الشيعة النواصب يؤمنون بتحريف القرآن الكريم

الشيعة النواصب يطعنون في القرآن الكريم ويؤمنون بتحريفه * روايات الكافي تطعن في القرآن الكريم * قراءة آل البيت للقرآن * ولا محدث

 الشيعة الوثنيون يطعنون في القرآن الكريم ويزعمون أنه تم تحريفه بعد موت النبي محمد.

 ودعوني أعرض لكم مثالاً على طعن الشيعة الوثنيين في القرآن الكريم.

هناك رواية رواها الكليني الشيعي في كتابه (الكافي) ، ورواها المجلسي الشيعي في (بحار الأنوار) ، وهي كالتالي:

[عن زرارة قال: سألتُ الإمام أبا جعفر عليه السلام: ما الرسول وما النبي؟ 

فقال أبو جعفر: النبي هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك، وأما الرسول فهو الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك.

 فقلتُ: الإمام ما منزلته؟ 

فقال أبو جعفر: يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك، ثم تلا أبو جعفر هذه الآية: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا مُحدِّث}.]


فهنا ☝، قام إمام الشيعة بتحريف القرآن وأضاف عبارة [ولا مُحدِّث] من كيسه ومن خياله ؛ لكي يحرف القرآن ولكي يحاول أن يثبت عقيدة الإمامة الشيعية الوثنية.

بل الأدهى من ذلك هو أن إمام الشيعة يزعم أن الأئمة يسمعون صوت الملائكة؛ أي أنهم يحصلون على الوحي عبر الملائكة. وهذا يخالف القرآن الكريم الذي يخبرنا أن النبي محمد هو آخر الأنبياء.


ولو نظرنا إلى هامش كتاب (الكافي) للكليني فسنجد أن المحقق الشيعي يقول في الهامش ما يلي:

[قوله، {ولا مُحدِّث} إنما هو في قراءة أهل البيت عليهم السلام]

فمعممو الشيعة يعترفون أن أئمتهم لا يقرأون نفس القرآن الموجود بين أيدينا اليوم بل لهم قرآن مختلف عنا.

طبعاً، سيأتي لي بعض الشيعة المرقعاتية وسيحاولون تضعيف هذه الرواية؛ لكي يتستروا على دينهم الوثني، ولكن ما لا يعرفه هؤلاء الشيعة المرقعاتية هو أن علماء الشيعة قد أفتوا بصحة الرواية السابقة التي عرضناها لكم منذ قليل...؛ فمثلاً: المجلسي الشيعي في كتابه (مرآة العقول) - الجزء الثاني - صفحة 287 يقول عن الرواية السابقة أنها رواية صحيحة ، بل إنه يعلِّق عليها قائلاً:

[لكنا أوردنا في كتابنا الكبير أخباراً أصرح من هذه الأخبار في كون هذه الكلمة في القرآن، ولا استبعاد في سقوط بعض القرآن عما جمعه عثمان كما سيأتي تحقيقه في كتاب القرآن]


فالمجلسي الشيعي يشير إلى تحريف القرآن الكريم.

طبعاً، أنا أعرف أن بعض الشيعة المرقعاتية سيحاولون التملص من هذه الفضيحة وسيزعمون أن عبارة {ولا محدث} هي مجرد عبارة تفسيرية قالها الإمام وليست من صلب القرآن نفسه.

ولكني أرد على هذا الهراء وأقول:

عالم الشيعة/ المجلسي قد نفى أن تكون عبارة {ولا محدث} مجرد تفسير للآية ، وقد أشار المجلسي صراحةً إلى أن هذه العبارة هي مِن نص القرآن نفسه ولكنها تحرفت وضاعت.

فهذه هي حقيقة الشيعة الذين يطعنون في القرآن بسبب رواياتهم الشيعية النجسة

-------------

المراجع الشيعية:


تحريف القرآن عند الشيعة النواصب

تحريف القرآن عند الشيعة النواصب

تحريف القرآن عند الشيعة النواصب

تحريف القرآن عند الشيعة النواصب

أيها الشيعي ، هيا اترك التشيع الوثني وتعال اعتنق الإسلام 

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا
حقوق النشر © درب السعادة 🥀 جميع الـمواد متاحـة لك
x