مضمون الشبهة:
يزعم أعداء الإسلام أن هناك تناقض في الأحاديث النبوية، ويستدل أعداء الإسلام بهاتين الرواتين:
[عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الأَصَمِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ، رَجُلٌ أَعْمَى ، فَقَالَ : «يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ» ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ ، فَرَخَّصَ لَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى ، دَعَاهُ ، فَقَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ؟» ، قَالَ : «نَعَمْ» ، قَالَ : فَأَجِبْ».]
[عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، عَنْ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : «يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ ، شَاسِعُ الدَّارِ ، وَلِي قَائِدٌ لَا يُلَائِمُنِي ، فَهَلْ لِي رُخْصَةٌ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي؟» ، قَالَ : «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ ؟» ، قَالَ : «نَعَمْ»، قَالَ: «لَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً» ]
فأعداء الإسلام الحمقى يقولون أن الرواية الأولى فيها أن الأعمى ليس له قائد ، أما الرواية الثانية فتقول أن هذا الأعمى له قائد...، وهذا يعتبر تناقض!
----------------------------
الرد على هذه الشبهة السخيفة:
أولاً:
الروايتان كلتاهما ضعيفتان ولم يصح سندهما؛ فالرواية الأولى قد رواها الراوي/ عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، وهو مشهور باسم (عبيد الله بن الأصم العامري)، وهو رجل مجهول الحال لم يوثقه أحد من القدماء المعتبرين بل إن الذهبي قال عنه [لا يُعرف].
أما ابن حجر العسقلاني فوضع هذا الراوي في المرتبة السادسة وهي مرتبة (مقبول)، وهي تعني أن هذا الراوي لين الحديث ضعيف، ولا يُقبَل حديثه إلا في الشواهد والمتابعات. وهذه الرواية لم يتابعها أحد بسند صحيح.
أما توثيقات ابن حبان فلا يُعتمَد عليها؛ لأنه يوثق المجاهيل كما هو معروف عند علماء الحديث.
ولذلك يقول الدكتور الشيخ/ حميد بن أحمد نعيجات - في كتاب (الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا) - الجزء الثالث - هامش صفحة 1142 ما يلي:
[إسناده ضعيف، مداره على عبيد اللَّه بن الأصم]
ويقول الأستاذ الدكتور الشيخ/ محمد ضياء الرحمن الأعظمي - في كتابه (
[وأمّا عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأصمّ، فهو من رجال مسلم، وقال فيه ابن حجر: «مقبول»؛ لأنه لم يوثقه غير ابن حبان فأورده في الثقات (٧/ ١٤٢) ..... ولكن لم يذكر أحد توثيقه من أحد الأئمة فهو في عداد المجهولين إِلَّا أن رواية مسلم له اكتسبته قوّة، ولم يأتِ في حديثه ما ينكر عليه، فلا بأس من قبول حديثه في الشّواهد.]الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه) ١/٦٧١ — ما يلي:
إذن ، الراوي/ عبيد الله بن عبد الله بن الأصم هو رجل مجهول الحال وليس له توثيق معتبر ولا يُقبَل حديثه إلا في الشواهد والمتابعات كما قلتُ وبشرط ألا يكون في روايته نكارة.
فهذه الرواية ضعيفة أصلاً، وليس لها شواهد أو متابعات صحيحة تدعمها.
وأما الرواية الثانية فهي ليست دقيقة أيضاً؛ لأن الذي رواها هو الراوي/ عاصم بن بهدلة، وهو كان رجلاً بارزاً في علم القراءات، وكان يتقن قراءة القرآن الكريم ، ولكنه لم يكن متخصصاً في الحديث، ولذلك كانت تقع له أخطاء عند نقل الحديث؛ ولذلك دعونا نرى أقوال العلماء فيه:
- قال عنه أبو بكر البزار:
[لم يكن بالحافظ]
- وقال عنه أبو جعفر العقيلي:
- وقال عنه أبو جعفر العقيلي:
[لم يكن فيه إلا سوء الحفظ]
- وقال عنه أبو حاتم الرازي:
- وقال عنه أبو حاتم الرازي:
[هو رجل محله عندى محل الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذاك الحافظ]
- وقال عنه أحمد بن شعيب النسائي:
[ليس بحافظ]
- وقال عنه إسماعيل بن علية :
- وقال عنه إسماعيل بن علية :
[كان سيء الحفظ]
- وقال عنه الدارقطني:
[في حفظه شيء]
- وقال عنه حماد بن سلمة البصري :
[خلط عاصم في آخر عمره]
- وقال عنه زهير بن حرب النسائي:
- وقال عنه زهير بن حرب النسائي:
[مضطرب، أعرض]
- وقال عنه شعبة بن الحجاج:
- وقال عنه شعبة بن الحجاج:
[حدثنا عاصم بن أبي النجود، وفي النفس ما فيها]
- وقال عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي:
[ثقة، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه]
- وقال عنه يحيى بن سعيد القطان:
- وقال عنه يحيى بن سعيد القطان:
[ما وجدت رجلاً اسمه عاصم إلا ووجدته رديء الحفظ]
- وقال عنه يحيى بن معين:
- وقال عنه يحيى بن معين:
[ثقة لا بأس به، ولكنه ليس بالقوي في الحديث]
- وقال عنه يعقوب بن سفيان الفسوي:
- وقال عنه يعقوب بن سفيان الفسوي:
[في حديثه اضطراب، وهو ثقة]
- وقال عنه ابن حجر العسقلاني :
[صدوق له أوهام، وهو حجة في القراءة]
- وقال عنه الذهبي:
[ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت، صدوق يهم]
وحتى البخاري والمسلم لم يقبلا حديث عاصم بن بهدلة إلا في الشواهد والمتابعات بعد أن يتأكدوا أولاً من صحة كلامه.
-----------------------
ثانياً:
ليس هناك تناقض بين الروايتين؛ فالرواية الأولى تتحدث عن رجل أعمى ولم تحدد اسمه،
أما الرواية الثانية فتتحدث عن ابن أم مكتوم الأعمى.
واعلم يا صديقي أنه كان هناك عدة صحابة عندهم عمى البصر غير ابن أم مكتوم؛ فمثلاً: الصحابي/ عبد اللهِ بن عميرٍ بن خطمة كان أعمى على عهد رسول الله.
* يقول الشيخ/ صهيب فايز عزام - في كتابه (ذوو الاحتياجات الخاصة في ضوء القرآن والسُنة) - صفحة 137 - ما يلي:
[عبد الله بن عمير بن خطمة، صحابي جليل كان أعمى على عهد رسول الله ﷺ، وكان إمام مسجد قومه بني خطمة، روى عن النبيّ ﷺ، وروى عنه عروة بن الزبير، جاهد مع رسول الله ﷺ وهو أعمى.]
وهناك صحابة آخرين كانوا عميان على عهد رسول الله؛ فمثلاً:
* يقول الشيخ/ صهيب - في صفحة 138 ما يلي:
[أبو قحافة «كان أعمى»: وهو عثمان بن عامر بن عمرو أبو قحافة القرشي، والد أبي بكر الصديق، أسلم يوم فتح مكة، وأتى به أبو بكر النبي ﷺ ليبايعه.]* وقال الشيخ/ صهيب - في صفحة 146 ما يلي:
[أبو عِنَبَة الخَوَلَانيّ «كان أعمى»: وهو صحابي مشهور بِكُنيَته، مُختَلفٌ في اسمه، فقيل عبد الله بن عِنَبَة، وقيل عمارة، ذكره البغويّ، وابن سعد وغيرهم في الصحابة. وهو أدرك الجاهلية، وعاش إلى خلافة عبد الملك، سكن الشام، وكان ممن أسلم على يد مُعاذ بن جبل في عهد النبيّ ﷺ، وكان أعمى، وكان قد صلّى القبلتين مع النبيّ ]وكذلك الشيخ/ صهيب ذكر في كتابه العديد من الصحابة الآخرين العميان، ولكني لا أريد الإطالة.
إذن ليس هناك أي تناقض بين الروايتين بل الرواية الأولى تتحدث عن رجل أعمى ولم تحدد الرواية اسمه، أما الرواية الثانية فتتحدث خصوصاً عن ابن أم مكتوم الأعمى. وليس شرطاً أن تكون الروايتان تتحدثان عن نفس الشخص الأعمى.
---------------------
ثالثاً:
الروايتان تقصدان نفس المعني وهو أن كلا الأعميين ليس لهما قائد يقودهما إلى المسجد؛ فالرواية الأولى تقول: [لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ] ، فهذه العبارة تنفي وجود شخص يقوده للمسجد.
أما الرواية الثانية فتقول: [ وَلِي قَائِدٌ لَا يُلَائِمُنِي] ، وعبارة [لا يلائمني] تعني [لا يوافقني] ؛ أي أن قائده لا يرافقه إلى المسجد. إذن في كلتا الحالتين، فإن الأعميان لا يقودهم أحد إلى المسجد.
ولكن المشكلة تكمن في أعداء الإسلام الذين لا يفهمون اللغة العربية.
---------------------
رابعاً:
بالنسبة للرواية التي تقول:
[عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الأَصَمِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ، رَجُلٌ أَعْمَى ، فَقَالَ : «يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ» ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ ، فَرَخَّصَ لَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى ، دَعَاهُ ، فَقَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَجِبْ».]
بعض أعداء الإسلام يقولون: كيف يأمر النبي الرجل الأعمى بالحضور إلى المسجد ، أليس هذا أمراً صعباً عليه؟!
وأنا أرد على هذه الشبهة وأقول:
أولاً:
القرآن الكريم يقول:
﴿لَّیۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِیضِ حَرَجࣱ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ یُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـارُ وَمَن یَتَوَلَّ یُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِیمࣰا﴾ [الفتح ١٧]
﴿لَّیۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِیضِ حَرَجࣱ﴾ [النور ٦١]
فالقرآن الكريم أخبرنا أنه ليس في الإسلام تشديد وتصعيب على الأعمى والمريض؛ فالإسلام يراعي الاحتياجات الخاصة للمريض.
ثانياً:
الحديث لم يَثبُت بسند صحيح كما قلتُ من قبل وكما قالوا بعض علماء الحديث.
وحتى لو افترضنا أن الحديث صحيح الإسناد، فإن الحديث لم يقل للأعمى: [صل في المسجد] بل قال له: [اجب] ؛ أي استجب لنداء الآذان.
وكلنا يعرف أن نداء الآذان يتضمن: [حي على الصلاة]
وبالتالي، فإن الأعمى عندما يجيب الآذان؛ فهذا يعني أنه سيصلي. وهذا ما قصده الحديث؛ حيث أن الحديث أمر الأعمى بالصلاة إذا سمع النداء لكنه لم يحدد له مكان الصلاة.
وحتى لو افترضنا أن الحديث يأمر الأعمى بالصلاة في المسجد، فإن هذا الأمر ليس فيه صعوبة بالغة على ذلك الأعمى الذي جاء إلى النبي؛ لأن منزل ذلك الأعمى كان قريباً من المسجد ويمكن لذاك الأعمى أن يأتي إلى المسجد ببساطة من خلال مساعدة أحد المارة.
والدليل على أن منزل الأعمى كان قريباً هو أنه كان يسمع الآذان، والآذان قديماً لم يكن بالمايكروفونات بل كان بمجرد الحنجرة، وهذا دليل على أن منزل الأعمى كان قريباً من المسجد؛ نظراً لأنه كان يسمع الآذان ببساطة.
وقديماً ، لم تكن الشوارع مزدحمة بالسيارات والموتسكلات والدراجات بل كانت الشوارع بسيطة ويَسهل على ذوي الاحتياجات المشي فيها.
إذن، الحديث ليس فيه أي أمر معيب.
----------------------
ملاحظات:
بعض الناس يتحججون بأن الحديث الأول ورد في صحيح مسلم، ولكني أثبتُ أن الحديث ليس في أعلى درجات الصحة. وحتى لو افترضنا أن الحديث صحيح فإنني قد رددتُ على الشبهة أيضاً من عدة جوانب.
وأما بالنسبة لمن يتحججون بأن الحديث ورد ضمن باب بعنوان: (يَجِبُ إِتْيَانُ الْمَسْجِدِ عَلَى مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ) ، وأنا أرد عليهم وأقول:
هذا العنوان يتبع فهم المحدِّث نفسه، وقد يفهم المحدثُ الحديثَ بالخطأ ويضع له عنواناً خاطئاً. وأحياناً يقوم المحدث بوضع عنوان لحديث صحيح بناءً على أحاديث من طرق أخرى ضعيفة فيخطيء المحدِّث بذلك.
ثانياً:
قد وردت قصة الأعمى بسند آخر ضعيف جداً وهو كالتالي:
[حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثنا أَبُو حَفْصٍ الْقَاصُّ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : أَقْبَلَ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ أَعْمَى ، وَهُوَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ : (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى) سورة عبس آية 1-2 ، وَكَانَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ : «يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَنَا كَمَا تَرَانِي قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَرَقَّ عَظْمِي ، وَذَهَبَ بَصَرِي ، وَلِي قَائِدٌ لا يُلاوِمُنِي قِيَادَةَ إِيَّايَ ، فَهَلْ تَجِدُ لِي مِنْ رُخْصَةٍ أُصَلِّي فِي بَيْتِي الصَّلَوَاتِ؟» ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «هَلْ تَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ ؟»، قَالَ : «نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ» ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَا أَجِدُ لَكَ مِنْ رُخْصَةٍ ، وَلَوْ يَعْلَمُ هَذَا الْمُتَخَلِّفُ عَنِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ مَا لِهَذَا الْمَاشِي إِلَيْهَا لأَتَاهَا ، وَلَوْ حَبْوًا عَلَى يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ»]لكن هذه الرواية ضعيفة فقد رواها: الحسين بن أبي السرى العسقلاني ، وهو ضعيف كذاب بل إن أخاه نهى عن الكتابة عنه؛ لأنه كذاب.
والراوي الثاني في السند هو: عثمان بن أبي عاتكة ، وهو ليس بالقوي في الحديث.
وأما الراوي الثالث فهو: علي بن يزيد الألهاني ، وهو منكر الحديث ليس بثقة.
-----------------------------------
إلى هنا، أكون قد رددت على الشبهة بالكامل
لا تنسوا نشر المقال أو نسخه
لا تنسونا من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا