الرد على شبهة أن النبي تبرز وتناول الطعام ولم يغسل يده ولم يمس ماء

الرد على الشبهات حول حديث أن النبي تبرز فطعم ولم يمس ماء ، وما معنى (لم يمس ماء) ، وهل النبي لم يتوضأ قبل الطعام, وهل النبي لم يتوضأ قبل الصلاة

مضمون الشبهة:

يزعم المسيحيون الوثنيون أن النبي محمد كان يتبرز ثم يأكل بيده المتسخة بالبراز، ويستدل المسيحيون على ذلك ببعض الروايات التي سنعرضها لكم ثم سنعلق عليها.

-------------------------

الرد على هذه الشبهة السخيفة:

أولاً:

كتاب المسيحيين الذي يسمونه بالكتاب المقدس لا يوجد به أي نص صريح يأمر بغسل المؤخرة بعد التبرز ، ولا يوجد به نص صريح يأمر بغسل الأيدي بعد التبرز ، ولا يوجد به نص صريح يعتبر البول والبراز نجاسة.

ولا يوجد في الكتاب المقدس نص يأمر المسيحيين بغسل القضيب بعد التبول.

فالديانة المسيحية هي ديانة القذارة في الدرجة الأولى. 

ثم إن إله المسيحيين المُلقَب بـ(يسوع) قد نهى أتباعه عن غسل الأيدى أصلاً، وإليك تعاليم إله المسيحيين:

ورد في إنجيل متَّى - الأصحاح 15 ما يلي: 

 1- حينئذ جاء كتبة وفريسيون من أورشليم إلى يسوع قائلين:

2- «لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ، فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزاً؟»

10- ثم دعا يسوع الجمعَ وقال لهم: «اسمعوا وافهموا، ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان».

16- وقال يسوع: «هل أنتم أيضاً حتى الآن غير فاهمين؟، ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج؟، والأكل بأيد غير مغسولة لا ينجس الإنسان»

فإله المسيحيين أخبر تلاميذه بأن ما يدخل الفم لا ينجس الإنسان أبداً حتى لو أكل الإنسان شيئاً مقززاً ، وكذلك أخبرهم يسوع أن الأكل بأيدٍ غير مغسولة لا ينجس الإنسان، ولذلك كان تلاميذ يسوع يأكلون بأيدٍ غير مغسولة.

مع العلم أن تلاميذ يسوع هم رسل المسيحيين مثل الرسول بطرس ويوحنا ومَتَّى وغيرهم ، فهؤلاء الرسل كانوا تلاميذ يسوع وكانوا يأكلون بأيدٍ قذرة!

بل إن يسوع المقرف قد انتقد الفَرِيسين لأنهم يغسلون الأباريق والأكواب والآنية والأسِرة!!!

ورد في إنجيل مرقس - الأصحاح 7 ما يلي:

1- واجتمع إلى يسوع الفَرِيسيون وقومُ من الكتبة قادمين من أورشليم.

2- ولما رأوا بعضاً من تلاميذه يأكلون خبزاً بأيدٍ دنسة؛ أي غير مغسولة، لاموا.

3- لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء، لا يأكلون، متمسكين بتقليد الشيوخ.

4- ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون. وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها، من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأَسِرّة.

5- ثم سأله الفريسيون والكتبة: «لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ، بل يأكلون خبزاً بأيد غير مغسولة؟»

6- فأجاب وقال لهم: «حسناً تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب: هذا الشعب يكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً ، وباطلاً يعبدونني وهم يعلِّمون تعاليم هي وصايا الناس؛ لأنكم تركتم وصية الإله وتتمسكون بتقليد الناس: غسل الأباريق والكؤوس، وأموراً أخر كثيرة مثل هذه تفعلون».

9- ثم قال لهم يسوع: «حسناً! رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم»!

فهنا ☝، تلاميذ يسوع كانوا يأكلون بأيدٍ قذرة ، فغضب الفَرِيسيون بسبب ذلك ، ولكن يسوع هاجم الفَرِيسيون وقال لهم أن غسل الأباريق والكؤوس والسرير ليس من وصية الإله بل هو من تقليدكم الوضعي.

وإذا فتحنا الكتاب المقدس من أوله لآخره ، فلن نجد نصاً صريحاً في أن يسوع غسل مؤخرته ولن تجد بولس رسول المسيحيين غسل مؤخرته بعد التبرز!!! 

وحتى في آداء الطقوس والشعائر المسيحية ، فإن المسيحيين لا يتوضؤون قبل أداء تلك الشعائر.

فلماذا ينتقد المسيحيون الإسلام بالرغم من أن دينهم هش؟!

------------------------

ثانياً:

النبي محمد كان يستخدم كل يد على حدة ؛ فهو يستخدم اليد اليسرى عند دخول الحمام ، ويستخدم اليد اليمنى للطعام ، ولا يخلط بينهما، وبالتالي لن يتلوث طعامه بأي قذارة أو ملوثات.

ورد في صحيح مسلم (٢٦٧) وفي صحيح الجامع ما يلي:

[عن أبي قتادة الحارث بن ربعي أن رسول الله قال: لا يُمْسِكَنَّ أحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بيَمِينِهِ وهو يَبُولُ، ولا يَتَمَسَّحْ مِنَ الخَلاءِ بيَمِينِهِ، ولا يَتَنَفَّسْ في الإناءِ.]

فالحديث السابق☝ ، فيه ينهانا النبي عن إمساك القضيب التناسلي باليد اليمنى ، وينهانا النبي عن استعمال اليد اليمنى في مسح البراز أثناء الخلاء بل يجب استعمال اليد اليسرى فقط.

وورد في صحيح مسلم  (٢٦٢) ما يلي:

[قِيلَ لسلمان الفارسي: قدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ ﷺ كُلَّ شيءٍ حتّى الخِراءَةَ قالَ: فقالَ: أجَلْ لقَدْ نَهانا أنْ نَسْتَقْبِلَ القِبْلَةَ لِغائِطٍ، أوْ بَوْلٍ، أوْ أنْ نَسْتَنْجِيَ باليَمِينِ]

وورد في صحيح مسلم (٢٠٢٠) ما يلي:

[عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: إذا أكَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بيَمِينِهِ، وإذا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بيَمِينِهِ]

وورد في صحيح مسلم (٢٠٢١) ما يلي:

[عن سلمة بن الاكوع أنَّ رَجُلًا أَكَلَ عِنْدَ رَسولِ اللهِ ﷺ بشِمالِهِ، فَقالَ له النبيُ: كُلْ بيَمِينِكَ]

فالنبي أمر باستخدام اليد اليمنى في الأكل والشراب ونهانا عن استخدم اليمنى أثناء التبول والتبرز.

وكان النبي يستخدم يده اليمنى في الطعام ، ويستخدم يده اليسرى عند التبرز ، ولذلك ذكر الإمام أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب (أخلاق النبي) ٤/‏١٥ ما يلي:

[حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَعْدَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْجَوْهَرِيُّ، حدثنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَجْعَلُ يَدَهُ الْيُمْنَى لِطَهُورِهِ، وَطَعَامِهِ، وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُسْرَى لِخَلَائِهِ، وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى.]

وبالتالي ، يضمن النبيُ أن طعامه لن يصيبه أي تلوث نظراً لاختلاف اليد التي يستعملها في الأكل عن اليد التي يستعملها للغسل عند التبرز.

==============

ثالثاً:

يستدل المسيحيون بالرواية التالية:

[حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ تَبَرَّزَ فَطَعِمَ ، وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً.]

وأنا أرد عليهم وأقول:

لقد أثبتنا منذ قليل أن النبي كان يستخدم كل يد على حدة ؛ فهو يستخدم اليد اليمنى للطعام ، ويستخدم اليد اليسرى لإزالة البراز...، وبالتالي لن تتلوث يد النبي التي يأكل بها، ولن يتلوث طعامه.

ثم إن الحديث السابق لا يعني أن النبي لم يغسل يده بعد التبرز ، بل دعني أوضح لك الأمر أكثر حتى تزول الشبهة عنك

النبي كان يذهب خارج المدينة إلى أماكن خالية للتبرز فيها ، وكثيراً ما كان يغتسل النبي ويغسل يده هناك بالخارج ، ثم يرجع إلى بيته أو مسجده أو أماكن اجتماعه. وعندما رجع النبي إلى مكان الطعام ، فإن النبي مد يده وتناول الطعام ولكن ابن عباس لم يشاهد النبي يغسل يده أثناء قعوده في مكان الطعام، وذلك نظراً لأن النبي كان قد غسل يده مسبقاً قبل أن يأتي أصلاً إلى مكان الطعام.

وإليك الدليل على أن النبي كان كثيراً ما يغتسل بالخارج قبل أن يعود 

ورد في صحيح البخاري ١/‏١٨٨ ما يلي:

[حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ، تَبِعْتُهُ أَنَا وَغُلَامٌ، وَمَعَنَا عُكَّازَةٌ، أَوْ عَصًا، أَوْ عَنَزَةٌ، وَمَعَنَا إِدَاوَةٌ، فإذا فرغ من حاجته ناولناه الإداوة.]

والإداوة هي الإناء الذي يوجد به ماء للتطهير، حيث كان النبي يأخذ إداوة الماء ليتطهر بها خارج المدينة في مكان الخلاء.

وورد في صحيح البخاري ومسلم ما يلي:

[حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا تَبَرَّزَ لِحَاجَتِهِ، أَتَيْتُهُ بماء فيغسل به.]

فالنبي كان يغسل نفسه في مكان الخلاء بالخارج قبل أن يعود لمكان الطعام أو لمكان الاجتماع...، ولذلك لم يشاهده ابن عباس وهو يغسل يده في مكان الطعام.

والخلاصة أن حديث ابن عباس القائل أن [النبي تبرز فَطَعِمَ ولم يمس ماء] ، هذا الحديث لا يعني أن النبي لم يغسل يده في جميع الأحوال بل الحديث يقصد أن النبي لم يغسل يده في مكان الطعام فقط بل هو غسلها مسبقاً قبل أن يأتي إلى مكان الطعام...، ولذلك عندما نراجع نفس الحديث الموجود في مسند الإمام أحمد برقم 2472 فسنعرف أن المقصود من عدم مس النبي للماء هو أن النبي لم يتوضأ بعد أن وصل لمكان الطعام وليس المقصود أنه لم يتوضأ مطلقاً.

ورد في مسند الإمام أحمد - حديث رقم 2472 ما يلي: 

[حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: "تَبَرَّزَ رَسُولُ اللَّهِ لِحَاجَتِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَأُتِيَ بِعَرْقٍ ، فَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، فَأَكَلَ مِنْهُ" , وَزَادَ عَمْرٌو عَلَيَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ لَمْ تَتَوَضَّأْ ! قَالَ: "مَا أَرَدْتُ الصَّلَاةَ فَأَتَوَضَّأَ".]

إذا نظرت إلى الحديث السابق ☝، فستجد ترتيباً للأحداث والأفعال حيث يفصل بينها أداة (ثم) وحرف الفاء للترتيب هكذا👈: [تبرز ، ثم رجع ، فأُتي بعرق ، فلم يتوضأ فأكل منه] ، أي أن عدم الوضوء كان بعد الوصول لمكان الطعام ، أما بالنسبة لما قبل المجيء إلى مكان الطعام فإن النبي كان قد غسل يده بالفعل.

وكذلك يتضح من خلال الحديث السابق أن عبارة [لم يمس ماء] تقصد أن النبي لم يتوضأ بعد أن وصل لمكان الطعام؛ والسبب في ذلك أن تناول الطعام لا يحتاج إلى وضوء بل يكفي فيه غسل اليد فقط.

وهناك فرق بين الوضوء وبين غسل اليد؛ فالوضوء شيء واسع يتضمن غسل اليد والذراع والرأس والقدم ، أما غسل اليد فتقتصر فقط على اليد.

وتناول الطعام يحتاج فقط إلى غسل اليد وليس هناك حاجة فيه إلى الوضوء أو غسل القدم والذراع ونحو ذلك. 

والخلاصة أن النبي كان قد غسل يده مسبقاً قبل أن يأتي إلى مكان الطعام ولذلك لم يشاهده ابن عباس، ثم إن تناول الطعام لا يحتاج إلى وضوء أصلاً بل يكفي فيه غسل اليد ، ثم إن النبي لم يكن يأكل بنفس اليد التي يزيل بها البراز.


وهناك نقطة أخرى أود التنبيه عليها وهي أن بعض المسيحيين الجهلة لا يعرفون اللغة العربية، ولذلك يقرأون الأحاديث العربية فيفهمونها بالمقلوب ؛ فمثلاً: أحد المسيحيين الحمقى قرأ عبارة [ما أردت الصلاة فأتوضأ] الموجودة في الحديث السابق فظن المسيحي الأحمق أن النبي لا يتوضأ قبل الصلاة!

ولكن العبارة لا تعني ما فهمه هذا المسيحي الأحمق بل العبارة في سياقها تعني أن الصحابة سألوا النبي عن سبب عدم وضوئه قبل تناول الطعام ؛ فأخبرهم النبي أنه الآن يتناول الطعام وليس أنه يصلي؛ فالوضوء يكون قبل أن يذهب المرء إلى الصلاة وليس قبل تناول الطعام.

==============

وأخيراً:

دعني أعطيك المزيد من الأدلة على أن النبي محمد كان يغسل يده بعد التبرز

ورد في مصنف عبد الرزاق (708) ما يلي:

[عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، سَأَلَ بِلالاً كَيْفَ مَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ ، فقَالَ: "تَبَرَّزَ ، ثُمَّ دَعَانِي بِمِطْهَرٍ بِالإِدَاوَةِ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، وَقَالَ : عَلَى خِمَارِهِ لِلْعِمَامَةِ".]

فهنا ☝، أخذ النبي إداوة الماء بعد التبرز وغسل يده.


وورد في كتاب (علل ابن أبي حاتم) - الحديث رقم (١٧٣) ما يلي:

[حَديثُ مُحمَّدِ بنِ عَوْفٍ الحِمْصيُّ، عن أبي تَقيٍّ عَبْدِ الحَميدِ بنِ إبْراهيمَ، عن عَبْدِ اللهِ بنِ سالِمٍ، عن الزُّبَيْديِّ، عن الزُّهْريِّ، عن عبّادِ بنِ زِيادٍ، عن عُرْوةَ بنِ المُغيرةِ بنِ شُعْبةَ: أنَّ مُحمَّدَ بنَ إسْماعيلَ أَخبَرَه، عن حَمْزةَ بنِ المُغيرةِ بنِ شُعْبةَ: أنَّهما سَمِعا المُغيرةَ بنَ شُعْبةَ: أنَّه سارَ معَ رَسولِ اللهِ ﷺ في غَزْوةِ تَبوكَ: أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ تَبَرَّزَ وتَوَضَّأَ ومَسَحَ على خُفَّيه...]


=====================

إلى هنا ، أكون قد فندت الشبهة بالكامل بفضل الله تعالى

لا تنسونا من صالح دعائكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا
حقوق النشر © درب السعادة 🥀 جميع الـمواد متاحـة لك
x