مضمون الشبهة:
يزعم الشيعة الوثنيون أن عمر بن الخطاب حرَّم المتعة بالنساء بسبب أنه دخل يوماً على أخته عفراء فوجدها ترضع ابناً قد أنجبته بعد أن تمتعت جنسياً مع أحد الرجال!!!
------------------------
الرد على هذه الخرافة الشيعية:
أولاً: هذه القصة لا تدخل عقل أحد بل هي خرافة اخترعها الشيعة الوثنيون من أجل تبرير الزنا والدعارة باسم: (المتعة الجنسية الشيعية).
وهذه القصة الخرافية وردت في كتب الشيعة ومنها كتاب: (مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل)، وكتاب (بحار الأنوار).
وتعالوا بنا ننظر إلى هذه الرواية الخرافية الواردة في كتب الشيعة:
[عن اَلْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ اَلْحُضَيْنِيُّ فِي كِتابِ هِدَايَتِهِ ، وَ كِتَابِهِ اَلْآخَرِ فِي اَلْمَنَاقِبِ ، وَاَللَّفْظُ لِلثَّانِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنِيَّيْنِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ فُرَاتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْمُفَضَّلِ عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ: المُتعةُ حَلالٌ طِلقُ.... َتَمَتَّعَ سَائِرُ اَلْمُسْلِمِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ فِي اَلْحَجِّ وَ غَيْرِهِ وَأَيَّامِ أَبِي بَكْرٍ وَأَرْبَعَ سِنِينَ مِنْ أَيَّامِ عُمَرَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى أُخْتِهِ عَفْرَاءَ فَوَجَدَ فِي حِضْنِهَا وَلَداً يَرْضَعُ مِنْ ثَدْيِهَا فَقَالَ: يَا أُخْتِي مَا هَذَا؟! - فَقَالَتِ: اِبْنِي مِنْ أَحْشَائِي. وَلَمْ تَكُنْ مُتَبَعِّلَةً. فَقَالَ لَهَا: اَللَّهَ (قسم). فَقَالَتْ: اَللَّهَ. وَكَشَفَتْ عَنْ ثَدْيَيْهَا فَنَظَرَ إِلَى دَرِّ اَللَّبَنِ فِي فَمِ اَلطِّفْلِ ، فَغَضِبَ ، وَأَرْعَدَ ، وَاِرْبَدَّ لَوْنُهُ ، وَأَخَذَ اَلطِّفْلَ عَلَى يَدَيْهِ مُغِيضاً ، وَخَرَجَ وِرْداً حَتَّى أَتَى اَلْمَسْجِدَ فَرَقَى اَلْمِنْبَرَ وَقَالَ: نَادُوا فِي اَلنَّاسِ أَنَّ اَلصَّلاَةَ جَامِعَةً. وَكَانَ فِي غَيْرِ وَقْتِ اَلصَّلاَةِ فَعَلِمَ اَلنَّاسُ أَنَّهُ لِأَمْرٍ يُرِيدُهُ عُمَرُ فَحَضَرُوا فَقَالَ: يَا مَعَاشِرَ اَلنَّاسِ مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَاَلْأَنْصَارِ وَأَوْلاَدِ قَحْطَانَ وَنِزَارٍ ، مَنْ مِنْكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَرَى اَلْمُحَرَّمَاتِ عَلَيْهِ مِنَ اَلنِّسَاءِ وَلَهَا مِثْلُ هَذَا اَلطِّفْلِ قَدْ خَرَجَ مِنْ أَحْشَائِهَا وَسَقَتْهُ لَبَناً وَهِيَ غَيْرُ مُتَبَعِّلَةٍ؟! - فَقَالَ بَعْضُ اَلْقَوْمِ: مَا نُحِبُّ هَذَا يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أُخْتِي عَفْرَاءَ مِنْ حَنْتَمَةَ أُمِّي وَ أَبِي اَلْخَطَّابِ؟! - قَالُوا: بَلَى يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: فَإِنِّي دَخَلْتُ عَلَيْهَا فِي هَذِهِ اَلسَّاعَةِ فَوَجَدْتُ هَذَا اَلطِّفْلَ فِي حِجْرِهَا فَسَأَلْتُهَا أَنَّى لَكِ هَذَا فَقَالَتِ اِبْنِي وَمِنْ أَحْشَائِي وَرَأَيْتُ دَرَّةَ اَللَّبَنِ مِنْ ثَدْيِهَا فِي فِيهِ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا فَقَالَتْ تَمَتَّعْتُ. وَاِعْلَمُوا مَعَاشِرَ اَلنَّاسِ أَنَّ هَذِهِ اَلْمُتْعَةَ اَلَّتِي كَانَتْ حَلاَلاً عَلَى اَلْمُسْلِمِينَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَبَعْدَهُ قَدْ رَأَيْتُ تَحْرِيمَهَا فَمَنْ أَتَاهَا ضَرَبْتُ جَنْبَيْهِ بِالسَّوْطِ.]
