الرد على كذبة أن المسلمين يعبدون القمر ولماذا يوجد رمز الهلال على المسجد وهل الهلال يرمز للإسلام

الرد على شبهة وكذبة أن المسلمين يعبدون القمر ويضعون رمز الهلال على مساجدهم ويتخذونه شعاراً لهم. وهل النبي اتخذ الهلال رمزاً للإسلام

من أغرب الأشياء التي أجدها في المسيحيين هو أنهم يزعمون أن المسلمين يعبدون القمر نظراً لأن مساجد المسلمين يوجد عليها (هلال) بل إن المسيحيين يتعدون حدود الخيال فيبدأون في صناعة حكايات وأكـاذيب حول هذا الهلال حتى يشوهوا صورة الإسلام. وكل هذه القصص الخيالية مبنية على مشاهدة المسيحيين لشعار (الهلال) فوق المساجد!!

وهذا أمر مضحك بصراحة؛ فإذا كان أعـداء الإسلام يعتبروننا نعبد الهلال لمجرد وجود رمز الهلال على المسجد - إذن بنفس منطقهم فإن المسيحيين يعبدون خشبة الصليب؛ لأنهم يضعون خشبة الصليب على الكنائس ويلبسونه على رقابهم ، وكذلك اليـهـود يعبدون النجوم؛ لأنهم يضعون نجمة على أعلامهم وقلائدهم، وكذلك الشباب يعبدون الرموز والأشكال المختلفة (مثل الجمجمة) التي توجد على قلائدهم وملابسهم وسواراتهم وإكسسواراتهم!!
 ==============
ثانياً:
الهلال الموجود على المساجد ليس من الإسلام ولا من عقيدة الإسلام أصلاً؛ واتخاذ الهلال كرمز للإسلام لم لم لم يكن موجوداً في عهد النبي محمد ولم يكن موجوداً في عهد الصحابة من بعده ، ولم يكن موجوداً في عهد الدولة الأموية أو العباسية بل إن أول مَن اتخذ الهلال كشعار إسلامي هي الدولة العثمانية حيث قام السلطان (سليم الاول) بوضع شعار الهلال على المساجد، وكان هذا السطان قد تولى الحكم سنة 1512 ميلادياً.

وكان هدف هذا السلطان مما فعله هو أن يميز بين المساجد والكنائس؛ فكما تعلمون: الدولة البيزنطية كانت منطقة مسيحية وقد أصبحت -فيما بعد- تحت حكم العثمانيين، وكانت الكنائس توجد بكثرة في تلك المنطقة، فأراد السلطان سليم أن يميز بين الكنائس والمساجد من خلال أن يضع شعاراً يميز بين الاثنين؛ فاختار أن يضع الهلال على قبة المسجد من فوق؛ لأنها أعلى نقطة فيه بحيث أن المسافر الغريب يستطيع أن يميز بين المساجد أو الكنائس التي تضع صلبان عليها.

ثم جاء السلطان العثماني سليم الثالث (1789- 1807م) وقرَّر تكوين جيش نظامي على غرار الجيوش الأوربية محاكياً أعلامها الرسمية، فاتخذ علماً أحمر اللون وعليه هلال ونجمة، وحينئذ ارتبط شكل الهلال بالمجتمع الإسلامي أكثر مما كان لدرجة أنه صار شعاراً للإسلام كما يرونه بل وأصبح شعار (الهلال والنجمة) زينةً تُزيَّن بها الأغطية والأقمشة والثياب، ولهذا استخدمته الدولة العثمانية في تزيين كسوة الكعبة؛ حيث كان غطاء الكعبة يُزيَّن بالديباج الأحمر المُطرَّز باثني عشر هلالاً من الذهب. 
 شعار الجيوش العثمانية
 
وأما عن سؤال: لماذا اختار الأتراك شعار الهلال؟!
فقد أجاب البعض بأنهم أخذوا هذا الشعار من الدولة الرومانية الشرقية أو المعروفة باسم الدولة البيزنطية وعاصمتها (القسطنطينية) حيث كان الملوك المسيحيون يعتبرون هذا الهلال رمزاً للانتصار وكانوا يضعونه على كل مكان وقد توارثه البيزنطيون جيلاً عن جيل من قَبل ميلاد المسيح منذ هزيمة البيزنطيين لوالد الإسكندر الأكبر وحتى مجيء العثمانيين.

