معنا اليوم قصة من خرافات الكتاب المقدس الذي يؤمن به اليهود والمسيحيون
* في الكتاب المقدس في سِفر (إرميا - الأصحاح 13 - العدد من 1 إلى 7)، نجد أن الرب أمر نبيَه إرميا بأن يشتري مِنطقةً مصنوعة من الكتان.
وقد نهى الربُ نبيَه إرميا عن غسل هذا اللباس، ثم أمر الربُ نبيَه إرميا بأن يذهب من أورشليم إلى الفرات؛ لكي يدفن لباسه هناك عند صخرة.
وبعد مرور أيام طويلة ، أمر الربُ نبيَه بأن يرجع إلى مكان دفن اللباس، فرجع النبي إرميا إلى لباسه وحفر واستخرجه فوجده معفن ولم يعد صالحاً.
وهذه القصة لم تُعجِب بعض كهنة الكنيسة، ولذلك لجأوا إلى أسلوب الترميز وخصوصاً أن القصة فيها أحداث لم يصدقها عقلهم؛ فمثلاً: هم قالوا كيف سيذهب النبي إرميا مرتين إلى الفرات في حين أن المسافة تبلغ حوالي ٣٥٠ ميلاً ذهاباً ، و٣٥٠ ميل عودةً؛ أي أنه مشى ١٤٠٠ ميل فقط؛ لكي يدفن لباسه ثم يستخرجه من التراب.
وبعض علماء اللاهوت مثل (ويليام هولاداي) قالوا إنه لا يوجد صخور عند نهر الفرات بل يجب أن يذهب إرميا إلى شمال كركميش ليجد صخورًا ، ولذلك أنكر الكهنة هذه القصة ولجأوا إلى ترميزها ليستريحوا منها.