الرد على شبهة هل نزلت آية {الرجال قوامون على النساء} بسبب أن الصحابي سعد بن الربيع لطم زوجته وأرادت القصاص منه

الرد على شبهة أن آية {الرجال قوامون على النساء} نزلت بسبب أن سعد بن الربيع لطم زوجته فذهبت تشتكي للنبي فأمر النبي بالقصاص ثم نزل عليه جبريل وتراجع عن

 مضمون الشبهة:

يزعم أحد الملاحدة أن آية {الرجال قوامون على النساء} نزلت بسبب أن سعد بن الربيع لطم زوجته (حبيبة بنت زيد)، فذهبت هذه المرأة إلى أهلها واشتكت لهم، فأخذها أبوها وذهب بها إلى النبي فسمح لها النبي بأن تأخذ القصاص من زوجها. وبعد قليل أخبرهم النبي بأن جبريل جاءه وأنزل عليه قول الله: {الرجال قوامون على النساء}، وتراجع النبي عن القصاص وقال لهم: [أردنا أمراً وأراد الله أمراً].

الرد على شبهة هل نزلت آية {الرجال قوامون على النساء} بسبب أن الصحابي سعد بن الربيع لطم زوجته وأرادت القصاص منه فسمح لها النبي بالقصاص ثم نزل عليه جبريل بهذه الآية فتراجع النبي عن القصاص

-----------------------------------

الرد على هذه الشبهة السخيفة:

كل القصة السابقة هي قصة مكذوبة وليس عليها دليل صحيح بل الملحد قد أخذ هذه القصة من تفسير (مقاتل بن سليمان)، وهو رجل كذاب يخترع الأحاديث كما أخبرنا علماء الحديث.

وإليك القصة من تفسير (مقاتل بن سليمان)👇

[قوله ﷿: ﴿الرجال قوامون على النساء﴾ نزلت في سعد بن الربيع بن عمرو، مِن النُّقَباء، وفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، وهما من الأنصار، مِن بني الحارث بن الخزرج، وذلك أنّه لَطَم امرأتَه، فأتت أهلها، فانطلق أبوها معها إلى النبي ﷺ، فقال: أنكَحْتُه وأفْرَشْتُه كريمتي، فلطمها! فقال النبي ﷺ: «لِتَقْتَصَّ مِن زوجها». فأتت مع زوجها لِتَقْتَصَّ منه، ثم قال النبي ﷺ: «ارجعوا؛ هذا جبريل ﵇ قد أتاني». وَقَدْ أنزل اللَّه﷿: {الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ}. يَقُولُ مسلطون عَلَى النّساء بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وذلك أن الرَّجُل لَهُ الْفَضْل عَلَى امرأته فى الحق وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ يعني وفضلوا بما ساق إليها من المهر فهم مُسلَّطون فِي الأدب والأخذ عَلَى أيديهن فَلَيْس بين الرَّجُل وَبَيْنَ امرأته قصاص إِلَّا فِي النَّفْس والجراحة. فَقَالَ النَّبِيّ ﷺ عِنْد ذَلِكَ: أردنا أمراً وأراد اللَّه أمراً وَالَّذِي أراد اللَّه خيرًا.»]

هذه القصة السابقة كلها قصة زائفة ☝، والتي حكاها هو مقاتل بن سليمان بن بشير الكذاب. وإليك أقوال علماء الحديث عنه:

قال عنه أبو أحمد الحاكم: [ليس بالقوي عندهم]

وقال عنه أبو حاتم الرازي: [متروك الحديث]

وقال عنه أبو حاتم بن حبان البستي: [كان يأخذ عن اليهود والنصارى من علم القرآن ما يوافق كتبهم ، وكان يُشبِّه الرب بالمخلوقات، وكان يكذب في الحديث.]

وقال عنه أبو دواد السجستاني: [تركوا حديثه]

وقال عنه أبو يعلى الخليلي: [الحفاظ ضعَّفوه في الرواية، وقد روى عنه الضعفاء مناكير، والحمل فيها عليهم.]

وقال عنه أحمد بن حنبل: [ما يعجبني أن أروي عنه شيئاً.]

وقال عنه أحمد بن سيار المروزي: [متهم، متروك الحديث مهجور القول]

وقال عنه أحمد بن شعيب النسائي: [كذاب، والكذابون المعروفون بوضع الحديث علي رسول الله أربعة: منهم مقاتل بن سليمان بخراسان]

وقال عنه العجلي: [متروك الحديث]

وقال عنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: [دجال جسور]

وقال عنه إسحاق بن راهويه: [أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير، يعني في البدعة، والكذب منهم مقاتل بن سليمان.]

وقال عنه ابن حجر العسقلاني: [ كذَّبوه وهجروه، ورُمِيَ بالتجسيم]

وقال عنه الدارقطني: [ضعيف يكذب]

وقال عنه الذهبي: [متروك]

وقال عنه الوليد بن مزيد: [كان يُحدِّث بأحاديث ينقض بعضها الآخر]

وقال عنه خارجة بن مصعب الضبعي: [كان فاسقاً فاجراً]

وقال عنه زكريا بن يحيى الساجي: [كذاب، متروك الحديث]

وقال عنه عبد الرحمن بن الحكم زغبة : [كان قاصاً ترك الناس حديثه]

وقال عنه عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري: [لم يكن بشيء]

وقال عنه عمرو بن علي الفلاس: [متروك الحديث، كذاب]

وقال عنه محمد بن إسماعيل البخاري: [هو ذاهب ومنكَر الحديث]

وقال عنه محمد بن سعد: [أصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه]

وقال عنه محمد بن عبد الله المخرمي: [ارم به]

وقال عنه محمد بن عمار الموصلي: [هو لا شيء]

وقال عنه وكيع بن الجراح: [كذاب ليس حديثه بشىء، ولو كان أهلاً يُروَى عنه لروينا.]

وقال عنه يحيى بن معين: [ليس حديثه بشيء، ليس بثقة]

وقال عنه يعقوب بن سفيان الفسوي: [أسمع أصحابنا يُضعِّفونهم]

وقال عنه نعيم بن حماد: [ظهر منه الكذب]

واتهمه عيسى بن يونس السبيعي بالكذب، وكذلك اتهمه أبو الفرج بن الجوزي باختراع الحديث، وضعَّفه أبو أحمد بن عدي الجرجاني.


وكان مقاتل بن سليمان يذكر روايات لم يذكرها أحد غيره كما قال ابن عدي الجرجاني وأبو جعفر العقيلي. 

بل إن أكاذيب مقاتل بن سليمان قد أغضبت الكذابين الآخرين لدرجة أن الكذاب/ هشام بن السائب الكلبي قد توعده بالقتل وقال عنه: [لو رأيتُه لتقربت بدمه إلى الله عز وجل.]


فالخلاصة أن مقاتل بن سليمان كذاب يخترع القصص على النبي، والنبي برئ منها.

وعندما يقرأ بعض الشيوخ تفسيرَ مقاتل بن سليمان فإنهم يفعلون ذلك على سبيل الاستئناس فقط وليس أنهم يعتمدون عليه في العقيدة والتشريع. فهم يقرأون تفسيره لربما يجدون فيه معلومة لغوية جيدة بعيداً عن الأحاديث التي يذكرها. وهذا ما أشار إليه محمد بن إدريس الشافعي.

وبالتالي فإن قصة نزول آية {الرجال قوامون على النساء} بسبب ضرب سعد بن الربيع لزوجته هي قصة مكذوبة أصلاً...

---------------------------

وقد نقل ابن كثير روايةً ضعيفةً من ابن مردويه حيث قال:

[وَقَدْ أَسْنَدَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَثُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ علي قال: أَتَى النَّبِيَّ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِامْرَأَةٍ لَهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ زَوْجَهَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَإِنَّهُ ضَرَبَهَا فَأَثَّرَ فِي وَجْهِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "ليْسَ ذَلِكَ لَه". فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ أَيْ: قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ فِي الْأَدَبِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَرَدْتُ أمْرًا وأرَادَ اللَّهُ غَيْرَه"]

* ولكن الرواية السابقة ضعيفة جداً ☝؛ ولذلك علَّق مؤلفو (موسوعة التفسير المأثور) بأنها رواية ضعيفة جداً. وكذلك علَّق عبد الرؤوف المناوي في كتابه (الفتح السماوي) 2/ 485 مشيراً إلى ضعف الرواية السابقة.

 فقد ورد في سند هذه الرواية: الراوي/ موسى بن إسماعيل بن موسى وأبوه ، وهما مجهولان أصلاً ، وليس لهما ترجمة ، ولا لهما توثيق في كتب رجال الحديث. ويمكنك أن تراجع كتاب (الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء) ٥/ هامش صفحة ‏٩٦ — لـ(نبيل جرار) 

وقال الشيخ/ عدنان العرعور في كتاب (ديوان السُنة قسم الطهارة) 1/ 53 ما يلي:

[وكما خلت كتب الرجال من ترجمة موسى بن إسماعيل، فقد خلت أيضًا من ترجمة أبيه إسماعيل بن موسى، فهو وابنه مجهولان.]


* وورد في سند الرواية: الراوي/ موسى بن جعفر بن محمد ، فهو رجل ثقة عابد، ولكن كان الشيعة الكذبة يدسون عليه الأكاذيب ، ولذلك قال عنه أبو جعفر العقيلي:

 [حديثه غير محفوظ والحمل فيه ليس عليه.]

وقال عنه مصنف تحرير تقريب التهذيب:

[ثقة صدوق، وما عرفنا أحداً جرَّحه، وهو بريء مما يُنسَب إليه، ويُدَس عليه من الأكاذيب والأباطيل.]


* وورد في سند الرواية: الراوي/ محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي، وهو شيعي متطرف لدرجة أنه كتب روايات شيعية كاذبة عن موسى وآبائه والتي من ضمنها الرواية السابقة...

وقد قال عنه الإمام ابن عدي:

[كتبت عنه بمصر، وحَمَلَه شدة تَشَيُّعِه أن أخرج إلينا نسخة قريبًا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن آبائه، بخط طري، عامتها مناكير، فذكرنا ذلك للحسين بن علي بن الحسين بن عمر بن علي بن الحسين بن علي العلوي شيخ أهل البيت بمصر، فقال: كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة، ما ذكر قطُّ أن عنده رواية، لا عن أبيه، ولا عن غيره».] يُنظَر: لسان الميزان ٥/ ٣٦٢.


فالخلاصة أن الرواية السابقة هي رواية كاذبة من اختراع الشيعة الكذبة ، وقد نسبوها لـ(علي بن أبي طالب) وأبنائه وأحفاده.


------------------------

وقد وردت روايات أخرى مُرسَلة ضعيفة ومنها:

- عن الحسن البصري أنه قال: جاءت امرأة إلى النبي ﷺ تستعدي على زوجها أنّه لَطَمها، فقال رسول الله ﷺ: «القَصاص». فأنزل الله: ﴿الرجال قوامون على النساء﴾، فرجعت بغير قَصاص.

- وعن الحسن البصري قال: أنّ رجلًا لَطَم امرأته، فأتت النبي ﷺ، فأراد أن يقصها منه؛ فنزلت آية: ﴿الرجال قوامون على النساء﴾. فدعاه، فتلاها عليه، وقال: «أردتُ أمرًا، وأراد اللهُ غيرَه»

- وعن الحسن البصري قال: في رجل لطم امرأته، فأتت تطلب القصاص، فجعل النبي ﷺ بينهما القَصاص؛ فأنزل الله تعالى: ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾ [طه:١١٤]، ونزلت: ﴿الرجال قوامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض﴾

عن الحسن البصري: أنّ رجلًا مِن الأنصار لَطَم امرأتَه، فجاءت تَلْتَمِسُ القَصاص، فجعل النبي ﷺ بينهما القَصاص؛ فنزلت: ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾ [طه:١١٤]، فسكت رسول الله ﷺ، ونزل القرآن: ﴿الرجال قوامون على النساء﴾ إلى آخر الآية. فقال رسول الله ﷺ: «أردنا أمرًا، وأراد اللهُ غيرَه»

ولكن جميع الروايات السابقة ضعيفة منقطعة الإسناد ؛ والحسن البصري لم يعاصر حياة النبي أصلاً. 

