سيرة وفضائح القديس أوغسطينوس/ أوغسطين

في هذا المقال سوف نتحدث عن سيرة القديس أوغسطينوس الذي كان أحد أشهر آباء الكنيسة القدماء وأحد القديسين المسيحيين المعروفين ، وشبقه الجنسي

 القديس أوغسطينوس هو واحد من القديسين المسيحيين ومن أشهر آباء الكنيسة القدماء ، فكيف كانت حياته؟!


كان القديس أوغسطينوس مثالاً حياً على الخلاعة والمجون في حياته لدرجة أنه كتب كتاباً باسم (الاعترافات) ، وقد ملأه بالعديد من الفضائح التي ارتكبها في بداية حياته بل إنه أفاض في ذكر التفاصيل.

وواحدةٌ من لحظات حياته عندما كان في السادسة عشرة من عمره، فقد شارك مع رفاقه الأوغاد في سرقة جميع ثمار الكمثرى من شجرة جاره، وألقوا بها لبعض الخنازير بالرغم من أن هذا الفعل كان محظوراً وهو لم يكن مضطراً لذلك.


ومن فضائحه أيضاً أنه كان عاهراً غارقاً في الزنا؛ فقد التقى بالعديد من الفتيات وأقام معهن علاقات جنسية غير شرعية ابتداءً من عمره ١٦ سنة تقريباً لدرجة أنه قال عن نفسه: «استولى عليَّ الهوسُ واستسلمت للشهوة تمامًا».

وعندما كان طالبًا في الثامنة عشرة من عمره في قرطاج، كان أوغسطينوس يتلذذ بالتعددية الجنسية الغير شرعية حتى أصبح الجنس الحرام هاجسًا بالنسبة له، ولذا كتب قائلاً:

«من فعل إرادي منحرف، نمت الرغبة، وعندما تُشبع الرغبة، تتشكل العادة؛ وعندما تمر العادة دون مقاومة، تتسلل رغبة قهرية»

وبعد عام من العلاقات العابرة في تلك المدينة الجامعية، استقر أوغسطينوس مع عشيقة له وظل معها في علاقة جنسية لمدة عقد من الزمان تقريباً حتى وصل أوغسطينوس للثلاثينات من عمره تقريباً ومع ذلك لم يتزوج بعشيقته هذه ، وقد أنجبت له ابناً من الزنا اسمه (أديوداتوس). وفي النهاية تركته عشيقته، ولذا قال عنها: «كانت أقوى مني».

وبعد هجران عشيقته (أم طفله)، أحس أوغسطينوس بالفوضى العاطفية ، لذا قررت أمه (مونكا) أن تخطب له بنتاً ثرية جداً، لكنها كانت صغيرة كما يقول أوغسطينوس حيث كان عمرها عشرة سنوات فقط، لذلك خطبها وهي في هذا العمر، ثم انتظر عامين حتى صار عمرها ١٢ سنة ودخل بها.

وفي أثناء هذين العامين لم يستطع أوغسطينوس أن يتمالك نفسه عن الجنس؛ لذلك اتخذ له عشيقة أخرى، وقد وصف أوغسطينوسُ نفسَه بأنه كان "يشعر بالضيق من التأخير" ، وأنه "عبد للشهوة"، بل وقال بعبارة أخرى:

«كنت أعتقد أن الأمر سيكون بائسًا للغاية، ما لم أكن بين أحضان امرأة»

 وكان عمر أوغسطينوس حينها حوالي ٣٢ سنة.

وقد كان والد أوغسطينوس راضياً عن خلاعة ابنه حيث يبدو أن الوالد نفسه كان ماجناً ، لكن الأم كانت على النقيض تماماً وقد حذرته من أن يغوي امرأة متزوجة.


سيرة القديس أوغسطينوس

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا
حقوق النشر © درب السعادة 🥀 جميع الـمواد متاحـة لك
x