الرد على شبهة صلاة المسلمين نحو الكعبة

 مــقدمـــة:

في الحقيقة , أنا أرى الكثير من أعداء الإسلام وخاصة المسيحين يســخرون من صلاة المسلمين بإتجاه الكعبة المشرفة .

والكثير من أعداء الإسلام يتهمون المسلمين بأنهم وثنيون يعبدون الكعبة لمجرد أننا نصلي بإتجاه الكعبة، لذلك رأيت أنه من الصواب أن أكتب هذا المنشور؛ لكي أبين لأعداء الإسلام عـوار دينهم حتي لا يتجرأوا علينا بعد ذلك.

وقبل أن أبدأ، يجب أن ألفت إنتباهكم إلى أنني سوف أتحدث عن قبلة المسيحين في صلاتهم، ثم سوف أنتقل للحديث عن صلاة أنبياء اليهود والمسيحيين بإتجاه الهيكل .

نبدأ على بركة الله تعالي .....

෴෴෴෴෴෴෴෴

الموضوع:

نحن سوف نبدأ بالحديث عن المسيحيين وسنذكر لكم ما هي قبلة المسيحيين!!

يقول البابا شنودة في كتاب (اللاهوت المقارن | صفحة 146 ) ما يلي :

[إننا نبني كنائسنا متجهة إلى الشرق , ونصلي ونحن متجهون إلى الشرق.]


ثم يقول البابا شنودة بعدها في نفس الصفحة ما يلي :

[قبل أن يخلق الله الإنسان، أعد له الشرق كمصدر للنور، ورأى الله النور أنه حسن. وفي لغتنا نقول عن ظهور الشمس أنه شروقها، وأصبحت عبارة تشرق الشمس أي تظهر من الشرق؛ أي تنير. والشمس خُلقت في اليوم الرابع قبل خلق الإنسان في اليوم السادس (تك1) . وشروق الشمس رمز للسيد المسيح ونوره , وقد سُمِىَ الرب (شمس البر)، وقيل "تشرق شمس البر، والشفاء في أجنحتها" (ملاخي 4: 2)]

 



 

من خلال ما سبق , نجد أن قبلة المسيحيين وصلاتهم تكون ناحية الشرق ...

ومن المعلوم أن السجود ناحية الشرق كان علامة من علامات عبادة الشمس قديماً، وكان ذلك من المعاصي الكبيرة التي وقع فيها شعب بني إسرائيل حيث يقول الكتاب المقدس ما يلي :

سِفر حزقيال - الأصحاح 8:

15- فقال لي أرأيت هذا يا ابن آدم ؟ بعد تعود تنظر رجاسات أعظم من هذه.

16-  فجاء بي إلى دار بيت الرب الداخلية وإذا عند باب هيكل الرب بين الرواق والمذبح نحو خمسة وعشرون رجلاً ظهورهم نحو هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق وهم ساجدون للشمس نحو الشرق.  

17- وقال لي أرأيت يا ابن آدم أقليل لبيت يهوذا عمل الرجاسات التي عملوها هنا؛ لأنهم قد ملأوا الارض ظلماً، ويعودون لإغاظتي، وها هم يقرّبون الغصن إلى أنفهم.  

18- فأنا أيضاً أعامل بالغضب، لا تشفق عيني، ولا أعفو، وإن صرخوا في أذني بصوت عال لا أسمعهم.

 

ويقول القمص / تادرس يعقوب ملطي في تفسيره للنص السابق :

[أما ما هو أخطر من سقوط الشيوخ والنساء فهو سقوط الكهنة أنفسهم.. فقد رأى حزقيال النبي خمسة وعشرين رجلًا يقفون بين الرواق والهيكل يعطون ظهورهم للهيكل ويتجهون نحو الشمس يتعبدون لها. لعل هؤلاء الرجال هم رئيس الكهنة والأربعة وعشرون كاهنًا رؤساء الأربعة وعشرون فرقة كهنوتية يهودية. لم يقف الضعف عند الشعب من رجال ونساء وإنما أمتد إلى الكهنة، الذين كان ينبغي أن يكونوا شُفعاء عن الشعب لدى الله، أعطوا ظهورهم له فصاروا حاجزًا وعائقًا عن معرفة الله والالتقاء معه. لقد انحرفت القيادة الروحية على أعلى مستوى. هذا إذن ما أثار غضب الله على اليهود.]

 

 

ويقول القمص / أنطونيوس فكري في تفسيره للنص السابق ما يلي :

[وما يأتي هو أسوأ الكل. فهناك 25 رجلًا وغالبًا كانوا من الكهنة، كانوا واقفين بين الرواق والمذبح حيث تؤدَّى أقدس الشعائر الدينية، وكانوا يعبدون الشمس ناظرين للشرق، أي أعطوا ظهورهم للهيكل، لأن الهيكل اليهودي كان متجهًا للغرب لا للشرق.]

 

من خلال ما سبق 👆، نجد أن السجود ناحية الشرق كان علامة من علامات عبادة الشمس، وهو نفس الفعل الذي يفعله المسيحيون الآن. 



ويقول البابا شنودة في نفس كتابه في صفحة 148 ما يلي:

[ونحن حينما ننظر إلى الشرق، إنما نتجه إلى المذبح في الشرق؛ لان الذييحة لها في قلوبنا مكانتها الروحية.]

 

 

෴෴෴෴෴෴෴෴෴

والآن تعالوا بنا نرى كيف يصلي المسيحيون بإتجاه الصليب!!

يقول الأب متى المسكين في كتابه (الصليب المقدس | صفحة 9) ما يلي :

[وها هى كنيستنا لا تزال تحتفظ بالتسابيح والتماجيد التى كانت تُقدَّم "لخشبة الصليب المقدس"، ولكنها تقدمها الآن أمام أي صليب.]

 



෴෴෴෴෴෴෴෴෴

وعندما نرجع مرة أخرى إلى الكتاب المقدس، فسنجد أن أنبياء اليهود والمسيحيين كانوا يصلون ويسجدون ناحية الهيكل، ولقد كان الرب راضياً عن ذلك، فمثلاً : 

الرب قد جعل النبي سليمان يبني الهيكل من أجل اسم الرب، وبعد ذلك، حث النبيُ سليمانُ بني إسرائيل على الصلاة بإتجاه الهيكل حيث يقول الكتاب المقدس ما يلي:


سِفر الملوك الأول - الأصحاح 8:

44- إذا خرج شعبك لمحاربة عدوه في الطريق الذي ترسلهم فيه، وصلّوا إلى الرب نحو المدينة التي اخترتها والبيت الذي بنيته لاسمك 

45- فاسمع من السماء صلاتهم وتضرعهم واقضي قضائهم.  

 


❇ وبالنسبة للرب، فإنه قد وافق على الشروط التي ذكرها سليمان في صلاته وتضرعه إلى الرب حيث يقول الكتاب المقدس :

سفر الملوك الأول - الأصحاح 9:

3- وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ وَتَضَرُّعَكَ الَّذِي تَضَرَّعْتَ بِهِ أَمَامِي. قَدَّسْتُ هذَا الْبَيْتَ الَّذِي بَنَيْتَهُ لأَجْلِ وَضْعِ اسْمِي فِيهِ إِلَى الأَبَدِ، وَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ كُلَّ الأَيَّامِ.

෴෴෴෴෴෴෴෴෴

والنبي دانيال نفسه كان يسجد بإتجاه الهيكل في أورشليم حيث يقول الكتاب المقدس ما يلي:

سِفر دانيال - الأصحاح 6:

10- فلما علم دانيال بامضاء الكتابة، ذهب إلى بيته وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم، فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم وصلّى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك.

 

ولقد تحدث البابا شنودة عن النص السابق، فيقول في كتابه (اللاهوت المقارن | صفحة 148) ما يلي:

[ويعجبني أن دانيال النبي حينما تحدى العبادات الوثنية، وصعد إلى عليته ليصلى، فتح الطاقة التي تطل على أورشليم , وركع وصلى ..... حقاً إن الله موجود في كل مكان، ولكن الإتجاه إلى أورشليم في الشرق كان له معني وتأثير عميق في القلب]

 


 

من خلال ما سبق، نلاحظ أن النبي دانيال قد صلى بإتجاه أورشليم.

 

ويقول القمص / تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لنفس النص السابق ما يلي :

[علاوة على هذا كان يُصلي حسب وصية الله، وحسب قول سليمان الذي حثَّ الشعب أن يصلوا متجهين نحو الهيكل. ويلزمنا أن نسجد لله ثلاث مرات في اليوم.]

 

 

ويقول الدكتور القس/ جون ماك آرثر في كتاب (تفسير الكتاب المقدس | صفحة 1349) ما يلي :

[نحو أورشليم: إن نمط دانيال في الصلاة هو التوجه نحو هيكل الله، وهو نمط لا يقبل المساومة؛ لأنه يتفق مع صلاة سليمان الذي طلب من شعب الله ذلك الأسلوب.]

 

 


 
 



وعندما نفتح كتاب (الخولاجي | القداسات الثلاثة) , فسنجد أن كتاب الخولاجي يقول في صفحة 35 , 36 ما يلي :

[وأنا كمثل كثرة رحمتك، أدخل إلى بيتك، وأسجد نحو هيكلك المقدس، أمام الملائكة أرتل لك، وأسجد نحو هيكلك المقدس]

 


وبعد كل هذا، لماذا المسيحيون لا يتهمون أنفسهم بأنهم وثنيون ...، ولماذا المسيحيون لا يتهمون أنبياءهم بأنهم وثنيون بالرغم من صلاتهم ناحية الهيكل ؟!

෴෴෴෴෴෴෴෴෴

والآن , تعالوا بنا ننتقل للرد على الملاحدة بالعقل والمنطق...

أولاً: 

نحن - كمسلمين - لا نعبد الكعبة، ولا نؤمن بأنها إله، ولكن الملاحدة الكذابون هم من يتهموننا زوراً وكذباً بأننا نعبدها.

ونحن - كمسلمين - نتعامل مع الكعبة على أنها قِبلة تحدد لنا الإتجاه الذي نصلي فيه لله؛ فالمسلمون حول العالم يصلون بإتجاه نقطة مركزية واحدة بدلاً من أن يصلوا في اتجاهات عشوائية.

ولو أصر الملاحدة على أن مجرد الإنحاء ناحية الكعبة هو عبادة لها، فإنني سأرد عليهم وأقول:

إذن حسب منطقكم يا ملاحدة، فإنكم تعبدون السيارات والأشخاص والطاولات وغيرها؛ حيث أنكم قد تنحنون أمام السيارة من أجل فحص عجلات السيارة، وأحياناً تنحنون في الشارع أمام الناس لربط أربطة أحذيتكم، وأحياناً تنحنون أمام الطاولة من أجل البحث عن القلم الذي وقع تحت الطاول، وأحياناً تنحنون أمام الأشخاص من أجل أخذ مقاس الخصر والفخذين عند الحاجة إلى صنع ملبس معين.. وهكذا.

 

بعض الملاحدة قد يردون ويقولون: (ولكننا لا ننوي ولا نقصد أن نسجد لها بل نحن نفعل ذلك لأغراض أخرى)

وأنا أرد على هؤلاء الملاحدة وأقول:

ونحن أيضاً لا ننوي ولا نقصد عبادة الكعبة عندما ننحنى بإتجاهها بل نقصد عبادة الله وحده والسجود له. 

 

ثانياً:

الدين الإسلامي ينص على أن من عبد الكعبة نفسها، فقد كفر.

وديننا الإسلامي ينص على أن من سجد بإتجاه الكعبة بنية عبادة الكعبة نفسها، فإنه كافر.

 

يقول الإمام علاء الدين الحصكفي في كتاب (الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار| صفحة 61) ما يلي :

[حتى لو سجد للكعبة نفسها كفر.]

 

ونفس الكلام قاله الإمام ابن عابدين في كتاب (الدر المختار وحاشية ابن عابدين| الجزء الأول| صفحة 427):

[حَتَّى لَوْ سَجَدَ لِلْكَعْبَةِ نَفْسِهَا كَفَرَ.]



وفي الإسلام، لا يجوز أن تسمي نفسك بــ(عبد الكعبة)؛ لأن هذا حرام.

يقول الشيخ عبد الرحمن بن قاسم في كتابه (حاشية الروض المربِع |الجزء الرابع |صفحة 246) ما يلي:

[ويُسَّنُ تحسين الاسم، ويَحرم بنحو (عبد الكعبة)، و(عبد النبي)، و(عبد المسيح)، ويُكرَه بنحو (حرب) و(يسار).]



وعندما سُئل الشيخ ابن باز عن حكم تسمية الشخص بـ(عبد الكعبة)، فإنه أجاب وقال:

[الواجب التغيير، مثل من سمى نفسه (عبد الحسين) أو (عبد النبي) أو (عبد الكعبة) ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله، وليس لأحد أن يعبد لغير الله، بل العبادة لله -عز وجل- مثل: عبد الله، عبد الرحمن، عبد الملك. وعليه أن يغير الاسم مثل (عبد النبي) أو (عبد الكعبة) إلى (عبد الله) أو (عبد الرحمن) أو (محمد) أو (أحمد) أو (صالح)، أو نحو ذلك من الأسماء الشرعية. هذا هو الواجب، والنبي - صلى الله عليه وسلم - غيَّر أسماءً كثيرة.]

(راجع : فتاوي الشيخ ابن باز | الجزء 28 | صفحة 377)

 

ويخبرنا الشيخ بكر أبو زيد في كتابه (معجم المناهي اللفظية | صفحة 366) أن عبد الرحمن بن أبي بكر كان اسمه في الجاهلية هو (عبد الكعبة)، فغيَّره النبي إلى (عبد الرحمن).



وفي الإسلام، يحرم الحلف بالكعبة، وقد ذكر الترمذي حديثاً حسناً جاء فيه ما يلي:

[عن ابن عمر أنه سمع رجلاً يقول: "لا والكعبة"، فقال له ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله يقول: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك»]

(رواه الترمذي في الأيمان والنذور - باب «ما جاء في كراهية الحلف بغير الله»)

 

وعندما نفتح كتاب (رياض الصالحين)، فإننا سنجد أن الإمام النووي خصَّص باباً بعنوان (النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملائكة والسماء والآباء والحياة والروح والرأس...)

 

ثالثاً:

المسلمون الأوائل كان يصلون لله بإتجاه بيت المقدس الذي بفلسطين، ثم أنزل الله أمراً بتغيير القبلة ناحية الكعبة بمكة، ولو كان المسلمون يعبدون الكعبة كما يزعم الملاحدة، فإنهم كانوا سيصلون بإتجاهها منذ البداية.

 

رابعاً:

لو افترضنا أنه تم تدمير الكعبة نهائياً حجراً حجراً، فإننا كمسلمين سنظل نصلي في ذلك الإتجاه. وهذا دليل على أننا لا نعبد الكعبة نفسها بل نتخذ الكعبة قِبلة لنا فقط.

 

خامساً:

بعض الملاحدة الكذابين يزعمون بأننا أخذنا شعيرة التوجه ناحية الكعبة من مشركي قريش الوثنيين ...، وأنا أرد عليهم وأقول:

هذا كذب؛ لأن النبي إبراهيم هو من بني الكعبة (البيت الحرام) بأمر من الله. والله أمر النبي إبراهيم بأن يؤذن في الناس من أجل الحج، ومن أجل التوجه ناحية الكعبة.

 

يقول الله تعالي:

{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 127} سورة البقرة 

{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ 26 } سورة الحج

{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ 27} سورة الحج

 

وطبعاً، النبي إبراهيم دعا سكان شبه الجزيرة العربية إلى عبادة الله وتوحيده. ولقد انتشر التوحيد بين سكان شبه الجزيرة العربية، ولكن مع الوقت بدأت الشركيات والوثنيات تدخل على سكان شبه الجزيرة العربية إلى أن جاء النبي محمد وأعاد التوحيد وحطَّم الأصنام التي وضعها مشركو قريش حول الكعبة.

وبالتالي نستنتج أن الكعبة ليست ميراثاً وثنياً من قريش كما يزعم أعداء الإسلام بل هي ميراثنا من النبي إبراهيم الذي أمره الله ببناء الكعبة. 

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴

الخلاصة:

في الإسلام، تعتبر عبادة الكعبة شرك بالله، والتلقب بلقب (عبد الكعبة) حرام، والحلف بالكعبة هو شرك.

ونحن - كمسلمين - لا نعبد الكعبة بل هي مجرد قبلة تحدد لنا اتجاه صلاتنا لله بدلاً من الصلاة في إتجاهات عشوائية.

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴

لا تنسونا من صالح الدعاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴

مقالات أخرى ذات صلة:

1- الرد على المسيحيين في موضوع الحجر الأسود، وفضح أنبياء المسيحيين من الكتاب المقدس:

https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/2023/03/blog-post_79.html 

 

 2- الرد على المسيحيين في شكل الحجر الأسود وفضحهم من كتابهم:

https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/2023/01/blog-post_29.html

 

3- الرد على شبهة أن شعيرة الحج مأخوذة من عند الهندوس ومن عند مشركي قريش:

https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/2021/05/blog-post_27.html 

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا