كالعادة ، أخذ المدعو خالد منتصر يترنح بقلمه يميناً ويساراً محاولاً تسميم وعي الشباب.
وللأسف كان كالعادة يستخدم أساليبه الرخيصة التي تقوم على مبدأين لا ثالث لهما: فأما الأول فهو أنه يتعمد السخرية الفجة من الخصم لدرجة تصل إلى مرحلة الإرهاب الفكري وفرض رأيه العَلماني على الآخر بالإكراه ، وأما المبدأ الثاني الذي يعتمد عليه المدعو خالد منتصر فهو استخدام أسلوب التلفيق والكذب وتزييف الواقع من أجل غسل دماغ القاريء ؛ أي أنه باختصار يعتمد على مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة»!
تعالوا بنا نأخذ بعض الأمثلة الواقعية على ما سَطَّره المدعو خالد منتصر لكي يهاجم الأزهر....
يبتدأ خالد منتصر كلامه الذي لا يمل من تكراره كالبغبغاء حيث يقول: «لا توجد أي جامعة مسيحية تحتكر تدريس العلوم على المسيحيين فقط بل هذه الجامعات المسيحية تُدرِّس العلوم الدنيوية لغير المسيحيين أيضاً.»
وأنا أرد على هذا الكذب الفج وأقول:
هناك العديد من الجامعات المسيحية التي تحتكر العلوم الدنيوية على المسيحيين فقط فمثلاً: جامعة بيولا (Biola) تقع في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وهي جامعة مسيحية تُدرِّس عدة تخصصات مثل التمريض والكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات والهندسة وعلم الحاسوب والروبوت وعلوم البيئة ، وبها أيضاً كلية إدارة الأعمال والتسويق ، وتُدرِّس أيضاً تخصصات أدبية مثل الفلسفة واللغة والمسرح والموسيقى وغير ذلك من الأشياء....
واللافت للنظر أن هذه الجامعة المسيحية تشترط أن يكون الطالب مؤمناً بالعقيدة المسيحية وأن يُثبِت الطالبُ ذلك في نموذج التقديم الذي يقدمه أثناء الالتحاق بالجامعة.
فهل يجرؤ المدعو خالد منتصر على انتقاد هذه الجامعة الأمريكية أم أنه لا يجيد سوى لعق أحذية الغربيين ؟!
وإليكم رابط الموقع الرسمي لتلك الجامعة وأهم شروطها في المقام الأول:
https://www.biola.edu/admissions/undergrad/first-time
وأما النقطة الأخرى فهي أن المدعو خالد منتصر يهاجم الأزهر بحجة أن هناك بعض الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم وهم من خريجي الأزهر!!!!
وأنا أرد على هذا الهراء وأقول:
لو مشينا بنفس المنطق التافه الذي يفكر به خالد منتصر فإننا سنتهم جامعات مصر كلها بأنها إرهابية وتُخرِّج إرهابيين، فمثلاً: وزارة الداخلية كانت قد نشرت بياناً واتهمت فيه ((محمود شفيق محمد مصطفى)) بأنه انتحاري قام بالتفجيرات مع العلم أنه خريج كلية العلوم جامعة الفيوم ، فهل جامعة الفيوم إرهابية أيضاً؟!
ما هذه السذاجة والسطحية التي يهذي بها المدعو خالد منتصر ؟!
لو مشينا بنفس منطق المدعو خالد منتصر فإن جامعات مصر ستصير إرهابية بحسب منطقه السخيف؛ فجامعات مصر على مدار العشر سنوات الماضية كانت تحوي تجمعات وتنظيمات لطلاب ينتمون لجماعة الإخوان.
مع العلم أنني لست مع أو ضد جماعة الإخوان بل أنا أقيم فقط الحجة على المدعو خالد منتصر من لسانه وبنفس منطقه وليس منطقي.
تعالوا بنا نأخذ بعض الأمثلة الواقعية على ما سَطَّره المدعو خالد منتصر لكي يهاجم الأزهر....
يبتدأ خالد منتصر كلامه الذي لا يمل من تكراره كالبغبغاء حيث يقول: «لا توجد أي جامعة مسيحية تحتكر تدريس العلوم على المسيحيين فقط بل هذه الجامعات المسيحية تُدرِّس العلوم الدنيوية لغير المسيحيين أيضاً.»
وأنا أرد على هذا الكذب الفج وأقول:
هناك العديد من الجامعات المسيحية التي تحتكر العلوم الدنيوية على المسيحيين فقط فمثلاً: جامعة بيولا (Biola) تقع في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وهي جامعة مسيحية تُدرِّس عدة تخصصات مثل التمريض والكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات والهندسة وعلم الحاسوب والروبوت وعلوم البيئة ، وبها أيضاً كلية إدارة الأعمال والتسويق ، وتُدرِّس أيضاً تخصصات أدبية مثل الفلسفة واللغة والمسرح والموسيقى وغير ذلك من الأشياء....
واللافت للنظر أن هذه الجامعة المسيحية تشترط أن يكون الطالب مؤمناً بالعقيدة المسيحية وأن يُثبِت الطالبُ ذلك في نموذج التقديم الذي يقدمه أثناء الالتحاق بالجامعة.
فهل يجرؤ المدعو خالد منتصر على انتقاد هذه الجامعة الأمريكية أم أنه لا يجيد سوى لعق أحذية الغربيين ؟!
وإليكم رابط الموقع الرسمي لتلك الجامعة وأهم شروطها في المقام الأول:
https://www.biola.edu/admissions/undergrad/first-time
وأما النقطة الأخرى فهي أن المدعو خالد منتصر يهاجم الأزهر بحجة أن هناك بعض الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم وهم من خريجي الأزهر!!!!
وأنا أرد على هذا الهراء وأقول:
لو مشينا بنفس المنطق التافه الذي يفكر به خالد منتصر فإننا سنتهم جامعات مصر كلها بأنها إرهابية وتُخرِّج إرهابيين، فمثلاً: وزارة الداخلية كانت قد نشرت بياناً واتهمت فيه ((محمود شفيق محمد مصطفى)) بأنه انتحاري قام بالتفجيرات مع العلم أنه خريج كلية العلوم جامعة الفيوم ، فهل جامعة الفيوم إرهابية أيضاً؟!
ما هذه السذاجة والسطحية التي يهذي بها المدعو خالد منتصر ؟!
لو مشينا بنفس منطق المدعو خالد منتصر فإن جامعات مصر ستصير إرهابية بحسب منطقه السخيف؛ فجامعات مصر على مدار العشر سنوات الماضية كانت تحوي تجمعات وتنظيمات لطلاب ينتمون لجماعة الإخوان.
مع العلم أنني لست مع أو ضد جماعة الإخوان بل أنا أقيم فقط الحجة على المدعو خالد منتصر من لسانه وبنفس منطقه وليس منطقي.
=========
والآن ، تعالوا نتناول نقطة أخرى تثبت أن المدعو خالد منتصر بطيء الفهم
يقول المدعو خالد منتصر: لماذا لا يقوم الأزهر بتدريس علوم الطب وباقي العلوم الدنيوية لغير المسلمين ؟!
وأنا أرد على هذا السؤال الساذج وأقول:
إن الهدف من وجود الأزهر هو كونه جامعةً دينيةً لتدريس علوم الدين ولذلك لا بد أن يتلقى الطالب تعليماً دينياً في المقام الأول وليس دنيوياً فقط.
وأما إذا كان الطالب المتقدم للأزهر لن يتلقى تعليماً دينياً فهذا يعني نزع الجوهر الذي تأسس من أجله الأزهر أصلاً.
وإذا كان المتقدم للأزهر شخصاً مسيحياً مثلاً، فهذا يعني أنه سيخضع لدروس دينية لا تتوافق مع عقيدته المسيحية. وهذا قد يؤدي إلى انزعاجه.
ثم إن هناك مدارس قبطية في مصر تشترط أن يكون المتقدم مسيحياً نظراً لأنها مخصصة لتعليم المسيحيين فقط....
والخلاصة مما سبق أننا أمام جماعة من الإرهابيين العلمانيين أمثال خالد منتصر الذي يستخدمون أسلوب السخرية من الآخر واتهام الآخر بالتخلف لمجرد أنك تختلف في الرأي مع هذا العلماني الغير متحضر في أسلوبه.
والآن ، تعالوا نتناول نقطة أخرى تثبت أن المدعو خالد منتصر بطيء الفهم
يقول المدعو خالد منتصر: لماذا لا يقوم الأزهر بتدريس علوم الطب وباقي العلوم الدنيوية لغير المسلمين ؟!
وأنا أرد على هذا السؤال الساذج وأقول:
إن الهدف من وجود الأزهر هو كونه جامعةً دينيةً لتدريس علوم الدين ولذلك لا بد أن يتلقى الطالب تعليماً دينياً في المقام الأول وليس دنيوياً فقط.
وأما إذا كان الطالب المتقدم للأزهر لن يتلقى تعليماً دينياً فهذا يعني نزع الجوهر الذي تأسس من أجله الأزهر أصلاً.
وإذا كان المتقدم للأزهر شخصاً مسيحياً مثلاً، فهذا يعني أنه سيخضع لدروس دينية لا تتوافق مع عقيدته المسيحية. وهذا قد يؤدي إلى انزعاجه.
ثم إن هناك مدارس قبطية في مصر تشترط أن يكون المتقدم مسيحياً نظراً لأنها مخصصة لتعليم المسيحيين فقط....
والخلاصة مما سبق أننا أمام جماعة من الإرهابيين العلمانيين أمثال خالد منتصر الذي يستخدمون أسلوب السخرية من الآخر واتهام الآخر بالتخلف لمجرد أنك تختلف في الرأي مع هذا العلماني الغير متحضر في أسلوبه.