أحـد دجـالي التشيع واسـمه الصرخي قد خـرج علينا مؤخـراً وبدأ يـخرف كـلاماً من هواه ؛ لكي يطعن في دين أهل السُنة والـجماعة. والصرخي هذا قد زعم أن القرآن الكريم كـان غـير متواتر في زمن أبي بكر وعمر بن الـخطاب وتم تواتره فقط عبر عترة الشيعة!!!!
وأنا أرد على هذا الشيعي الكـذاب وأقول:
أولاً:
الشيعة الصرخية يكفرون بالقرآن ولكن بشكـل ملتوٍ وغير مباشر؛ لكي يستطيعوا خـداع العوام خطوةً خطوةً؛ ودعني أوضـح لك هذه النقطة:
الصرخية أنكروا كتب السُنة حيث طعنوا في كتب الـحـديث النبوي وعلى رأسـها كتـاب صـحيح البـخـاري، وكذلك طعن الصرخية في كتبـهم الشيعية بل إن الصرخي له حـلقات كـاملة وهو يطعن في الأصول الأربعمائة عند الشيعة؛ أي أن الصرخي هدم كـل مرويات الشيعة في الـحـديث والفقه وغيره، وبالتالي أصبح الصرخية بلا أي كتـب يستـندون عليـها: لا كتب السُنة ولا كتب الشيعة.
وبالتالي لـم يعد هناك أي كتب للسيرة الإسلامية عند الصرخية.
إذن، القرآن عند الصرخية هو مـجرد كتـاب بلا أي تاريـخ أو سند؛ فهو لا يعرفون مَن جمعه، وكيف جمعه ، ومتى جمعه ، وأين جمعه ، وكيف نقله....
بل إن الصرخي الدجـال قد وضع نفسه في مأزق حـيـن طعن في كتب السيرة والـحـديث ، لأنه هكـذا جعل علي بن أبي طالب مـجرد شـخصية وهمية؛ لأن الصرخية لا يعتمدون على أي كـتاب لـمعرفة أقوال عليِّ وحياته.
والآن، سأكرر السؤال مرة أخرى لذاك الصرخي الـمتحـذلق: هل يستطع الصرخية أن يأتوا لنا بكتـاب صـحيح الإسناد من عندهم بـحـيث يـتضمن تاريـخ علي بن أبي طالب والقرآن ؟!
ودعني أزيدك من الشعر بيتاً:
حتى النبي محمد عند الصرخية هو مـجرد شـخـص مـجهول؛ لأن الصرخية طعنوا في كل كتب السُنة والشيعة ، وبالتالي ليس عندهم كتـاب موثوق عن حياة النبي محمد، فعلام يزعم الصرخي أنه شيعي؟!
ومن أين يستقي هذا الشيعي سيرة النبي محمد؟!
وهل يستطيع الصرخي أن يـخـبرنا على أي الكتب اعتمد لكي يعرف اسم والد النبي محمد؟!
بل حتى أن نفس اعتراض الصرخي سيدمر به نفسه ، فأنا سأسأله نفس سؤاله وأقول:
هل القرآن كـان متواتراً على لسان أئـمة الشيعة؟!
والإجـابة:
بـحسب دين الشيعة، فإنه في زمن النبي ، كان لا يوجـد معه إلا علي بن أبي طالب ، وعلي هو شـخص واحـد فقط ، فأين هو التواتر ها هنا؟!
وأما الـحسن والـحسيـن، فإنـهما كـانا صغاراً في زمن النبـي ، فأين هو التواتر هنا، وهل استطاع الـحـسن والـحسيـن نقل القرآن من فم النبي مباشرةً؟!
وأما فاطمة، فإنـها قد ماتت بعد النبي مباشرةً، فأين هو التواتر في نقل القرآن عند الشيعة؟؟
وبـحسب دين الشيعة؛ فإن الأئـمة الإثني عشر الذين جـاءوا بعد النبي كـانوا إماماً واحـداً بعد الآخر في كـل زمان ، ولـم يكونوا أئـمة مـجتمعين معاً في نقل الديـن في نفس فـترة الإمامة، فأين هو التواتر عندك كشيعي؟!
أيـها الشيعي الوثني ، هل عندك سند كـامل للقرآن ابتداءً من علي بن أبي طالب وانتـهاء بإمامك الـمهدي الـمزعوم الذي تؤمن به؟!
وهل الشيعي أخـذ القرآن من مـهدي الشيعة الـمزعوم؟!
وأين هو مـهدي الشيعة الآن لكي يعلم الأمة كيفية قراءة القرآن ؟!
والـخـلاصة أن القرآن الكريم الذي عندنا اليوم قد حـافظ عليه صـحـابة النبي وأهل السنة والـجـماعة من بعد الصحـابة ، أما الشيعة الكـفار فكـان كـل همهم هو مـمارسة الـجـنس مع النساء باسم الـمتعة، وسرقة أموال الفقراء باسم الـخمس ، والتكبر على الناس باسم الأشراف وأهل البيت ، والاستيلاء على السلطة باسم سفراء الإمام ونوابه!!!
فالظاهر لنا أن الصرخي مـجرد دجــال جعل نفسه إلـهاً للصرخية وللشيعة، ويتبعه الـحمقى والـمغفـلون.
والأدهى من ذلك أن الصرخي شـخص ثرثار حيث يُكتَب له السيناريو أمامه ثم يظل يردد نفس العبارة في السيناريو. ومعظم كـلامه في حـلقاته بدون دليل أصلاً.
-------------
ثانـياً:
القرآن الكريم كـان متواتراً في عهد أبي بكر وعمر بن الـخطاب ؛ بل إن الذين جمعوا القرآن الكريم هما أبو بكر الصديق وعمر بن الـخطاب في أثـناء خـلافة أبي بكر الصديق حيث أمروا زيد بن ثابت بـجمع القرآن الكريم. وكـان زيد بن ثابت يطوف على الصـحـابة ويـجمع منـهم القرآن ، وكـان زيد يشترط ألا يكون هناك أقل من صـحـابـيـيـن عند نقل كـل آية من القرآن الكريم، وكـان زيد بن ثابت يـتأكد من كل آية عبر الرجوع إلى مـخـطوطاتـها التي مع الصحـابة حيث كـانوا يكتبون آيات القرآن على الرقاع القماشية أو الـجـلدية، وكذلك على العسب وعظام الأكتـاف العريضة، وكذلك اللـخـاف الصخرية والألواح الـخشبـية وغير ذلك.
وعندما تفتح أولى صفحـات الـمصحف، فستجـد تعريفاً مـختصراً بالقرآن الكريم حيث نُقل القرآن من خـلال عدة صـحـابة وعلى رأسـهم: زيد بن ثابت، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأُبي بن كعب وغيرهم.
فهذا هو التواتر عند أهل السنة والـجـماعة.
وإن الذين نقلوا القرآن الكريم في القرون الأولى لـم يكونوا أبداً على دين الشيعة الروافض ولـم يؤمنوا بعقائد الدين الشيعي الـحـالي، فمثلاً: الإمام حفص والإمام عاصم نقلوا لنا القرآن الكريم، لكنـهم لـم يؤمنوا بالعصمة الـمطلقة لأئـمة الشيعة، ولا آمنوا بالولاية التكوينية لأئـمة الشيعة، ولا آمنوا أن أئـمة الشيعة مـخـلوقون من نور الله قبل الكون، ولا آمنوا بالتنصيب الإلـهي لأئـمة الشيعة الاثنى عشر ، ولا آمنوا بأن أئـمة الشيعة يـخـلقون ويرزقون ويـحيون ويـميتون ويـحـاسبون الناس يوم القيامة، وغير ذلك من عقائد الشيعة الوثـنـيـيـن.
والعـجـيب أن الشيعة الوثـنيـيـن زعموا أن نقل القرآن كـان عن طريق أئـمة الشيعة فقط، وأنا أتساءل وأقول:
هل كـان النبي يـتلو القرآن فقط على مسامع أئـمة الشيعة دون غيرهم ، وهل الله حـرَّم حفظ القرآن على باقي الـمسلمين، وهل باقي الـمسلمين حمقى لكي يعـجـزوا عن نقل القرآن؟!
فيا أيـها الشيعي ، انقذ نفسك من الدين الشيعي الوثني قبل أن تـموت، واعلم أن التشيع صنعه الزنادقة لـهدم الإسلام وفقط.
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا