المهندس المسلم “نبيل عمراوي” هو ابن مدينة سيقوس بولاية أم البواقي شرق الجزائر، وقد تمكن هذا العالم من اختراع روبوت ماسح ومستكشف الشقوق والتصدعات في أنابيب البترول والغاز
كما تمكن هذا العالم من اختراع طائرة أُطلق عليها اسم “أمل الجزائرية”، وهى طائرة مقاتلة دون طيار.
وفكرة هذه الطائرة بدأت باسم “أمل 01″، حيث صُنعت بأواخر عام 2013م كمنوذج للسير الأرضي، وأُجريت عليها عدة تجارب، حتى قال عنها نبيل عمراوي:
“جربنا عليها النظم الإلكترونية العاملة على متن الطائرة، التحكم عن بُعد وعدة أنظمة إلكترونية وميكانيكية أخرى”.
وقد أُجريت مجموعة التجارب الميدانية على هذه الآلة في مطار سيدي بلعباس (غربي البلاد)، غير أن بعض الصعوبات التقنية حالت دون تحقيق تجارب الطيران، كما يؤكد أصحاب المشروع.
ولكن الأمل لم يندثر عند هذه النقطة بل تم استكمال المشروع حيث واصل فريق الباحثين الجزائريين العمل على المشروع ، وتم إنجاز نموذج ثانٍ من الطائرة يحمل اسم “أمل 2-700”، لتقلع بنهاية شهر نوفمبر 2015م، من مطار طفراوي، بولاية وهران غربي البلاد.
واُعتبر نجاح “أمل 2” إنجازاً باهراً للباحثين الجزائريين، ومفخرة لمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية الجزائري باعتباره المؤسسة المنتجة.
وتَوَّج هؤلاء المهندسون سنوات العمل والبحث والتصميم بالتوصل إلى نموذج نهائي من صنع جزائري 100%.
ومن الجدير بالذكر أن المهندس نبيل عمراوي هو إمام مسجد وحافظ لكتاب الله تعالى، ويسعى دائماً بجهوده الخاصة للوصول باختراعاته للعالمية، لكنه حسب ما صرَّح به يقف عاجزاً أمام عوائق التمويل التي تُشكِّل عقبة ضخمة لأمثال نبيل عمراوي.
هذا مثال بسيط على عظمة المسلم الذي ملأ الدنيا بعلمه وأخلاقه ، ولكن هل نرى مثل هذا التقدم والعلم على العلمانجية والملاحدة؟!
إن العلمانجية الذين يعيشون بيننا لا يهمهم سوى سب الدين والخمور والتعري.
============
مقالات أخرى ذات صلة:
صفحة الإعلان عن علماء المسلمين في عصرنا الحالي:
https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/p/blog-page_6.html