اليوم ، نلاحظ أن الشيعة الوثنيين يلجأون إلى علي بن أبي طالب ويطلبون المدد والرزق منه ويسألونه الرحمة.
وهؤلاء الشيعة النواصب يخالفون تعاليم علي بن أبي طالب الموجودة في كتبهم ؛ فمثلاً: عندما نفتح كتاب نهج البلاغة الذي يقدسه الشيعة فسنجد أن علي بن أبي طالب يقول:
[ولم يجعل بينك وبينه مَن يحجبه عنك، ولم يُلجِئك إلى مَن يشفع لك إليه ، ولم يمنعك من التوبة إن أسأت.]
فالإمام علي يعترف أنه لا يوجد واسطة بين الله وعباده ، وعليك أن تدعو الله مباشرة بدون واسطة.
والخلاصة أن شيعة اليوم هو شيعة وثنيون نواصب يخالفون تعاليم علي بن أبي طالب.