كشف حقيقة الأمازيغية وهل لها أصول

في هذا المقال ، سوف نكشف الستار عن الدعاية التي يروج لها الملاحدة والقوميون الأمازيغ حول الأمازيغية والثقافة الأمازيغية والتقويم الأمازيغي

منذ قليل ، رأيت أحد القومنجية الملاحدة يزعم أن الكلمة الأمازيغية (آزولⴰⵣⵓⵍ) أقدم من العربية والعرب والإسلام!!!

وأنا أرد وأقول:

هذا هراء وكذب من أولئك القومنجية الملاحدة الذين يجندهم الموســاد الإسرائيلي للطعن في الإسلام وتقسيم المسلمين وتحريض المغاربة ضد العرب.


أولاً: اللغة الأمازيغية لا أحد يستطيع معرفة أصلها على وجه الدقة ؛ فاللغة الأمازيغية لم يكن لها معاجم قديماً ، ولم تظهر المعاجم الأمازيغية إلا مؤخراً في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ميلادياً، وتم وضع هذه المعاجم بواسطة مستشرقين فرنسيين وأسبانيين.

أي أن معظم الكلمات الأمازيغية لا نستطيع إثبات أصالتها أصلاً؛ لأنه لا يوجد عندنا معاجم قديمة ولا يوجد أسانيد معلومة لها.


وحتى إنك عندما تحاول البحث عن نقوش أمازيغية فلن تجد إلا نقوش قليلة وبسيطة المحتوى ، وغالبية هذه النقوش القليلة تحتوي فقط على أسماء الملوك أو نصوص دينية قصيرة أو ستجد بعض الأسماء الأمازيغية على القبور.

اذهب بنفسك إلى الإنترنت وحاول البحث عن آثار أمازيغية ولن تجد إلا أشياء قليلة جداً.

فالخلاصة أن الأمازيغية لا أحد يستطيع إثبات أصالتها وقد بدأ الترويج لها في القرن العشرين أيام الاحتلال الفرنسي ، وكان الهدف من هذا الترويج المفاجئ هو تقسيم الشعوب الإسلامية باستخدام القومية وإبعادهم عن لغة دينهم الإسلامي.


ونفس الأمر ينطبق على التقويم الأمازيغي الذي تم اختراعه مؤخراً ؛ حيث زعموا أن التقويم الأمازيغي يبدأ من سنة ٩٥٠ قبل الميلاد بالرغم من أنه لا يوجد أي نقش ولا مخطوطة أمازيغية قديمة تثبت ذلك.

وقد تم اختراع هذا التقويم المزعوم سنة ١٩٨٠ ميلادياً وحينها حاولوا ربطه بسنة بداية حكم الملك شيشنق الأول لمصر بالرغم من أن سنة حكم هذا الملك لمصر غير محددة بدقة بل مختلف في تحديدها أصلاً ثم إنه ليس شرطاً أن يبدأ التقويم الأمازيغي بسنة حكم هذا الرجل لمصر.

وحتى الأشهر الأمازيغية مسروقة أصلاً من التقويم اليولياني من عند الرومان ، ولذلك ستلاحظ أن الشهور الأمازيغية ما هي إلا تحريف للأشهر اللاتينية ؛ وهي كالتالي:

 يناير (يناير)

فورار (فبراير)

مارس (مارس)

إبريل (إبريل)

مايُو (مايو)

يونيو (يونيو)

يوليوز (يوليو)

غشت (أغسطس)

شتنبر (سبتمبر)

كتوبر (أكتوبر)

نونبر (نوفمبر)

دجنبر (ديسمبر)

ومعظم القصص عن الأمازيغية التي تسمعها على اليوتيوب أو تراها على الفيس بوك ما هي إلا حكاوي شوية عوطلجية من محض خيالهم وليس كلاماً تاريخياً موثقاً بالأدلة.

=======

والخلاصة أن قضية الأمازيغية اليوم يروج لها ناس غير شرفاء ، وليس هدفهم الحفاظ على تاريخهم بل هدفهم فقط هو تنفيذ الأجندة الصـهيونية لتحريض المغاربة ضد العرب ؛ ولذلك لا يستطيع أحد هؤلاء المتمزيغين أن يطعن في الـيــهــودية وأن يقول أنهم أجانب وافدين بالرغم من أن المغرب كان بها ربع مليون يــهـودي وافد.

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا
حقوق النشر © درب السعادة 🥀 جميع الـمواد متاحـة لك
x