الوجه الآخر للحضارة المصرية القديمة

هذا المنشور يكشف الأسرار التي يخفيها القوميون حول الحضارة المصرية القديمة

 الثقافة المصرية القديمة ليست كما يروج لها الكمايتة في الخيال 🤤

تعال معي لكي أخبرك السيرة المخفية عن المصريين القدماء والتي لن يخبرك بها القومنجية والعلمانجية🤐....


المصريون القدماء كانوا وثـنـيـيـن سـاذجين جداً ؛ فقد كانوا يعبدون الحيوانات.

المصري القديم كان يعبد القطط والكلاب والبقر والتماسيح والطيور ويعتبرها تجليات للآلهة ، ولذلك ستجد تماثيل لهذه الكائنات في قلب المعابد المصرية.


الغريب في الأمر أن المصري القديم من شدة شذاجته كان يعبد هذه الحيوانات، ثم يضحي بها أحياناً للآلهة ، وهذا يشبه المثل القائل: ((صنم من العجوة يعبده ثم يأكله)).


 ومن أغرب الطقوس عبادة ثور أبيس🐂، وهو حيوان مقدس اعتقدوا أنه تجسد أرضي للإله بتاح. وكان اختيار ثور أبيس يتم بناءً على علامات جسدية محددة، مثل بقعة بيضاء على جبهته وفرائه الأسود، وكان يخضع لسلسلة من الطقوس للتأكد من أنه الممثل الإلهي لبتاح. وكان الثور يُحفَظ في معبد ويُعامل كإله حي. كان الناس يُقدمون القرابين للثور، وكان الكهنة والمصلون يُبجّلونه.

وعند موت الثور، يُحنَّط، ويُختار ثور جديد ليحل محله. ويتم العزاء لموت الثور اعتباراً بأن موته يمثل فقدان الحضور الإلهي.

لم يكن ثور أبيس رمزًا دينيًا فقط، بل كان رمزًا سياسيًا أيضًا، وغالبًا ما كان يمثل صحة الأمة ورفاهيتها.


وكان عدد الآلهة المصرية حوالي ١٥٠٠ إله حيث يؤمن المصريون القدماء أنهم شاركوا في الخلق وفي جوانب حياتية أخرى ، وكان المصريون يصنعون الأصنام لتلك الآلهة حيث يؤمن المصريون القدماء أن أرواح الآلهة تتجسد في الصنم ، ولذا كان المصريون يزينون الأصنام ويدهنوها ويبخرون لها ويضعون لها الجواهر والذهب الذي نراه.


وقد كان النظام الغذائي الشائع حينها يتكون من الخبز والعسل والبيرة🍾. ويعتقد العلماء أن العديد من الحكام حينها عانوا من السمنة بل حتى إنهم عانوا من مرض السكر، ولذلك لاحظ العلماء وجود كميات من الدهون المترسبة في شرايين الجثث الملكية.

والكثير من التماثيل التي تراها للملوك والفراعنة ليست الشكل الفعلي للحاكم بل هي مجرد تماثيل قد بالغ صانعها في تجميل شكلها ، ومثلما يقوم الناس اليوم بتجميل شكل الأغنياء في الصور فإن المصري القديم كان يفعل نفس الشيء مع حكامه لأنه يخشي من صنع تمثال قبيح للحاكم.


 ومن الأمثلة البارزة على سمنة الحكام آنذاك هو الملكة حتشبسوت، التي يصورها تابوتها على أنها امرأة شابة جميلة ذات لياقة بدنية، لكنها في الواقع كانت غير لائقة بدنيًا، بل وكانت صلعاء عند وفاتها في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.


وهناك نقاشات وجدالات بين علماء الآثار والتاريخ حول أكل المصريين القدماء للحوم البشر؛ فقد أشار بعض العلماء إلى أن المصريين القدماء كانوا يأكلون لحوم البشر ، ولكن هذه النقطة ما زالت محل نقاش بين العلماء.


وقد كان زواج المحارم موجوداً عند المصريين القدماء ، وكان الفرعون أحياناً يتزوج أخته...


وقد اشتهر المصريون القدماء بحب القطط وتبجيلها بل وربطوا القطط بالإلهة الأنثى (باستيت)، التي ترمز إلى البيت والخصوبة والحماية وفقاً لمعتقداتهم.

ولذا كان قتل القطط يعتبر جريمة خطيرة يُعاقَب عليها بالإعدام🙀.

وعندما كان يموت قط في المنزل ، كان أهل المنزل يحزنون ويحلقون حواجبهم مُظهرين للآلهة وللناس مدى حزنهم على فقدان القط الميت😿. وكانت القطط تُحنّط وتُدفن أحيانًا مع أصحابها لترافقهم إلى الحياة الآخرة.

وقد اكتشف علماء الآثار مقابر مخصصة للقطط، مما يكشف عن مدى قداسة القطط لدى المصريين القدماء.


كان المصريون القدماء يقومون بالتحنيط حيث يشقون بطن الميت ويستخرجون أمعاءه ويتخلصون منها ، وكانت عملية التحنيط تستغرق حوالي ٧٠ يوم، وأنت شخصياً ستشمئز لو أن أحداً فعل هذا بك أو بأبيك الميت. وكانوا يفتحون فم الميت لكي يتواصل مع الآلهة ويطعموه فيما بعد الموت.


كان المصريون القدماء يقومون بدفن الخدم الأحياء مع أسيادهم الموتى لضمان رفاهية السيد بعد الموت ، وكان يسمون ذلك بـ(تضحية التابع). وكان هذا الفعل متجذراً في الثقافة المصرية. ومع تتابع الوقت تم استبدال هذا الفعل بوضع تماثيل الأوشابتي اعتقاداً منهم أنها ستعود للحياة وتخدم السيد الميت!!!


كان تبجيل الأقزام موجوداً في الثقافة المصرية القديمة لدرجة أنهم ارتبطوا ببعض الآلهة رمزًا للحماية والصفات الإلهية!!!


 كان السحر منتشراً في جميع جوانب الحياة المصرية القديمة، وكذلك استخدم المصريون قطعاً صغيرة كتمائم ، وكانوا يؤمنون أنها أداة لتسخير الطاقة السحرية من أجل الحماية والتمكين وجلب الحظ ، وكانوا يضعونها على الأحياء والأموات.


كان المصريون القدماء يعتمدون على سلوك الحيوانات وحركة الأجرام السماوية من أجل اتخاذ القرارات الهامة كالحروب والزراعة والطقوس!!!


وفقاً للأدلة الأثرية، كانت إحدى هوايات المصريين القدماء لعبة لوحية تُدعى (سينيت) وهي تشبه الطاولة. وكانت هذه اللعبة مشهورة جدًا لدرجة أن المصريين القدماء دفنوها مع موتاهم في كثير من الأحيان ظناً منهم أنهم سيتسلون بها في الحياة الآخرة!!!


وكان المصريون القدماء يضعون المكياج المتاح في عصرهم، وكان الرجال يفعلون ذلك أيضاً. وكانوا يؤمنون أن المكياج سيحميهم من الطاقة السلبية!!!


كان المصريون القدماء يمزجون الطحين بالرمل مما أدى لصنع خبز غير صحي ، وهذا الخبز غير الصحي أدى مع الوقت لتآكل أسنانهم.


وفقًا لديودوروس الصقلي، فقد امتنع كهنة المصريين عن تناول بعض الأطعمة ومنها البصل حيث اعتقدوا أنه ينمو تحت تأثير القمر مما يجعله غير صالح للأكل، وهذه النقطة هي محل جدل بين الدارسين.

 

وبحسب أساطير المصريين القدماء ، فقد آمنوا أن آلهتهم ستساعدهم في الحياة الآخرة، ومن الأمثلة على هذه الآلهة هو الإله أنوبيس الذي كان له رأس الحيوان المعروف بــ ابن آوى 🐺، حيث يساعد في إرشاد الناس إلى العالم السفلي لكي يحاكمهم الإله أوزوريس.


كان المصريون القدماء يعتمدون على الخمرة بطريقة غريبة بل إنهم استخدموها أحياناً كعملة لهم وأحياناً كانوا يستخدمونها في دفع رواتب العمال أو تقديمها كقرابيين للآلهة أو الموتى.


هذا هو الجزء الأول عن حياة المصريين القدماء

الوجه الآخر المخفي للثقافة المصرية القديمة


إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا
حقوق النشر © درب السعادة 🥀 جميع الـمواد متاحـة لك
x