ومن المعلوم في علم الحديث أن مراسيل الحسن البصري ضعيفة جداً ؛ فهو كان ينقل من شائعات العراق التي امتلأت بالكذب آنذاك. ومما يدل على زيف تلك الروايات هو أن الرواية السابقة تزعم أن آية: {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يُقضَى إليك وحيه} نزلت في قصة هذا الرجل الأنصاري الذي لطم زوجته في المدينة، بالرغم من أن هذه الآية هي جزء من سورة (طه) وهي سورة مكية أصلاً.


وأما قتادة بن دعامة فقال: ذُكِر لنا أنّ رجلًا لَطَم امرأته على عهد نبي الله، فأتت المرأةُ نبي الله، فأراد نبي الله أن يقصها منه؛ فأنزل الله: ﴿الرجال قوامون على النساء﴾

والرواية السابقة ضعيفة أيضاً؛ نظراً لأنها منقطعة الإسناد، وقد أخذها قتادة من الحسن البصري، والحسن البصري أخذها من مصدر مجهول!!!


وأما عبد الملك ابن جُرَيْج فقال: لطم رجل امرأته، فأراد النبي ﷺ القَصاص، فبينما هم كذلك نزلت آية: {الرجال قوامون على النساء}

وهذه الرواية أيضاً ضعيفة الإسناد نظراً لأنها منقطة، وابن جريج ولد بعد النبي بحوالي 60 سنة، ويبدو أنه أخذها من الحسن البصري.

-----------------------------------

وورد رواية أخرى ضعيفة هكذا:

[حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: أما {الرجال قوامون على النساء}، فإن رجلاً من الأنصار كان بينه وبين امرأته كلامٌ فلطمها، فانطلق أهلها، فذكروا ذلك للنبي ﷺ، فأخبرهم: {الرجال قوامون على النساء}.]

ولكن الرواية السابقة منقطعة الإسناد ضعيفة☝؛ فالسُدي لم يسمع من النبي شيئاً ؛ والسُدي قد ضعَّفه معظم أهل العلم. وكذلك أسباط ضعَّفه معظم أهل العلم. وأما الراوي أحمد بن مفضل فهو كثير الخطأ.


وقد علَّق الطاهر بن عاشور في تفسيره على الروايات السابقة وقال:

[ولَيْسَ في هَذا السَّبَبِ الثّانِي حَدِيثٌ صَحِيحٌ ولا مَرْفُوعٌ إلى النَّبِيءِ ﷺ ولَكِنَّهُ مِمّا رُوِيَ عَنِ الحَسَنِ والسُّدِّيِّ، وقَتادَةَ.]


فالخلاصة أن نزول آية {الرجال قوامون على النساء} بسبب أن سعد بن الربيع ضرب زوجته فأرادت القصاص منه، هذه الرواية لا تصح أبداً.

وأما بالنسبة للملحد الكذاب الذي يزعم أن النبي تراجع عن القصاص من سعد بن الربيع بسبب أن سعد بن الربيع يساعد النبي في الغزوات والغنائم وسبي النساء، فإن هذا الادعاء هو من محض خيال الملحد الكذاب ولم يُذكر هذا الادعاء في الروايات التي عرضناها لكم منذ قليل.

ثم إن النبي لا يخاف في الله لومة لائم ، ويمكن للنبي أن يقيم الحدود والعقوبات على ذوي السلطة والجاه، بل إن النبي وبَّخ مَن يعاقب البسيط ويترك ذوي الجاه والسلطان بدون عقوبة ، ولذلك ورد في صحيح البخاري ما يلي:

[حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ ، فَقَالَ : وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالُوا : وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ ثُمَّ ، قَالَ : إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا".

فالنبي لا يخاف في الله لومة لائم

__________________

إلى هنا ، أكون قد فندت الشبهة بالكامل

لا تنسوا نشر المقال أو نسخه

لا تنسونا من صالح دعائكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا
حقوق النشر © درب السعادة 🥀 جميع الـمواد متاحـة لك
x