الرد على شبهات الكـذاب المدعو: (شت دون)
منذ قليل، قد جرت مناظرة بين الأستاذ المسلم المدعو / مكابي والمسيحي المدعو / شت دون ...
ولقد استمعت إلى بعض المقتطفات من المناظرة التي جرت بينهما.....، وأنا أود أن أرد على بعض الحمــاقات التي ساقها الخصم المسيحي لكي يحاول أن يثبت إلوهية يسوع المزعومة...
-------------------
الشبهة الأولى :
ذلك المسيحي الغــبي يقول :
[يسوع إله ؛ لأن يسوع يصف نفسه في الكتاب المقدس بأنه نور ، وفي نفس الوقت نجد أن الله يصف نفسه في القرآن بأنه نور...، وبالتالي فإن يسوع هو الله.]
وأنا أرد على هذا الخــروف وأقول :
الكتاب المقدس قد وصف أشخاصاً كثيرين بأنهم نور , فمثلاً:
🔴 إنجيل متى- الأصحاح 5:
14- أنتم نور العالم لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل.
وهنا نلاحظ 👆 أن المؤمنين العاديين هم نور العالم أيضاً.
🔴 سفر الأمثال- الأصحاح 13:
9- نور الصدّيقين يفرح وسراج الاشرار ينطفئ.
هنا نلاحظ أن الصدّيقين نور👆
🔴 سفر أستير- الأصحاح 8:
16- وكان لليهــود نور وفرح وبهجة وكرامة.
🔴 سفر الأمثال- الأصحاح 16:
15- في نور وجه الملك حياة ورضاه كسحاب المطر المتأخر
فهل كل هؤلاء👆 عبارة عن آلهة؟!
*****
وعندما نرجع إلى القرآن الكريم فسنجد أن الله يصف القرآن الكريم بأنه نور حيث يقول الله تعالي :
{......... فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157)} سورة الأعراف
{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ 8 } سورة التغابن
فهل يسوع هو القرآن , يا أيها المنصر الفــاشل ؟!
بل لو رجعنا إلى القرآن فسنجد أن المؤمنين والشهداء لهم نور أيضاً حيث يقول الله تعالي:
{...... يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 8 } سورة التحريم
{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ 19 } سورة الحديد
بل إني أتساءل:
لو تغزَّل الزوج في زوجته وقال لها : (أنت نور حياتي)
فهل الزوجة أصبحت هي الله ؟!
وهنا نكون قد رددنا على الشبهة الأولى التي أثارها ذلك المنصر المعـــتوه؟!
----------------------------------------
الشبهة الثانية :
المنصر الفاشل يقول :
[ كلمة الله أزلية وبما أن يسوع اسمه (كلمة الله) ، إذن يسوع شخص إزلى ، وبالتالي فإن يسوع هو الله]
وأنا أرد على ذلك المنصر الفاشـل وأقول :
القس المسيحي/ مكرم مشرقي يقول في كتابه (جمان من فضة| قاموس أعلام الكتاب المقدس| صفحة 126) ما يلي :
[صموئيل اسم معناه ( اسم الله ، اسمه الله) وهو قاض ونبي]
وبالتالي نجد أن لقب (صموئيل) هو اسم معناه (اسم الله) .....فلماذا لا يقوم المسيحيون بتأليه النبي صموئيل؟!
ويقول القس / مكرم مشرقي في صفحة 27 ما يلي :
[أمصيا اسم معناه (قوة يهوه) وهو لقب أطُلق على أربعة أشخاص]
وهنا يكمن سؤال :
قوة الله أزلية........، فلماذا لا يقوم المسيحيون بتأليه أمصيا ؟!
ويقول القس/ مكرم مشرقي في صفحة 26 ما يلي :
[اليفاز اسم معناه (إله الذهب) وهو لقب لشخصين ....، اليفليا اسم معناه (إله التمييز) وهو من الخادمين في الهيكل .... ، أليود اسم معناه (إله الجلال) وهو من سلالة نسب يسوع المسيح]
فلماذا لا يقوم المسيحيون بتأليه كل من أليفاز وأليفليا وأليود؟!
ويقول القس / مكرم مشرقي في صفحة 25 ما يلي :
[اليشوع اسم معناه (إله التضرع / إله الغنى) ....، إليصابات اسم معناه (إله القسم) ....، اليعام اسم معناه (إله الشعب)....، إلعزر اسم معناه (إله المعونة)...]
فلماذا لم يقم المسيحيون بتأليه كل من اليشوع وإليصابات واليعام وإليعازر؟!
