من الغريب أن أجـد الكثير من الـمسيحيـيـن يسخرون من طريقة غسل عائشة لـملابس زوجها النبي محمد
في حـين أن إله الـمسيحيين نفسه كـان يغسل لباسه بالـخمرة الـمتعفنة التي هي نـتاج تـخمر الـثمار، ويغسل ثـيابه بعصير العنب!!!
ورد في الكتـاب المقدس - سفر التكوين ٤٩ ما يلي:
10 - لا يزول قضيب من يـهوذا ومشترع من بين رجـليه حتى يأتي شيلون، وله يكون خضوع شعوب.
11 - رابطاً بالكرمة جـحشه، وبالـجـفنة ابن أتانه، غسل بالـخمر لباسه، وبدم العنب ثوبه.
12 - وهو مسود العينين من الـخمر، ومبـيض الأسنان من اللبن.
------------------
وبـحسب كتب الكهنة الـمسحييـن، فإن شيلون الـمذكور في النصوص السابقة هو يسوع نفسه ، واسم (شيلون) يعني: الذي له الكل أو صانع السلام أو الـمخـلص.
(الـمرجع: الـموسوعة الكنسية)
فها هو إله الـمسيحيين يغسل ثيابه بالـخمر الـمتعفنة وبعصير العنب!!!
بل إنه بـحسب الكـتاب الـمقدس، فإن مَن يدخـلون الـملكوت يـجب علـيـهم أولاً أن يغسلوا ثيابـهـهم ويـبضوها بدم الـخروف أي بدم إلـههم الـمزعوم!!!
ورد في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 7: 14
[فقلتُ له: «يا سيد، أنت تعلـم». فقال لي: «هؤلاء هم الذين أتوا من الضِيقة العظيمة، وقد غسلوا ثـيابـهم وبـيضوا ثيابـهم في دم الـخروف]
أنا أعرف أن الـمسيحـيـيـن الـمرقعاتـية سيلجـأون إلى أسلوب الترميز الوثني لكي يـتـهربوا من هذه الفضائـح الـموجودة في كـتابـهم