الشيعة يؤمنون أن أئـمتـهم يعلمون الغيب وأنـهم معصومون بـحيث لا يـغلطون أبداً، ولكن الغريب أننا نـجـد الكتب الشيعية تقول أن إمامـهم (علي بن الـحسين) تزوج امرأة شيبانـية وكـانت تعجبه ، وظلت هذه الـمرأة معه إلى أن حـذره منـها أحـد الرجـال؛ لأنـها تسب جـده علي بن أبي طالب.
وهذا يعني أن إمام الشيعة علم الغيب وكـان يعلـم أن زوجـته ناصبية تسب علي بن أبي طالب، ومع ذلك أُعـجب بـها، وظل يعيش معها إلى أن نصحـه أحـد الرجـال بتركها...!
فيبدو أن هذا الرجـل يُعلِّـم (علي بن الـحسين) عقيدة التشيع والـموالاة لـ(علي بن أبي طالب)!
والآن ، الشيعي أمام خـيارين: إما أن ينفي علم الغيب عن أئـمته، وإما أن يقول أن الإئـمة يـحبون الزوجـات الناصبيات!!!
يقول شيخ الشيعة/ محمد بن الـحسن الـحر العاملي - في كـتابه (وسائل الشيعة) - الـجزء السابع - صفحـة 425 - ما يلي:
[وبالإسناد عن زرارة عن أبي جعفر قال: دخـل رجـل على (علي بن الـحسين) عليه السلام فقال: «إن امرأتك الشيبانية خـارجية تشتم علياً عليه السلام، فإن سَرَّك أن أُسـمِعك ذلك منـها أَسـمعتُكَ»، فقال : «نعم»، قال : «فإذا كـان حـين تريد أن تـخرج كمـا كنت تـخرج فعد فاكمن في جانب الدار» ، قال: «فلما كـان من الغد كمن في جـانب الدار ، وجاء الرجل فكـلمها فتبـيـن منـها ذلك فـخـلى سبيلها وكـانت تعجبه»]