ولكن الرواية الشيعية السابقة هي رواية مكذوبة، وسأبين لكم ذلك بالدليل من كتب الشيعة أنفسهم.
أولاً: الشخص الذي روى هذه الرواية هو: (الحسين بن حمدان الحضيني أو الخصيبي)، وهذا الرجل كذاب فاسد العقيدة كما قال علماء الشيعة القدماء...، فمثلاً:
قال الخوئي في كتابه (معجم رجال الحديث) - ج ٦ - الصفحة ٢٤٤ ما يلي:
[قال النجاشي: " الحسين بن حمدان الخصيبي (الحصيني) الجنبلائي، أبو عبد الله، كان فاسد المذهب....
وقال الشيخ : "الحسين بن حمدان بن الخصيب، له كتاب أسماء النبي والأئمة عليهم السلام" ، وعَدَّه في رجاله في مَن لم يرو عنهم عليهم السلام.
وقال ابن الغضائري: " الحسين بن حمدان كذاب فاسد المذهب، صاحب مقالة ملعونة، لا يُلتفَت إليه".]
فهذه هي صفات الراوي الشيعي النجس (الحسين بن حمدان) الذي روى هذه الرواية. مع العلم أن نفس هذا الراوي قد روى بنفس الإسناد روايات أخرى للطعن في القرآن الكريم، ومنها رواية أن المهدي يخرج ويُسنِد ظهره للكعبة ويقرأ القرآن فيسمعه المسلمون ويقولون:《هذا هو القرآن الحقيقي حقاً بدون تحريف، ولعنة الله على مَن بدل القرآن وحرفه وأسقط منه》!!!
وروى رواية أخرى أن الحسني يطالب المهدي بالقرآن الأصلي الذي جمعه جده (علي) والذي هو بدون تحريف!!!!
والآن ، دعونا نرجع مرة أخرى إلى سند هذه الرواية الشيعية التي تتحدث عن عمر وأخته عفراء المتمتعة:
عندما تنظر إلى باقي الأسماء الواردة في سند هذه الرواية الشيعية، فسنجد السند يتضمن أشخاصاً بعضهم مجهولون وبعضهم ضالون منحرفون، ومنهم كالتالي:
* الراوي/ عمر بن فرات ، هو شخص مغال منحرف العقيدة وله مناكير، ولذلك يقول عنه شيخ الشيعة/ الخوئي في كتابه (معجم رجال الحديث) - ج ١٤ - الصفحة ٥٦ ما يلي:
[عمر بن فرات: كاتب، بغدادي، غال، من أصحاب الرضا عليه السلام، كما في رجال الشيخ. وقال الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي: كان عمر بن فرات بواباً للرضا عليه السلام.
أقول: لو ثبت ذلك لم تكن فيه دلالة على الحسن فضلاً عن الوثاقة.
ثم إن ابن داود قال: "عمر بن فرات الكاتب بغدادي، غال ذو مناكير"]
* وأما الراوي/ محمد بن نصير فهو ابن نصير النميري الضال، حيث يقول عنه محمد الجواهري في كتاب (المفيد من معجم رجال الحديث) - صفحة ٥٨٤ ما يلي:
[محمد بن نصير النميري: ادعى النبوة وأن علي بن محمد العسكري (ع) أرسله، وكان يقول بالتناسخ، والغلو في أبي الحسن (ع) وكان يقول فيه بالربوبية، ويقول بإباحة المحارم، ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضاً]
* والراوي/ محمد بن المفضل هو شخصية مجهولة وليس عليه توثيق في كتب الشيعة، وقد روى عنه أبيه (المفضل بن عمر)؛ ولذا قال محمد الجواهري في كتاب (المفيد من معجم رجال الحديث) - صفحة ٥٨٠ ما يلي:
[محمد بن المفضل بن عمر: - من أصحاب الكاظم (ع) - وهو مجهول .]
وأما الراوي/ المفضل بن عمر ؛ فقد اختلف حوله علماء الشيعة ومنهم مَن انتقده؛ فمثلاً: قال النجاشي في (رجال النجاشي) صفحة ٤١٦ - ما يلي:
[ومن هذا الباب: مفضل بن عمر أبو عبد الله ، وقيل أبو محمد، الجعفي، كوفي، فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يُعبَأ به. وقيل إنه كان خطابياً. وقد ذكرت له مصنفات لا يُعوَل عليها. له كتاب: (ما افترض الله على الجوارح من الإيمان)، وهو كتاب الإيمان والإسلام، والرواة له مضطربون الرواية له.... وله كتاب يوم وليلة، وكتاب فكر: كتاب في بدء الخلق والحث على الاعتبار، وصية المفضل، كتاب علل الشرائع.]
والراويان: محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيان ، لا نعرف هويتهما بالتحديد، وهل هما موثَّقان أصلاً؟!
فالخلاصة أن الرواية الشيعية التي تزعم أن أخت عمر تمتعت جنسياً هي رواية ضعيفة جداً ولا تصح. وقد علَّق عدة علماء شيعيين بضعف هذه الرواية بل وأشاروا إلى أنها مخالفة للفقه الشيعي؛ فمثلاً: يقول المرجع الشيعي/ ناصر مكارم الشيرازي في كتاب (أنوار الفقاهة في أحكام العترة الطاهرة ( كتاب النكاح)) 2/ 599 ما يلي:
[ويُرَد عليه أوّلًا: ضعف السند؛ فإنّ عمر بن فرات الراوي مع الواسطة عن المفضّل بن عمر ضعيف. والكلام في المفضّل معروف.
وثانياً: ضعف الدلالة جدّاً؛ فإنّه لا ربط للآية بمسألة المتعة، ولذا لم يستدلّ بها أحد من العلماء -فيما نعلم- على مشروعية المتعة. هذا مضافاً إلى عدم لزوم الشهود في عقد النكاح؛ متعةً كان، أو دائماً. ولو فُرِضَ وجوبه في الدائم فلا يجب في المتعة قطعاً؛ لأنّ بناءها على الإخفاء، والأمر واضح. ومن العجيب أنّه ورد في ذيل هذه الرواية - التي أوردها العلّامة المجلسي قدس سره أيضاً في «البحار»- التصريح بعدم الإرث في المتعة!! حيث قال عليه السلام عند ذكر صيغة عقد المتعة بعد ذكر الأجل والمهر:
«ثمّ يقول لها: على أن لا ترثيني، ولا أرثك، وعلى أنّ الماء لي أضعه منك حيث أشاء، وعليك الاستبراء خمسة وأربعين يوماً، أو محيضاً واحداً، فإذا قالت: نعم، أعدت القول ثانية، وعقدت النكاح ...».
وذِكر هذه الأمور في إنشاء العقد دليل على أنّها من أحكامها الثابتة، وهذا أقوى دليل على وقوع الخطأ في صدر الحديث، واللَّه العالم.]
فهنا ☝، ناصر مكارم الشيرازي يخبرنا بأن هناك ضعفاً في السند، ثم يبدأ هذا المرجع الشيعي بنقد الرواية التي فيها تمتعُ أخت عمر ؛ فهذه الرواية تخالف الفقه الشيعي أصلاً؛ لأن بداية الرواية تنص على أن هناك ميراث إذا حصل تمتع وكذلك يجب أن يكون هناك شهود ؛ لكن الفقه الشيعي ينص على أن المرأة المتمتعة لا ترث، وكذلك لا يُشترَط وجود شهود على المتعة الجنسية الشيعية.
