مؤخراً ، نشر العلمانـجية منشوراً يزعمون فيه أن «عمرو بن العاص لم يهدم الأهرامات بسبب أنها كانت مدفونة تحت الرمال ، ولو كانت ظاهرة لكان عمرو بن العاص هدمها»!!!!
وأنا أرد على هذا الهراء وأقول:
العلمانجي لا يخجل من الكذب ألف مرة لنشر انحرافاته؛ فالعلمانجي يؤمن بمبدأ: [الغاية تبرر الوسيلة]
وفي الحقيقة ، إن التاريخ يخبرنا بأن الأهرامات كانت ظاهرة ومرئية في القرون الإسلامية الأولى ، ومع ذلك لم يهدمها المسلمون.
ولا يوجد أي دليل تاريخي يدل على أن الأهرامات كانت مخفية بالكامل تحت الرمال بل العلمانجية الأنجاس هم مَن اخترعوا هذا الهراء.
وهناك الكثير من المؤرخين في الحقبة الإسلامية الأولى قد تكلموا عن الأهرامات وذكروا أنهم وجدوا كتابات بها بل ومدحوا فخامة الأهرامات وعظيم بنائها...
دعني أعطيك أمثلة:
ذكر أبو القاسم بن عبد الحكم أبياتاً شعرية عن الأهرامات في كتاب (فتوح مصر والمغرب) ١/٦٤ — حيث قال:
[يقول الشاعر:
حسرت عقول أولى النهى الأهرام ... واستصغرت لعظيمها الأحلام
ملس مبنّقة البناء شواهق ... قصرت لغال دونهنّ سهام
لم أدر حين كبا التفكّر دونها ... واستوهمت لعجيبها الأوهام
أقبور أملاك الأعاجم هنّ أم ... طلّسم رمل كنّ أم أعلام؟]
======={{{{=====}}}}========
• وتكلم أبو عبيد البكري عن أهرامات مصر مراراً في كتابه (المسالك والممالك للبكري) ١/٥١١
• وتكلم عنها أبو عبد الله الخوارزمي في كتابه (مفاتيح العلوم) ١/١٤٤
• وتكلم عنها المسعودي في كتابه (أخبار الزمان) ١/١٦٩
• وتكلم عنها الشمشاطي في كتابه (الأنوار ومحاسن الأشعار) ١/٩٠
• وتكلم عنها الإصطخري في كتاب (المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك) ، صفحة ٥١
• وتكلم عنها أبو منصور الثعالبي في كتابه (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب) ١/٥٢٢
• وتكلم عنها ابن زولاق في كتاب (فضائل مصر وأخبارها وخواصها) ١/٧١
• وتكلم عنها نعيم بن حماد المروزي في كتاب (الفتن) ٢/٤٧٣
• وتكلم عنها ابن النديم في كتابه (الفهرست) ١/٢٩٩
___________
وهذا يدل على أن الأهرامات كانت ظاهرة في القرون الإسلامية الأولى ، ومع ذلك لم يهدمها المسلمون.