وقد جاء في كتاب (وفيات الأسلاف| صفحة 380) ما يلي:

[إن وضع رسم صورة الهلال على رؤوس منارات المساجد بدعة، وإنما يتداول ملوك الدولة العثمانية رسم الهلال علامةً رسميةً أخذاً من القياصرة. وأصله أن فيلبس المقدوني والد الإسكند الأكبر لما هجم بعسكره على بيزنطية وهي القسطنطية، في بعض الليالي دافعه أهلها وغلبوا عليه، وطردوه عن البلد، وصادف ذلك وقت السَحَر، فتفاءلوا به واتخذوا رسم الهلال في عَلمهم الرسمي تذكيراً للحادثة. وورث ذلك منهم القياصرة، ثم العثمانية لما غلبوا عليها، ثم حدث ذلك في بلاد قازان.]

 
ونفس هذا الرأي نقله أحمد تيمور باشا في كتابه (تاريخ العَلم العثماني| صفحة 15) حيث قال:
[الرأي الأول أنه مقتبس من الروم بعد فتح العثمانيين للقسطنطينية؛ لأنه كان شعار مملكتهم الشرقية، وهو قول الإفرنج في معالمهم ومعاجمهم التاريخية. ويُروى أنه قديم عند البيزنطيين قبل تكوين مملكة الروم الشرقية. وكان سبب اتخاذهم له أن فيليب المقدوني والد الإسكندر حاصر بيزنطية في ليلة حالكة، ولما اقترب منها ظهر الهلال في الأفق وقت السَحر، وقيل بل ظهر القمر من وراء سحابة وبدا طرف منه كالهلال، فكشف لأهلها مواقع المحاصرِين فدفعوهم عنها، وتيمنوا به فجعلوه شعارهم وصوَّروه على أبنيتهم ونقودهم. ثم لَمَّا جُعلَت هذه المدينة قاعدةً للمملكة الشرقية بقي هذا الشعار لهذه المملكة، ثم لَمَّا فتحها العثمانيون ورأوه مصوراً في كل مكان راقت لهم صورته، فاتخذوه شعاراً لهم أيضاً وصوَّروه على أعلامهم]

أي أن هذا الهلال كان يستخدمه البيزنطيون كشعار لهم، وقد سار على هذه العادة الملوك المسيحيون الذين حكموا الدولة الرومانية الشرقية حتى مجيء العثمانيين..
 
وأما الهلال الموجود على مئذنة الجامع الطولوني فلا يمكن إثبات أصالته؛ لأن المئذنة أُجري بها إصلاحات وإضافات في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي على الأقل.
 
وأما وجود الهلال على الأواني الفخارية وغلافات بعض الكتب القديمة، فإنه كان يُستخدَم من أجل الزينة فقط - مثله مثل أي شكل زخرفي آخر تم استخدامه في ذلك الوقت ولم يُستخدم كشعار للإسلام، ويوجد أمثلة على ذلك في مدينة الفسطاط، ويرجع تاريخ هذه الأواني المزخرفة بالهلال إلى القرن الخامس والسادس الهجري، وكذلك رُسم الهلال على أطراف السجاجيد السلجوقية بـ(قونيا)، كما وُجد على بعض الخانات بالأناضول، ووُجد الهلال على الأواني الفضية المكفتة بالنحاس والأواني البرونزية والتي ترجع إلى القرن السابع الهجري....؛ أي أن تاريخ هذا الهلال لا يعود إلى عصر النبي محمد بل بعده بخمسة او ستة أو سبعة قرون على الأقل ، وكان يُستخدَم حينها من أجل الزينة مع الأشكال الزخرفية الأخرى.
  
وأما بالنسبة للشيعة العبيديون أو مَن يسمون أنفسهم بالفاطميين فقد كانوا يضعون أشكالاً زخرفية على خيولهم واسطبلاتهم من أجل الزينة ومنها: الهلال ، وكما هو معلوم فإن الشيعة الفاطميين ليس لهم أي علاقة بالإسلام؛ فهي فرقة مبـتـدعة خارجة عن الإسلام، وعندما تولوا حكم مصر فإنهم قـتـلوا علماء المسلمين وهدموا المساجد والكنائس معاً ولكنهم رفعوا من قيمة اليـهـود وقرَّبوهم إلى البلاط الملكي.

وعلى فكرة، الشيعة الفاطميون قد نقلوا ثقافة تزيين الخيول بالهلال من الدولة الساسانية الإيرانية الذين كانوا يفعلون نفس الشئ.

وأما بالنسبة لشعار (الهلال مع النجمة السباعية)؛ فإن أقدم ظهور لهذا الشعار هو على حائط كنيسة (القديسة صوفيا) في (تربيزوند)، وقد تم تشييد هذه الكنيسة في عصر الإمبراطور مانويل الأول 1266 ميلادي؛ أي بعد حوالي سبعة قرون من عصر النبي محمد.
 
وأما بالنسبة لشعار (الهلال مع النجمة الخماسية أو السداسية) الذي كان يوجد على النقود المعدنية في عصور الإسلام الأولى؛ فهذا الهلال لم يكن خاصاً بالمسلمين أصلاً بل كان الهلال يخص النقود الساسانية الإيرانية التي كان يتم تداولها حينئذ؛ حيث إن دولة الروم ودولة الفرس كانتا دولتين بارزتين على مستوى العالم حينئذ، وكان يتم تداول نقودهما على نطاق واسع كما يحدث في عصرنا اليوم مع الدولار الأمريكي؛ فنحن نتداول الدولار الأمريكي، ولكن هذا ليس معناه أننا كمسلمين نُعظِّم الشخصيات أو الشعارات الموجودة على الدولار الأمريكي.

وفي عهد الخلفاء الراشدين - في عهد أبي بكر الصديق وبداية عهد عمر بن الخطاب، كان يتم تداول نقود الساسانيين كما هي بدون تعديل، ثم بعد ذلك قام عمر بن الخطاب بإضافة بعض التعديلات أو الكتابات على العملة مثل: (الشهادتين أو الأذكار أو اسم النبي محمد) مع احتفاظ هذه النقود الساسانية المعدلة بشكلها العام؛ ولذلك ستجدون تلك العملة الساسانية المعدلة يوجد عليها صورة الملك الساساني مع بعض الشعارات والرموز الساسانية بالإضافة إلى شعارات إسلامية مثل: (لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، الحمد لله ، اسم الخليفة عمر).
 وبعد ذلك بسنوات عديدة، جاء عبد الملك بن مروان وقام بصناعة نقود عربية خالصة ثم جاء العباسيون ونقلوا هذه النقود من الأمويين.
 
إذن نستنتج في النهاية أن الهلال والنجمة ليست من الإسلام أو المسلمين بل هي من الفرس الساسانيين، وبالتالي نحن بريئون من تهمة عبادة القمر التي ينسبها لنا المسيحيون الوثنيون.
 ===============

ثالثاً: 
⛔ أما عندنا في الإسلام؛ فإن القرآن الكريم ينفي ألوهية القمر بل وينهى المسلمين عن عبادته حيث يقول الله تعالى:
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ، وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}[37][فصلت]

وقد أخبرنا الله بأن القمر عبارة عن مخلوق، وذلك في عدة آيات حيث يقول الله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}[33][الأنبياء]


بل إن القمر عبارة عن مخلوق ذلـيـل ساجد خاضع لله حيث يقول الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ...}[18][الحج]

بل إن الله قد سخَّر القمر من أجل الإنسان حيث يقول الله تعالى:
{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}[12][النحل]
 
ولذلك نحن نستفيد من القمر في تحديد التاريخ القمري بناءً على الشهور القمرية مثلما يستفيد المسيحيون من الشمس في تحديد التاريخ الشمسي بناءً على الشهور الشمسية..  

يقول الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ...}[189][البقرة]

بل إن من معجزات النبي محمد هو أنه شقَّ القمر وتحطم إلى نصفين بأمر الله وقدرته حيث يقول الله تعالى:
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}[1][القمر]
 
فكيف يزعم المسيحيون بأن النبي محمد يعبد القمر في حين أن النبي محمد نفسه قد شقَّ القمر بقدرة الله؟! 

وحين يأتي يوم القيامة، فإن الله سيجمع الشمس والقمر بعد أن يخسف القمر ويزول ضوءه حيث يقول الله تعالى:
{وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}[9][القيامة]

وقد روى الإمام أحمد والترمذي أن النبي محمد كان ينظر إلى القمر ويقول:
[ربي وربك الله.] ؛ أي أن الله هو ربي وربك أيها القمر.
 
🚫 وأما ما يتداوله الناس من أن النبي كانت له راية عليها هلال أبيض، فهذا كلام غير صحيح حيث أن بعض الناس على المنتديات يستشهدون برواية وردت في تاريخ (ابن يونس المصري) وهو المصدر الأساسي لهذه الرواية، ومنه قد نُقلت نفس الرواية إلى ابن حجر العسقلاني في كتابه (الإصابة)، ونقلها أيضاً المرتضى الزبيدي في كتابه (تاج العروس)، ونقلها أيضاً بعض المتأخرين مثل: محمد بن محمد العواجي في كتابه (مرويات الإمام الزهري في المغازي) وغيرهم
وهذه الرواية كالتالي:
[روى سعيد بن عفير، عن عمرو بن زهير بن أشيم بن أبى الكنود: أن أبا الكنود وفد على النبي، فعقد له راية -على قومه- سوداء، وفيها هلال أبيض.]

ولكن هذه الرواية لا تصح أصلاً فهي ضعيفة ولا يُحتج بها، فلو نظرنا لسند الرواية لوجدنا أن: 
1- عمرو بن زهير مجهول ولا يُعرف ولم تثبت وثاقته في كتب الحديث.
2- هناك انقطاع في السند بين (عمرو بن زهير) وبين (أبي الكنود) حيث أن (أبا الكنود) قد نقل رواياته لابنه (القاسم) فقط، فكيف وصلت هذه الرواية إلى (عمرو بن زهير) وليس في السند ما يثبت أن هذه الرواية انتقلت إلى (عمرو بن زهير) عن طريق (القاسم)؟!
وأيضاً (عمرو بن زهير) يُفترض أنه على الأقل من جيل (تابعي التابعين) وليس من جيل (التابعين)، أما (أبي الكنود) فهو من جيل (الصحابة) ، فكيف انتلقت الرواية من جيل (الصحابة) إلى جيل (تابعي التابعين) بدون أن يمر سندها على شخص من جيل (التابعين)؟!
 
وأما الرواية الأخرى التي ذكرها (ابن عساكر) في (تاريخ دمشق) ونقلها منه (ابن منظور) في (مختصر تاريخ دمشق) فهي رواية ضعيفة ولا يُحتَج بها أصلاً، وهذه الرواية كالتالي:
[أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن غانم بن أحمد أنا عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق - أخبرنا أبي - أخبرنا محمد بن عمرو بن إسحاق بن زبر الحمصي - أخبرنا أبي - حدثنا وحشي ابن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي - حدثني أبي إسحاق عن أبيه وحشي عن أبيه حرب بن وحشي عن أبيه وحشي بن حرب أنه وفد على رسول الله في اثنين وسبعين رجلاً من الحبشة وأن النبي قوَّدني عليهم وعقد لي راية صفراء ذراعين في ذراعين، وفيها هلال أبيض وعذبتان سوداوان.]
 
الرواية السابقة ضعيفة ولا يُحتج بها أصلاً؛ فبعض الناس الذين جاء ذكرهم في السند هم مجاهيل، فمثلاً:
1- إسحاق بن وحشي: مجهول
2- وحشي ابن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي: مجهول

🔔 وبهذا يتبين لنا أنه لا وجود لرمز (الهلال) في الإسلام ، وأما رمز الهلال الموجود حالياً في كل مكان فهو محاولة تقليد وتَشبه بالنصارى؛ فالنصارى يضعون الصليب الأحمر على سيارة الإسعاف، فقام بعض العوام المسلمين أيضاً بوضوع الهلال الأحمر على سيارة الإسعاف، بالرغم من أن النبي قد نهى عن التشبه بالنصارى.
وللأسف حصلت عواقب وخيمة نتيجة مخالفتنا لأمر النبي حيث أنه بعدما انتشر رمز الهلال على المساجد ظن المسيحيون في الغرب أن المسلمين يعبدون هذا الهلال وقاموا بكتابة الكتب ونسجوا القصص الخيالية حول هذا الأمر، ونحن بريئون من هذه التهم الزائفة!!

 ولذلك قام الكثير من الأئمة والشيوخ مثل: الشيخ (ابن عثيمين) باستنكـار شعار الهلال ووصفه بأنه فيه شبهة ومضيعة للوقت والمال... [مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين(13 / 941)]

====================
رابعاً:
بالنسبة للمسحيين فإنهم يقدسون خشبة الصليب ويعتبرونها الخلاص لهم ويستخدمونها في التبرك والشفاء والحماية من الشيطان ، ولذلك ينطبق عليهم قول الكتاب المقدس حين قال في سِفر هوشع 4: 12 ما يلي:
[شعبي يسأل خشبه، وعصاه تخبره، لأن روح الزنى قد أضلهم فزنوا من تحت إلههم.]
 ===================
 إلى هنا ، أكون قد هدمت الشبهة بفضل الله تعالى
لا تنسوا نشر المقال أو نسخه
لا تنسونا من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا
حقوق النشر © درب السعادة 🥀 جميع الـمواد متاحـة لك
x