خـلونا نفكر بالعقل بدلاً من العصبية القومية
من هم الـحــفاة العراة - هل هم العرب🤔؟!
★ ستجـد الكثير من صفحات العيال القومنجـية تـشـتـم في العرب وتصفهم بأنـهم حـفاة عراة بلا حضارة!!!
ومعظم تلك الصفحـات القومية هي صفحـات علــمانية صــهيونية ، تسير بـمبدأ «فرِّق تسد»؛ أي [قم بنشر التفرقة بين شعوب الشرق الأوسط لتفتيتـهم] ،
ولذا ستلاحـظ أن معظم تلك الصفحـات ظهرت كـلها فـجـأةً ودفعةً واحـدةً في السنوات الأخـيرة. وظهرت صفحـات الكـمايتة والأمازيغ والأكراد والآشوريين دفعة واحـدة في فـترة وجـيزة تقريباً؛ وهذا يثبت أن رئيس الـمافــيا هو مَن يدير هذه الصفحـات في الـخـفاء.
وأيضاً ستجـد أن معظم تلك الصفحـات تشـتم الإسلام بشكل غير مباشر، وأحياناً تشــتم الفتوحـات العربـية بالرغم من أن قادة هذه الفتوحـات كانوا هم الصحابة.
يعني تلك الصفحـات القومية تشـتم الصحـابة بشكل غير مباشر ، وبالتالي هي تســخر من القرآن الذي أثنى على الصحـابة وتشــتم السُنة النبوية التي نقلها الصحـابة بأنفسـهم.
وفوق كل هذا، هذه الصفحـات القومية تســخر من النبي محمد بشكـل غير مباشر إما لكونه عربـياً أو لكونه دعا الصحـابة إلى نشر الإسلام في الشرق الأوسط والعالم.
وأيضاً في تعليقات تلك الصفحـات القومية، ستجـد الـملاحـدة قاعدين متجمعين هناك وكأنـهم في كـافتيريا !!!
********************
ولكن دعونا نشغل عقولنا مرة ثانـية
هل العرب هم مَن كـانوا حفاة عراة يربون الأغنام؟!
أولاً: اعلـم أنني مصري وُلدت على أرض مصر ووالداي مصريان....، لكني لا أؤمن بـخرافة القومية ولا أؤمن بـتـفوق عرق على آخـر.
ثانياً:
إذا بـحثتَ في تاريـخ حضارات الشرق الأوسط وشـمال أفريقيا، فستجـد أن تلك الـحضارات كانت أصلاً حضارات بدائية في كل شيء حتى في الـملبس ؛ فمثلاً:
نقوش الـمصريين القدماء تُبيـن لنا أن الـمصري كان حـافياً عــرياناً ولا يلبس سوى قطعة قماش على العانــة!
بل الفرعون أو الأمير أو علية القوم فكـانوا يلبسون مـجرد شيئ يستر فقط منطقة الوسط ، وأما باقي جـسدهم فكـان عرياناً ، فما بالك بالـمصري العادي؟!
والنقوش الـمصرية تبـيـن لنا أن الـمصري القديم اهتم بتربـية الـماشية والزراعة مثلما اهتم العربي القديم بتربـية الأغنام وزراعة النخيل.
حتى بقايا القصور الفرعونـية والـمعابد القديـمة كانت مـملوكة للفراعنة والكهنة الذين سرقوا أموال الشعب ، فعاش الفرعون في قصر ، أما الـمصري العادي فعاش في كوخ بسيط متآكل لدرجـة أن معظم تلك الأكواخ لن تـجـدها اليوم.
وحتى الأهرامات التي تـتفاخر بـها هي مقابر فرعونـية ، وفيـها قام الفراعنة بسرقة أقوات الشعب والذهب والأشياء الثـمينة لكي توضع في مقابر الفراعنة في حـين أن الـمصري البسيط عاش حياة مريرة لكي يـبني الـهرم للفرعون!
وأما كهنة الـمعابد فقد بنوا أفـخم المعابد وأخـذوا مـمتلكات الشعب لصناعة تـماثيل ذهبـية لآمنون وحورس وغيرهم!!!
فأي حضارة هذه؟!
لو كان هذا هو معيار الـحضارة كـما يزعم القومنجية، إذن بنفس منطقهم فإن السيسي (وغيره) سيُعتبَر قد بنى حضارة في مصر لأنه بنى أفـخم القصور لنفسه كـما بنى الفراعنة أفـخـم القصور والأهرامات لأنفسـهم!!!!
أليست هي نفس الفكرة؟؟
أما إذا حـاولتَ أن تـبحث عن آثار للأمازيغ القدماء، فلن تـجد إلا آثارً قليلة جـداً يتبيـن من خـلالـها أن الأمازيغ لم يكونوا أصـحـاب حضارة كبيرة كـما يـحـاول القومنجية إيـهامنا.
بل كان الأمازيغ مـجـرد قبائل بسيطة تعتمد على الصيد وتربـية بعض الـحيوانات وتعيش في كهوف وأكواخ، وكانت أجسادهم شبه عــارية حـافية ما عدا جزء بسيط منـها👇.
بل إن الرسومات الأمازيغية تُظهر أن زعماء الأمازيغ الكـبار كانوا حفاة وكانوا فقط يغطون نصف أجسامـهم، فما بالك بالأمازيغي العادي؟؟!!
وكل القصص التي تُقال لتعظيم حضارة الأمازيغ هي مـجرد قصص شعبية وأساطير وشوية حـكـاوي من العيال بـتـوع اليوتـيوب من أجـل جـذب الســذج واصطياد أموال الإعلانات والتبرعات.
ونفس الأمر ينطبق على أهل الشام القدماء ، ونفس الأمر ينطبق على كثير من الـمناطق بغض النظر هل هي مناطق عربـية أو لا
لذلك لا داع للتفرقة القومية التي يبثـها العلمانـجية في عقول الناس ، وقد نـهى الإسلام عن هذه العصبية القومية الـجـاهلية التي تفرق شـمل الـمسلمين.
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا