مضمون الشبهة:
يزعم الشيعة الكذابون أن الصحابي (عثمان بن عفان) قد ضرب الصحابي (عَمَّار بن ياسر) بدون ذنب لدرجة أنه فتق أمعاءه....
----------------------------------
الرد على هذه الكذبة الشيعية:
بالنسبة للتهمة المفتراة على عثمان بأنه ضرب عمار بن ياسر حتى فتق أمعاءه، فإن هذا الكلام غير صحيح ، وهو عبارة عن حكاية مُلفَّقة بل ومخالفة للعقل؛ لأنه لو كان عثمان فتق أمعاء عمار، إذن لماذا عاش عمار سنتين بعد وفاة عثمان بن عفان ؛ فمن المعروف تاريخياً أن عمار بن ياسر عاش حتى موقعة صفين سنة 37 هجرياً.
إذن ، أي عاقل سيستنتج من ذلك أن قصة فتق عثمان لأمعاء عمار هي قصة مكذوبة اخترعها الشيعة الوثنيون لتشويه صورة الصحابة.
- يقول الباحث/ مصطفى يونس الراقي الفاخري - في كتاب (الوجيز في أسباب ونتائج قتل عثمان) صفحة 18 ما يلي:
[يقول القاضي بن العربي ﵀: هذا كله باطل سندًا ومتنًا، لو أنه فتق أمعاءه ما عاش أبدًا.]
- ويقول الدكتور/ ناصر بن علي عائض حسن الشيخ - في كتاب (عقيدة أهل السنة في الصحابة) 3/ 1066 ما يلي:
[المبتدعة من أهل الرفض غرضهم التكفير أو التفسيق للخلفاء الثلاثة بأشياء لا يُفسَّق بها واحد من الولاة، فكيف يفسق بها أولئك ﵃ أجمعين؟!
ومن مطاعن الروافض على عثمان ذي النورين ﵁: أنهم يقولون: إنه ضرب عمار بن ياسر حتى صار به فتقًا، وقد قال فيه النبي ﷺ «عمار جلدة ما بين عيني» ... وكان عمار يطعن عليه.
والرد على هذه القصة:
أنها إفك واضح، ولو حصل له ما ذُكر ما عاش عمار إلى أن قُتل شهيدًا في موقعة صفين.]
*********************
وأما بالنسبة لقصة أن النبي مدح عمار وقال عنه أنه [جلدة ما بين عيني وأنفي]، فإن هذه القصة زائفة.
- قال الدكتور/ ناصر بن علي عائض - في صفحة 1067 ما يلي:
[وأما دعواهم أن النبي ﷺ قال فيه: «عمار جلدة ما بين عيني» لا يُعرَف له إسناد.]
- وقال ابن تيمية - في كتاب (مختصر منهاج السنة) ١/٣٠٨ — ما يلي:
[وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: «عَمَّارٌ جِلْدَةٌ بَيْنَ عَيْنَيَّ» لَا يُعْرَفُ لَهُ إِسْنَادٌ.]
فقصة أن النبي قال عن عمار أنه: «جلدة ما بين عيني» ، هذه القصة قد ذكرها أولاً: ابن هشام والجاحظ المعتزلي ، ثم الراغب الأصفهاني ، ثم ابن حمدون ، وأسامة بن منقذ ثم البونسي ، ثم السمهودي، وهم ينقلون من بعضهم البعض بدون دليل. وقد ذكروها بدون سند أصلاً؛ فهذه القصة لا أصل لها.
وأول مَن ذكر هذه العبارة هو ابن هشام في (سيرة ابن هشام)، وقد نسبها إلى ابن إسحاق، ولم يذكر ابن هشام لها سنداً متصلاً ، ولم يخبرنا من أين أخذ ابن إسحاق هذه المعلومة عن عمار، وخصوصاً أن ابن إسحاق لم يعاصر عهد النبي أصلاً. مع العلم أن روايات ابن إسحاق مرفوضة طالما لم يصرح بسند متصل؛ نظراً لأن ابن إسحاق يدلس عن الضعفاء والمجهولين بل ويدلس عن أشر منهم.
وكل هؤلاء الأشخاص كانوا أدباء وأخباريين يجمعون الصحيح والضعيف، والغث والسمين بدون تمييز بين الخبر الحقيقي والمزيف. وهذه هي عادة الأخباريين في ذلك الوقت.
وكان الهدف من هذه القصة الزائفة هو تشويه صورة الصحابة ، وذم عثمان بن عفان ، وإظهار أن الصحابة مثل عثمان وعمار كانوا يهددون بعضهم بالضرب أثناء بناء مسجد النبي، وإظهار أن علي بن أبي طالب كان يكره وينتقد عثمان بن عفان ويُنشِد أشعاراً في ذمه أثناء حياة النبي؛ فالرواية فيها أن عثمان بن عفان كان يحمل الحجارة لبناء مسجد النبي وكان عثمان ينظف نفسه باستمرار من التراب، فأنشد علي بن أبي طالب أشعاراً في ذم عثمان بن عفان بسبب هذا الفعل، فسمع عمار هذه الأشعار، وظل يرددها بدون أن يعرف الشخصَ المقصود من هذه الأشعار. ولما سمع عثمان ما يقوله عمار عنه، فإنه هدده بالضرب على وجهه بالجريدة، ولكن النبي غضب من ذلك وقال: (عمار جلدة ما بين عيني وأنفي) ، ثم قال عمار للنبي أن الصحابة يريدون قتله ويجعلونه يحمل حجرين وهم يحملون حجراً واحداً فقط. فقال النبي لعمار أن الصحابة لن يقتلوه ولكن تقتله الفئة الباغية!!!
- وقد زعم الصالحي الشامي - في كتاب (سبل الهدى والرشاد) ما يلي:
[روى البيهقي عن الحسن قال.... فسمعه رسول الله- ﷺ، فغضب ثم قال: إن عمار بن ياسر جلدة ما بين عينيّ وأنفي]
ولكن الكلام السابق بدون إسناد متصل ، ثم إن البيهقي لم يذكر هذه القصة أصلاً في كتبه. ثم إن مراسيل الحسن ضعيفة أصلاً؛ فهو ينقلها من شائعات العراق التي كانت بلداً تمتلاً بالأكاذيب في ذلك الوقت.
- وذكر السهيلي في كتاب (الروض الأنف) ما يلي:
[قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ قال: قال رسول الله: إنّ عَمّارًا جِلْدَةٌ مَا بَيْنَ عَيْنِيّ وَأَنْفِي]
ولكن الرواية السابقة ليس لها إسناد متصل أصلاً ، ثم إن روايات ابن إسحاق مرفوضة طالما لم يصرح بسند متصل نظراً لأن ابن إسحاق يدلس عن الضعفاء والمجهولين وعن أشر منهم كما هو معلوم عند العلماء الحديث.
ونأتي أخيراً لابن عبد ربه الأندلسي الذي ذكر في كتابه (العقد الفريد) ما يلي:
[أبو ذرّ عن محمد بن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن جدته أم سلمة زوج النبي ﷺ قالت:.. فسمعه النبي ﷺ وهو جالس في ظل حائط، فقال النبي: عمّار جلدة ما بين عينيّ وأنفي]
ولكن الرواية السابقة سندها خطأ وضعيف وهالك وغريب.
* ولو قلنا أن الراوي: (عبد الرحمن) المذكور في السند هو: عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، فإن هذا الراوي يروي عن جدته عن أم سلمة، وليست أم سلمة جدةً لعبد الرحمن. مع العلم أن جدة عبد الرحمن مجهولة أصلاً.
* ولو قلنا أن الرواية مروية عن: محمد بن عبد الرحمن التجيبي ، عن أبيه عبد الرحمن بن معاوية القاضي ، فإن (محمد بن عبد الرحمن التجيبي) هو شخصية مجهولة الحال وليس لها توثيق أصلاً.
* ولو قلنا أن الرواية مروية عن: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه ، فإن الراوي/ محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى هو راوٍ ضعيف الحديث أصلاً.
* ولو قلنا أن الرواية مروية عن: محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه ، فإن رواياته عن أبيه مُنكَرة كما أخبرنا البخاري والنسائي.
* ولو قلنا أن الراوي هو: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، فإنه يروي عن أبيه عن جده ثوبان ، وليس عن [جدته أم سلمة] كما زعمت الرواية. ثم إن محمد بن يحيى المذكور في السند لا يروي عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أصلاً.
* ولو قلنا أن الراوي هو: محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني ، فإنه راوٍ منكَر الحديث متروك، وهو يروي عنه أبيه الضعيف في الحديث أيضاً.
* ولو قلنا أن الراوي هو: محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن الأسود ، فإنه كان يتيماً أصلاً ، فكيف سيروي عن أبيه؟!
والخلاصة أن الرواية لا يكاد ينضبط سندها بأي حال من الأحوال، ولذلك قلتُ عنه أنه سند غريب الشكل، والقصة بـــــــــــاطـلــة.
----------------------------------
وأما بالنسبة لقصة الضرب دون فتق الأمعاء، فقد ذكرها الطبري في تاريخه (4/ 399) بسند ضعيف جداً حيث قال ما يلي:
[كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ، عن شعيب، عن سيف، عن عبد الله بن سعيد ابن ثَابِت ويحيى بن سَعِيدٍ، قَالا: سأل سائل سَعِيد بْنُ الْمُسَيِّبِ عن مُحَمَّد بن أبي حُذَيْفَة: مَا دعاه إِلَى الخروج عَلَى عُثْمَانَ؟ ، فَقَالَ: كَانَ يتيماً فِي حجر عُثْمَان، فكان عُثْمَان والي أيتام أهل بيته، ومحتمل كلهم، فسأل عُثْمَان العمل حين ولي، فَقَالَ: يَا بني، لو كنت رضا ثُمَّ سألتني العمل لاستعملتك، ولكن لست هُنَاكَ! قَالَ: فأذن لي فلأخرج فلأطلب مَا يقوتني، قَالَ: اذهب حَيْثُ شئت، وجهزه من عنده، وحمله وأعطاه، فلما وقع إِلَى مصر كَانَ فيمن تغير عَلَيْهِ أن منعه الولاية قيل: فعمار بن ياسر؟ ، قَالَ: كَانَ بينه وبين عباس بن عتبة بن أبي لهب كلام، فضربهما عُثْمَان، فأورث ذاك بين آل عمار وآل عتبة شراً حَتَّى اليوم، وكنى عما ضربا عَلَيْهِ وفيه.]
ولكن الشخص الذي روى الكلام السابق هو: سيف بن عمر الضبي ، وهو مُتهَم بالزندقة واختراع الروايات المكذوبة. ثم إن سيف بن عمر قد نسب هذه الرواية إلى الراوي/ عبد الله بن سعيد بن ثابت ، ولكنه شخصية مجهولة الحال أصلاً.
وأما بالنسبة للرجل الذي أخذ هذه الرواية من سيف فإنه شعيب بن إبراهيم الكوفي ، وهو رجل ضعيف الحديث وليس له أي وثاقة في كتب الرجال ، بل إن الإمام/ ابن عدي الجرجاني قد قال عنه:
[شعيب بن إبراهيم الكوفي له أحاديث وأخبار، وهو ليس بذلك المعروف، ومقدار ما يروي من الحديث والأخبار ليست بالكثيرة، وفيه بعض النكرة لأن في أخباره وأحاديثه ما فيه تحامل على السلف.]
فهذا الراوي شعيب يروى روايات فيها تحامل على السلف؛ أي إساءة وانتقاد وذم لهم.
ومن هنا يتضح لنا أن قصة ضرب عثمان لعمار هي قصة مكذوبة أيضاً.
* وأما الرواية التي ذكرها ابن عساكر في كتاب (تاريخ دمشق) 29/ 6 ، فإنها كالتالي:
[قال عثمان: يا أبا اليقظان قذفت ابن أبي لهب أن قذفك، وغضبت عليَّ أن أخذت لك بحقك وله بحقه، اللهم قد وهبت ما بيني وبين أمتي من مظلمة، اللهم إني متقرب إليك بإقامة حدودك في كل أحد، ولا أبالي، اخرج عني يا عمار. فخرج فكان إذا لقي العوام نضح عن نفسه وانتقل من ذلك وإذا لقي مَن يأمنه أقر بذلك وأظهر الندم.]
ولكن الرواية السابقة ☝ كلها زائفة وضعيفة السند ، وسندها المتهالك هكذا:
[عن أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، عن أحمد بن النقور ، عن محمد بن عبد الرحمن بن العباس ، عن أبو بكر بن سيف ، عن السري بن يحيى ، عن شعيب بن إبراهيم ، عن سيف بن عمر ، عن عطية ، عن يزيد الفقعسي:....]
إذا نظرت إلى السند فستجد أنه من رواية: شعيب بن إبراهيم الكوفي ، وهو رجل ضعيف الحديث وغير مقبول عند علماء الجرح والتعديل كما قلنا من قبل.
ثم إن سند الرواية يوجد فيه: سيف بن عمر الضبي ، وهو مُتهَم بالزندقة واختراع الروايات.
ويوجد في السند : عطية بن يعلى ، وهو ضعيف الحديث.
ويوجد في السند: يزيد الفقعسي ، وهو شخصية مجهولة ولا أحد يعرفها.
فكيف نقبل خبراً كهذا ونتهم به سيدنا عثمان وسيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنهما؟!
ثم إن رواية ابن عساكر ليس فيها أن عثمان ضرب عمارَ بن ياسر ، بل كل ما ورد في الاقتباس السابق هو أنه حصل شجار بين (عمار بن ياسر) و(عباس بن عتبة بن أبي لهب) ، فتدخل الخليفة عثمان ، وردَّ حق كل واحد فيهما.