وإليك ، مرجعاً شيعياً آخر على ضعف تلك الرواية👇:
فالخلاصة: أن هذه الرواية ضعيفة جداً ولا تصح.
والغريب أن الرواية فيها أشياء لا يقبلها العقل؛ فمثلاً: الرواية تذكر أن عمر بن الخطاب كان له أخت اسمها عفراء وكانت بدون زوج!!!
ولكن الكتب الإسلامية لم تذكر أن لعمر بن الخطاب أختاً اسمها عفراء، بل عمر بن الخطاب كان له ثلاثة إخوة فقط وهم: زيد بن الخطاب ، وفاطمة بنت الخطاب ، وعثمان بن حكيم (أخوه من ناحية الأم).
وفاطمة بنت الخطاب اسمها: فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشيَّة العدويَّة، وأمُّها هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة. وهي شقيقة عمر بن الخطاب من ناحية الأم والأب. وقد اشتهرت فاطمة بنت الخطاب بلقبها وكنيتها؛ فكانت تُلقّب بأميمة، وتُكنّى بأُم جميل. وكان لها زوج اسمه: سعيد بن زيد، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وكانت فاطمة من المسلمين الأوائل هي وزوجها، ومن أوائل مَن بايعوا النبي محمد. وقد عُرفت بقوة إيمانها، وصلاح دينها.
إذن، اسم (عفراء) العزباء ما هو إلا خرافة تاريخية من اختراع مخيلة الشيعة الوثنيين، وليس لعمر بن الخطاب أي أخت بهذا الاسم.
وإذا كان عمر له أخت باسم (عفراء) ، فلماذا لم تذكرها الكتب الإسلامية القديمة طالما أن الشيعة يزعمون أن عمر وقف على المنبر أمام جمهور الناس وأخبرهم بقصة تمتع أخته عفراء؟؟؟!!!
والأغرب من ذلك أن الرواية الشيعية تقول أن عمر لم يعرف أن أخته تمتعت إلا بعد أن دخل عليها بالصدفة ورأى طفلاً في حضنها يرضع منها!!!
وهنا سؤال مهم: هل عمر لم يعرف أن أخته حامل طوال فترة حملها (تسعة أشهر)؟!
ألم يشاهد عمر بطن أخته الكبيرة طيلة شهور الحمل؟!
وهل عمر لم يسمع خبر ولادة أخته من أحد الناس أو النساء؟!
والخلاصة أن هذه القصة الشيعية الخرافية لا يقبلها عقل عاقل.
وحتى لو افترضنا أن القصة حقيقية ، فإن القصة تشير إلى أن عمر أكثر رجولة وشهامة من نبي الشيعة وإمامهم؛ فعمر بن الخطاب غضب على تدنيس عرض أخته، فأصدر قراراً بمنع المتعة. أما نبي الشيعة وإمامهم ، فإنهم جعلا نساء الشيعة عبارة عن عاهرات. ولك أن تتخيل ملايين النساء الشيعيات اللاتي فرجهن مفتوح لأي رجل بسبب فتوى نبي الشيعة وإمامهم.
بل إن نفس الرواية تخبرنا أن عمر وقف على المنبر وسأل الحاضرون عن رأيهم في أن يتمتع أي رجل بأمهاتهم أو أخواتهم أو بناتهم، فأجاب الحاضرون بكل شهامة وقالوا أنهم لا يرضون أبداً بهذه الأمور التي تدنس أعراضهم.
فانظر كيف كان العربُ الحاضرون أكثر رجولة وشهامة من نبي الشيعة وأئمتهم...
وشتان بين محمد نبي الإسلام ، وبين نبي الشيعة الذي يبيح الدعارة للشيعة.
وشتان بين علي بن أبي طالب إمام المسلمين ، وبين (علي) الذي هو إمام الشيعة الوثنيين النواصب.
وشتان بين دين الإسلام ودين التشيع الوثني.
بل الأدهى من ذلك أن تكملة هذه الرواية الشيعية فيها مصائب مخزية؛ فمثلاً، ورد في هذه الرواية ما يلي:
[َقُلْتُ يَا سَيِّدِي فَأَعْرَضُ عَلَيْكَ مَا عَلِمْتُهُ مِنْكُمْ فِيهَا إِلَى أَنْ قَالَ فَقُلْ يَا مُفَضَّلُ. فقَالَ المٌفضَّل: يَا مَوْلاَيَ قَدْ أَمَرْتُمُونَا ... أَنْ نَدْعُوَ اَلْمُتَمَتَّعَ بِهَا إِلَى اَلْفَاحِشَةِ فَإِنْ أَجَابَتْ فَقَدْ حَرُمَ اَلاِسْتِمْتَاعُ بِهَا]
فبحسب وصايا إمام الشيعة، فإنه يجب على الرجل الشيعي أن يسأل النسوان ويقول لهن: [هل تأتيين معي لنعمل الفاحشة؟!]
فإن قالت: (نعم) ، فحينئذ تَحرم المتعة معها، ولكن إن قالت: (لا) ، فحينها يجوز للشيعي أن يذهب ويتمتع معها جنسياً!!!!
وطبعاً، هذه الروايات الشيعية النجسة كانت سبباً من أسباب انتشار التحرش في العراق؛ فكل شاب يمشي وراء بنت ويداعبها جنسياً ويطلب منها ممارسة الفاحشة معه. ولذلك ظهرت ظاهرة (الاختبارات وفحص الزينبيات جنسياً)!
بل إنك عندما تكمل الرواية فستجدها تقول:
[فَيَقُولُ لَهَا مَتِّعِينِي نَفْسَكِ عَلَى كِتَابِ اَللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ نِكَاحاً غَيْرَ سِفَاحٍ أَجَلاً مَعْلُوماً بِأُجْرَةٍ مَعْلُومَةٍ وَ هِيَ سَاعَةٌ أَوْ يَوْمٌ أَوْ يَوْمَانِ أَوْ شَهْرٌ أَوْ شَهْرَانِ أَوْ سَنَةٌ أَوْ مَا دُونَ ذَلِكَ أَوْ أَكْثَرُ وَ اَلْأُجْرَةُ مَا تَرَاضَيَا عَلَيْهِ مِنْ حَلْقَةِ خَاتَمٍ أَوْ شِسْعِ نَعْلٍ أَوْ شِقِّ تَمْرَةٍ إِلَى فَوْقِ ذَلِكَ مِنَ اَلدَّرَاهِمِ أَوْ عَرَضٍ تَرْضَى بِهِ، فَإِنْ وَهَبَتْ حَلَّ لَهُ كَالصَّدَاقِ اَلْمَوْهُوبِ مِنَ اَلنِّسَاءِ اَلْمُزَوَّجَاتِ... ثُمَّ يَقُولُ لَهَا عَلَى أَنْ لاَ تَرِثِينِي وَلاَ أَرِثَكِ وَعَلَى أَنَّ اَلْمَاءَ لِي أَضَعُهُ مِنْكِ حَيْثُ أَشَاءُ.]
فالاقتباس السابق من نفس الرواية الشيعية يقول أنه يجوز للشيعي أن يتمتع جنسياً بامرأة حتى لو كان لمدة ساعة ثم يرميها بعد ذلك!!!
بل إنه يمكن للشيعي أن يتمتع بها جنسياً مقابل نصف تمرة أو حتى يمكنه أن يتمتع بها بالمجان!!!
ثم تقول الرواية بأنه يجوز للشيعي أن يضع المني في أي مكان يريده في المرأة التي يتمتع بها؛ أي أنه لو أراد قذف المني في فمها أو فتحة شرجها ، يجوز ذلك!!!
ثم تقول الرواية الشيعية:[قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ: وَلَدُ اَلْمُتْعَةِ حَرَامٌ]
وأنا أتساءل: ما ذنب هذا الطفل الذي وُلِدَ بسبب أن نبي الشيعة وأئمتهم أباحوا للشيعة أن يصطادوا النسوان من الشوارع ويتمتعوا معهن جنسياً!
وأخيراً: أيها الشيعي، هيا اترك أكاذيب التشيع الوثني الناصبي ، وتعال اعتنق الإسلام ؛ فالإسلام هو طريق النجاة يوم القيامة.
_____________
إلى هنا ، أكون قد فندت الشبهة بالكامل
لا تنسوا نشر المقال أو نسخه
لا تنسونا من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته