موضوعنا اليوم هو عن المقارنة بين أسفار الكتاب المقدس لنرى تصورات أسفاره الخرافية حول شكل الملاك (الكاروبيم)
وسوف نقارن بين سفر حزقيال (الأصحاح الأول والعاشر) ، وسفر رؤيا يوحنا (الأصحاح الرابع)...
* بحسب سفر حزقيال، فإن لكل ملاك أربعة أجنحة.
* أما بحسب سفر رؤيا يوحنا، فإن لكل ملاك ستة أجنحة.
==========
ⵙ بحسب سفر حزقيال فإن الملاك الواحد له أربعة أوجه معاً: (وجه إنسان وثور وأسد ونسر).
ⵙ أما بحسب سفر رؤيا يوحنا، فإن هناك ملاك له وجه إنسان ، وهناك ملاك له وجه عِجل، وهناك ملاك له وجه أسد ، وهناك ملاك له وجه نسر.
==========
✷بحسب سفر حزقيال فإن الملاك بجانبه بكرة تحتوي على روحه وتمتلأ بالعيون.
✷ أما بحسب سفر رؤيا يوحنا فإن الملاك نفسه يمتلأ بالعيون من الداخل.
==================
وقد ذكر سفر حزقيال أن الملاك له رِجل تشبه رِجل العِجل، وله يد إنسان تحت أجنحته!!!
===============================
ملحوظة:
طبعاً، حاول المسيحيون الترقيع للخروج من هذه الورطة فمثلاً: بعضهم زعم أن سبب قلة أجنحة الملاك بحسب تصور حزقيال هو أن حزقيال اعتبر الجناحين العلويين مقبباً وبالتالي حَسَبَ حزقيال فقط الأربعة أجنحة الباقية ، أما يوحنا فحسب الأجنحة كلها...
وأنا أرد على هذا الترقيع السخيف وأقول:
هذا الترقيع ليس عليه أي دليل وليس هناك دليل أصلاً على أن المقبب كان عبارة عن جناحيين إضافيين للملاك.
وبعض المسيحيين الآخرين حاولوا الترقيع فقالوا أن الملاك في سفر رؤيا يوحنا كان له جناحان إضافيان لكي يغطي وجهه من بهاء الرب وذلك بخلاف الملاك الذي في سفر حزقيال...!!!
وأنا أرد على هذا الترقيع وأقول:
الكتاب المقدس في سفر حزقيال ذكر أن الملاك أيضاً كان حوله مجد الرب أيضاً وكان الرب فوقه، فلماذا الملاك لم يغط وجهه بجناحين من مجد الرب أيضاً وخصوصاً أن سفر حزقيال ذكر أن الملاك له أربعة أوجه من كل جانب؟!