ثم إن نفس الروايات السابقة تشير إلى أن عثمان لم يكره عمار بن ياسر بعد شجاره مع عباس بن عتبة ، بل إن عثمان كان يحب عمار بن ياسر ، وكان من المفضلين إليه ، وكان عثمان يعلم أنه رجل كفؤ، ولذلك اختار عثمانُ عماراً مع مجموعة من كبار الصحابة؛ لكي يذهب إلى البلاد حتى يعرف أخبار المسلمين وليدفع الشبهات عن المسلمين في البلاد، وأمره أن يذهب إلى مصر. ولكن عندما ذهب عمارُ بن ياسر إلى مصر ، فإن السبئيين الأوساخ تقربوا إليه وبدأوا يخدعونه بالكلام ليجعلوه ضد عثمان، ولذا تأخر عمارُ في مصر ولم يرجع إلى عثمان في المدينة، فقلق عثمان والمسلمون في المدينة على عمار ، وظنوا أنه قد قُتل في مصر، ولكن والي مصر (عبد الله بن أبي سرح) بعث رسالةً إلى عثمان؛ لكي يخبره أن السبئيين استمالوا عماراً، فأرسل عثمان رسالةً إلى مصر لكي يَحضر عمارُ إليه.
ولما رجع عمار إلى المدينة، وحكى لعثمان ما حدث، فإن عثمان قال له:
[قذفت ابن أبي لهب أن قذفك، وغضبت عليَّ أن أخذت لك بحقك وله بحقه. اللهم قد وهبت ما بيني وبين أمتي من مظلمة، اللهم إني متقرب إليك بإقامة حدودك في كل أحد، ولا أبالي. اخرج عني يا عمار. فخرج فكان إذا لقي العوام نضح عن نفسه وانتقل من ذلك، وإذا لقي مَن يأمنه أقر بذلك وأظهر الندم.]
فكان هذا عتاباً من عثمان لعمار رضي الله عنهما، وقد اعتذر عمار عن ميله للسبئيين الذين كانوا رءوس الفتنة السبئية في مصر، وقد أظهر عمار توبته ورجوعه عن هذا الأمر أمام عثمان وبوجود كبار الصحابة.
الخلاصة:
قصة فتق عثمان لأمعاء عمار بن ياسر هي قصة زائفة تاريخياً ومخالفة للعقل.
وأما قصة ضرب عثمان لعمار ، فهي قصة زائفة أيضاً ، وحتى لو افترضنا صحة الرواية فإن الضرب كان من أجل التأديب حتى لا يتشاجر عمار وعباس بن عتبة مرة أخرى.
----------------
وهناك سؤال سخيف يصدر من الشيعة الوثنيين وهو كالتالي: إذا كان عثمان ضرب عمار ، وإذا كان عمار تشاجر مع عباس بن عتبة، فكيف يقول القرآن الكريم:
﴿مُّحَمَّدࣱ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥۤ أَشِدَّاۤءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَاۤءُ بَیۡنَهُمۡ﴾ [الفتح ٢٩]
وأنا أرد على هذا السؤال الرافضي وأقول:
أولاً: قصة الضرب سندها ضعيف كما قلنا من قبل، ثم إن الضرب لا ينفي الرحمة ولا ينفي صفة (الصُحبة) عن عثمان أو عمار. ودعني أعطيك مثالاً على ذلك:
قال الله تعالى عن الزوجين:
﴿وَمِنۡ ءَایَـاتِهِۦۤ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ اجࣰا لِّتَسۡكُنُوۤا۟ إِلَیۡهَا وَجَعَلَ بَیۡنَكُم مَّوَدَّةࣰ وَرَحۡمَةً إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَآیَـاتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم ٢١]
فالله جعل المودة والرحمة بين الزوجين ، ولكن لنفترض أنه قد حصل سوء تفاهم بين الزوجين فضرب الزوج زوجته ، فهل هذا يعني أنها ليست زوجته بعد الآن؟!
دعنا نفترض أن الأب ضرب ابنه ، فهل هذا يعني أن الأب لا يحب ابنه وأنه ليس أباً له؟!
فهذه الأسئلة البسيطة تثبت لك أن الشيعي لا يشغل عقله بل هو مملوء بالكراهية والحقد الذي ورثه من المعممين الكذبة.
وأما بالنسبة للمسيحي ، فإن يزعم أن الآب يحب الابن ، ولكننا نفتح الكتاب المقدس ونجد أن الكتاب المقدس يقول أن الآب لم يشفق على الابن بل صلبه، فهل الآب يرحم الابن ويحبه فعلاً؟!
يقول بولس في رسالته إلى رومية - الأصحاح 8 - العدد 31، 32 ما يلي:
[إن كان الرب معنا، فمن علينا؟ - الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء؟]
_____________________
إلى هنا ، أكون قد فندتُ الشبهة بالكامل
لا تنسوا نشر المقال أو نسخه
لا تنسونا من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.