوية ، ولذلك حـكم عليـها العديد من الشيوخ والباحثين الـمسلمين بأنها ليست من عقائد الإسلام بل من الإســرائـيليات الكاذبة التي ليس عليها دليل من القرآن أو السنة النبوية بل أخـذها بعض التابعين من خــرافات اليـهـود والنصارى من باب الـحكاوي فقط لا غير... وسنتكلم عن هذه النقطة مرة أخرى في نـهاية الـمقال.
وعندما ننظر إلى نقطة أخرى نـجـد أن الـمؤرخين تكلموا عن القديسين الـمسيحيين وذكروا شيئاً من حياتـهم العجيبة ، فمثلاً: هناك القديس (سـمعان العمودي) ، وقد أشار الـمؤرخ (ول ديورانت) في كـتابه (قصة الـحضارة) إلى أن هذا القديس كان يعيش على عمود عالٍ، وكان أتباعه يصعدون إليه كل فترة؛ لكي يأخـذوا برازه من فوق وينزلون على السلم ، وكان جسد هذا القديس مليئاً بالدود ، وكلما سقطت دودة ، كـان يأخـذها ويضعها في جسمه مرة أخرى ويقول لـها: «كلي مـما رزقك الرب»!
راجع: كـتاب (قصة الحضارة) - الـجزء ١٢- صفحة ١٢٣
٭ بل إن إله الكتـاب الـمقدس مثل الـحشرات:
- سفر هوشع ٥: ١٢
«فأنا لأفرايـم كالعُث، ولبيت يـهوذا كالسوس.»
- سفر الـمزامير ٣٩: ١١
«بـتأديبات إن أَدبتَ الإنسان من أجـل إثـمه، أفنيتَ مثل العث مشتـهاه.»
-----------------------
الـجزء الثاني من الـمقال:
رأيت بعض الـمسيحيين يزعمون أن النبي مـحمد وصف الصـحـابـية (أم حرام) بالزنا لأنه سـماها بـهذا الاسم!!!
وأنا أرد على هذه السـخـافة وأقول:
أولاً:
اسم (أم حـرام) هو مـجرد لقب وليس له علاقة بأنـها زانـية. وهذا اللقب كان يناديه بـها أهلها، ومنـهم الصـحـابي (أنس) الذي هو ابن أختـها.
ثانياً:
كلمة (حرام) في اللغة العربـية تُطلَق أيضاً على الشيء الـمحمي الذي لا يـجوز انتـهاكه، ولذلك تُطلَق كلمة (حرام) على الـمسجـد الـحرام الذي هو أهم منطقة مقدسة عند الـمسلمين ، وكذلك تُطلق كلمة (حرام) على الشـهر الـحرام.
وكذلك تُطلَق كلمة (حرام) على النساء اللاتي هن مـحـارم الرجـل مثل الأم والأخت والبنت حيث يـَحـرم الزواج منـهن.
والصـحـابـية (أم حـرام) كانت من مـحـارم النبي محمد.
ثالثاً:
بعض الكتب أيضاً تكتب اسم هذه الصـحـابـية هكـذا: (أم حـزام) ، ولا تكتبـها (أم حرام) ، والأمر فيه خـلاف بين العلماء.
إذن ، اسم (أم حرام) ليس له علاقة بالطعن في شرف هذه الصـحـابـية.
--------------------
الـجزء الثالث من الـمقال يـتحدث عن خرافة قصة دود أيوب التي رددها بعض التابعين بدون دليل من القرآن الكريم أو السُنة النبوية ، وهذه القصة قد أخـذوها من خرافات الكتـاب الـمقدس الـمعروفة باسم (الإسرائيليات).
يقول القاوقـجي في كتـابه (اللؤلؤ الـمرصوع) ١/١٣٣ — ما يـلي:
[حَـدِيث: قصَّة أَيُّوب مِن كَونه تناثر مِنْهُ الدُّود وَنَـحْوه لَيْسَ لَهُ أصل، وَرُبـمَا كفر متعقده، إِذْ يَسْتَحِيل على الْأَنْبِيَاء كل منفر طبعاً.]
ويقول الأستاذ الدكتور/ عماد علي عبد السميع - في كتـابه (التيسير في أصول واتـجـاهات التفسير) ١/١٠٠ — ما يلي:
[فمثلاً الأخبار الإسرائيلية الواردة في تفسير قصة مرض نبي الله أيوب وما يدَّعي مِن أن الدود ملأ جسده فكـان إذا تساقط عنه أخـذه بـيده وأعاده إلي جسده وهذا يتنافي مع ما هو مقرر من أن الأنبياء لا يـجوز في حقهم الأمراض الـمنفرة.]
ويقول الشيخ/ الـحوت - في كتـابه (أسنى الـمطالب في أحـاديث مـختلفة الـمراتب ١/٣٤٨ — ما يـلي:
[فَمَا يذكرهُ بعض الْـمُفَسّرين والـخطباء، وَأهل السّير فِي هَذِه الْقِصَّة غير مَا ذكر فِي كتـاب الله، كذب على الله تَعَالَى وعَلى أنبياءه؛ لِأَنَّهُ لم يدل عَلَيْهِ دَلِيل.
(قصَّة:) سيدنَا أَيُّوب وَأَن الله سلط عَلَيْهِ إِبْلِيس فَنفخ عَلَيْهِ فَأَصَابَهُ الـجذام حَتَّى تناثر الدُّود من بدنه إِلَى آخر مَا يذكرهُ أهل الْقَصَص وَبَعض الْـمُفَسّرين من النفرات طبعاً، كل ذَلِك زور، وَكذب وافتراء مَـحْض وَلَا عِبْرَة بِـمن نقل ذَلِك، وَإِن كَانَ من الأجـلاء حَيْثُ إِن هَذَا لم يرد لَا فِي كـتاب الله، وَفِي سُنة رَسُوله، حَتَّى وَلَا فِي طَرِيق ضَعِيف، وَلَا واه، بل هُوَ مُـجَرّد نقل بِغَيْر سَنَد.]
ويقول الشيخ/ مـحمد عبد اللطيف الـخطيب في كـتابه (أوضـح التفاسير) ١/٣٩٧ — ما يـلي:
[أما ما يرويه بعض الـمفسرين من أن الضر: هو مرض أتلف لـحـمـه، وأذاب جسمه، وجعل الدود يتناثر منه فهو من أقاصيص اليـهود، باطل مردود: لأن الأنبياء لا يصح أن يُصابوا بأمراض تشمئز منـها النفوس، وتوجب النفرة منـهم وقد يكون الضر هو الـمرض؛ ولكن ليس كـما حـكموا ووصفوا.]
ويقول الإمام/ محمد الـخصر حسين - في (موسوعة الأعمال الكاملة) (٢/ ١/١٨٧) — ما يلي:
[غير أن من الـمفسرين مَن يصف مرض أيوب على نـحو ما جـاء في التوراة، ومـما جـاء فيـها: «ولبس لـحـمي الدود»، والـمحققون من أهل العلم ينفون هذا.]
ويقول الشيخ/ عبد الرحـيم الطحـان - في خطبه ودروسه ١٧/٢٤ — ما يلي:
[يُروَى شيء من أخبار أهل الكـتاب فى تفسير كلام الله وفيما يتعلق بـما ورد فى كلام الله وفى ديننا ما يُكـذِّبه فينبغى أن نـحـذر من ذلك الـخـبر ومن تلك الأخبار الـمنقولة فى التفسير فلو نظرت فى كتب التفسير التى ابتليت بالنقل عن أخبار أهل الكتـاب فى قصة نبى الله أيوب...... أن لـحمه تناثر وتساقط الدود منه وبدأ القيح والصديد يـخرج من جسمه ومن منخريه وأنـتنت رائـحته ثم حمله قومه وطرحوه على مذبلة وبقى فى هذا البلاء ثـمانى عشرة سنة. والله إننا نـجزم بكـذب هذه الأخبار الـملفقة الـمزورة؛ فهذا نبى كريم يُصان من الأمراض الـمنفرة.... كيف سيبلغ دعوة الله وريـحه منتنة أنتن من جيفة حمار بـحيث لو جـاء إلى القوم لنفروا منه. هذا لايـمكن أن يكون أبداً. نـحن أُمرنا أن نقدم فى الصلاة -مع أن إمام الصلاة ليس بنبى- أن نقدم أحسن الناس صوتاً إذا استووا فى القراءة والعلم بشريعة الله وأحسن الناس وجهاً وأن يُقدَّم مَن هيئته حسنة ترتاح الأنظار إليه ولا حرج فى ذلك، فكيف بنبـى كريم وريـحـه منتنة، والدود يتساقط منه، ويُلقى على مذبلة ثـمانى عشرة سنة. هذه أخبار مزورة ملفقة باطلة.]
ويقول الشيخ/ محمد حسان في دروسه ١٨/٥ — ما يلي:
[أحـذر مَن لا يـجيدون السباحة في البحور الـهائـجـة، ومَن لا يـجيدون النزال عند اقتحـام الـخطوب والأهوال، مِن أمثال هؤلاء الذين انساقوا وراء إسرائيليات خطيرة شـُحنت بـها قصة أيوب، في كتب التفسير وكتب السير، فانساقوا ليرددوا هذا الكذب العريض، وأن الله قد ابتلى نبيه أيوب بالدود! وكانت كلما سقطت دودة من جسده انـحنى عليها وردها إلى جسده مرة أخرى، وانبعثت منه رائـحـة كريـهة نتنة اشـمأز الناس منـها وانصرف الناس عنه! هذا كذب عريض، وكذب حقير خطير، يـمتـهن العقول السليمة والطباع الكريـمة، التي تعلم يقينًا أن الله جل وعلا قد نزه أنبياءه ورسله عن مثل هذا.
فاعلم أيـها الـمسلم! أن الله جل وعلا ما ابتلى نبيه أيوب بـمثل هذه القاذورات، وإنـما ابتلاه بـمرض ألزمه الفراش وأقعده في الأرض.]
ويقول الشيخ/ أبو إسـحـاق الـحـوينـي - في دروسه ١٤٥/٤ — ما يـلي:
[حتى إن أحاديث الإسرائيليات التي وردت في قصة أيوب فيـها روايات تقول: إن أيوب كان الدود يرعى في جسمه.]
-------------
إلى هنا ، أكون قد فندتُ الشبـهة بالكامل
لا تنسوا نشر الـمقال أو نسـخـه
لا تنسونا من صالـح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفسير العهد الجديد خادم وليم باركلي المجلد الاول صفحه 453 ويصف الكاتب
ردحذفاليهودى :كلوزنر) العملية بأن المجرم كان يربط فى الصليب، وهو كتلة دامية من اللحم الممزق
بسبب الجلد ، وهناك على الصليب يظل معلقا ليموت من الجوع والعطش والتعرض لمختلف الظروف،
وهو لا يقدر أن يحمى نفسه حتى من عذاب لدغات البعوض والحشرات والذباب الذى يعط على
جسده العارى الممزق، وجروحه الدامية .
إن هذه ليست صورة مستحبة على الإطلاق .. لكن هذا هو ما تحمله يسوع راضيا من أجلنا
وليم باركلي بياكد علي كلامه ان يسوع كتله داميه والحشرات بتاكل من جسده بما فيها القمل ايضا
يسوع يلبس لبس حشرات
في تفسير نص وعروه والبسوه قرمزي لقمص تادريعقوب ملطي يروي متى البشير أنه ثوب قرمزي (مت 27: 28)، تستخرج صبغته من بعض أجسام الحشرات الميتة، لذا فالثوب القرمزي أرخص بكثير من الأرجوان، وهو خاص بالقادة العسكريين، ولعل الجند جاءوا بثوبٍ قديمٍ لقائد عسكري ألقاه بسبب قِدَمه. فاستخدمه الجند كثوبٍ أرجوانيٍ يرتديه جليلي فقير (يسوع)، إذ يقيم نفسه ملكا! حتي راجع كلمه قرمز في دائره المعارف الكتابيه
ده الرابط https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/04-Enjeel-Youhanna/Tafseer-Engeel-Yohanna__01-Chapter-19.html
لو مشينا بنفس المبداء ونستنتج ان يسوع كان معفن ويحته وحشه من نص نفسه
فأخذت مريم منا من طيبفأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
لو يسوع كان رائحته حلوه مستحيل كانت تدهنه بطيب كان ممكن تكتفي فقط بمسح شعرها