ولماذا ذكرهم الرب بتلك الأسماء ولماذا لم يغير الرب تلك الأسماء ؟!
بل الأدهي من ذلك هو أن القس الشهير / يوسف رياض قد وضع مقدمة لذلك الكتاب وقال فيها ما يلي:
[ ثم إننا نلمس اهتمام الله أيضاً بالأسماء في العبارة التي ترد كثيراً في الوحي : "لذلك دُعي اسم ذلك الموضع.." أو " لذلك دُعي الشخص ...." وهي عبارات تصبح عديمة القيمة لو لم نفهم معاني تلك الأسماء ، وإن كان الله سيحاسب الناس على كل كلمة بطالة: أي كل كلمة عديمة النفع والفائدة (متى 12 :36) فإنه هو يقيناً لم يكتب لنا في كتابه كلمة واحدة لا لزوم لها]
من خلال ما سبق ، نستنتج أن الأسماء في الكتاب المقدس لها قيمة وأن الرب قد ذكر تلك الأسماء لكي يوضح لنا معاني مهمة.....
وهنا نسأل نفس السؤال ونقول :
لماذا أصر الرب على ذكر اسم (أمصيا) في الكتاب المقدس والذي يعني : (قوة الله)؟!
ولماذا لا يقوم المسيحيون بتأليه (أمصيا) بالرغم من أن قوة الله أزلية؟!
*****
ويقول البابا تواضروس في كتابه (مفتاح العهد الجديد| الجزء الثاني| صفحة 110) ما يلي :
[مـوت غمالائيل (جمالائيل، جمال الدين ، جمال الله)......]
ويقول البابا في صفحة 81 ما يلي :
[غمالائيل اسم عـبري شائع بين اليهــودية يعني (ثواب) أو (جمال الله)....]
وطبعاً ، نحن نعرف أن جمال الله أزلي .....وهنا يكمن سؤال :
لماذا المسيحيون لا يقومون بتأليه غمالائيل الذي ورد في الكتاب المقدس؟!
*****
وعندما نذهب إلي (قاموس الكتاب المقدس| شرح عبارة : أسفار الانبياء الصغار) ، فسنجد ما يلي :
[ميخا : كلمة عبرية مختصرة عن ميخائيل وتعني (الممتثل بالله أو مثل الله).......]
من خلال ما سبق👆, نجد أن ميخا النبي له اسم معناه (مثل الله)......
وهنا يكمن سؤال : لماذا المسيحيون لا يقومون بتأليه النبي ميخا؟!
--------------------------
الشبهة الثالثة:
الكتاب المقدس يقول :
🔴 إنجيل مرقس- الأصحاح 12:
29- فأجابه يسوع أن أول كل الوصايا هي : اسمع يا اسـرائيل الرب إلهنا رب واحد
🔴 سفر التثنية - الأصحاح 6:
4- اسمع يا اسـرائيل الرب إلهنا رب واحد
من خلال ما سبق ، نجد أن يسوع أخبرنا بأن الرب إله واحد وليس مثلث الأقانيم.....
ولكن المشكلة هي أن المنصر الكـذاب خلال المناظرة قال بأن النص العبري الأصلي يقول هكذا : ( الرب آلهتنا رب واحد) ، ثم قال ذلك المنصر بأن النص يتكلم عن عدة آلهة في إله واحد.
وأنا أرد على ذلك الكذاب وأقول :
عندما نرجع للنص العبري الأصلي لـــ(سفر التثنية 6 : 4) ، فسنجد أن النص هكذا :
שְׁמַ֖ע יִשְׂרָאֵ֑ל יְהֹוָ֥ה אֱלֹהֵ֖ינוּ יְהֹוָ֥ה ׀ אֶחָֽד
وكلمة (אֱלֹהֵ֖ינוּ) هي كلمة جمع لفظاً ولكنها مفرد معناً ويُقصد بها هنا : (إلهنا) ولا تدل على تعدد الآلهة كما يزعم ذلك المنصر الكــذاب.......
مع العلم بأن الكلمة جاءت في صيغة الجمع للتعظيم وليس لتعدد الألهة وهذا نمط معروف في اللغة العــبرية والعربية.
والدليل على ذلك هو أن المسيح قد اقتبس هذا النص في العهد الجديد حيث أننا عندما نفتح إنجيل مرقس 12- 29 ، فسنجد أن النص اليوناني يقول :
ὁ δὲ ᾿Ιησοῦς ἀπεκρίθη αὐτῷ ὅτι πρώτη πάντων ἐντολὴ· ἄκουε, ᾿Ισραήλ, Κύριος ὁ Θεὸς ἡμῶν Κύριος εἷς ἐστι·
وكلمة (Θεὸς) تعني (إله) وهي كلمة مفردة وليست جمعاً ...... والجمع منها يأتي على هذه الصور في الكتاب المقدس : (θεοῖς / θεοὶ / θεοὺς)
وكلمة (Κύριος) تعني (الرب) وهي كلمة مفردة أيضاً وليست جمعاً......والجمع منها يأتي على هذه الصور في الكتاب المقدس (κυρίων / κυρίοις / Κύριοι)
من خلال ما سبق , نجد أن الكلمة هي كلمة لها معني مفرد وتعني (إله) وليس (آلهة)
وسأعطيكم أدلة أخرى تثبت صحة كلامي :
عندما نرجع إلى الترجمة السبعينية لـــ(سفر التثنية 6: 4) ، فسنجد أنها قد أوردت النص هكذا :
Ἄκουε, Ισραηλ· κύριος ὁ θεὸς ἡμῶν κύριος εἷς ἐστιν·
وكلمة (θεὸς) هي كلمة مفردة كما قلنا من قبل ، وكذلك كلمة (κύριος) مفردة أيضاً.
عندما نرجع إلى الفولجاتا اللاتينية لــ(سفر التثنية 6: 4) ، فسنجد أنها قد أوردت النص هكذا :
audi Israhel Dominus Deus noster Dominus unus est
كلمة ( Deus) تعني (إله) وهي كلمة مفردة وليست جمعاً ...، والجمع منها هو (deorum)
وكلمة (Dominus) تعني (الرب) وهي كلمة مفردة وليست جمعاً ....، والجمع منها هو (domini )
وأنا أتساءل :
ماذا سيفعل هذا المنصر في النص الذي يقول :
سفر ملاخي - الأصحاح 2:
--------------------
الشبهة الرابعة :
ذلك المنصر يقول : [يسوع إله نظراً لأنه صالح كما وصف نفسه في إنجيل يوحنا 10: 11، 14 ]
وأنا أرد عليه وأقول :
هذا إدعاء في قمة السخــافة ؛ لأنه ليس من المعقول أن نجعل يسوع إلهاً لمجرد أنه وصف نفسه بالصالح ...... بالإضافة إلى أن يسوع قد نفي عن نفسه صفة الصلاح في مواضع أخرى من الكتاب المقدس .....حيث يقول الكتاب المقدس :
إنجيل متى- الأصحاح 19:
17- فقال له لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا.
من خلال ما سبق , نجد أن يسوع قد استنكر على الرجل أن يدعوه بالصالح....
بل الأدهي من ذلك هو أن صفة الصلاح قد اتصف بها غير يسوع حيث يقول الكتاب المقدس :
🔵 إنجيل لوقا - الأصحاح 19:
17- فقال له نعماً أيها العبد الصالح ؛ لأنك كنت أميناً في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن.
🔵 إنجيل متى -الأصحاح 5:
45- لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين.
فهنا👆 نلاحظ أن الكتاب المقدس قد تحدث عن الصالحين.
🔵 سفر الأمثال - الأصحاح 12:
2- الصالح ينال رضى من قبل الرب أما رجل المـكايد فيحكم عليه.
وهنا👆 نلاحظ مجئ كلمة (الصالح) أيضاً.
--------------------------
الشبهة الخامسة:
ذلك المنصر الفــاشل يقول أن يسوع إله لأن القرآن يخبرنا بأن الله قد نفخ فيه من روحه...ثم قام ذلك المسيحي الفاشــل بالاستشهاد بجزء من آية :
{.... إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ..171} سورة النساء
وأنا أرد عليه وأقول :
أولاً :
الكتاب المقدس يقول :
🔴 سفر حزقيال -الأصحاح 36:
27 - وأجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها.
🔴 سفر حزقيال -الأصحاح 37:
14- وأجعل روحي فيكم فتحيون وأجعلكم في أرضكم فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وأفعل يقول الرب.
الرب هنا👆 يخبرنا بأنه سيجعل روحه في شعب بني إسرائيل ..... فهل شعب بني إسرائيل كانوا آلهة؟!
ثانياً:
أنا أود أن أضيف وأقول:
القرآن الكريم قد أخبرنا بأن الله قد نفخ من روحه في آدم حيث يقول الله تعالي :
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ 29 } سورة الحجر
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ 72 } سورة ص
فلماذا - يا مسيحيين - لا تقومون بتأليه آدم مثلما تقومون بتأليه يسوع؟!
ملحوظة : عبارة (روحي / روح منه) الواردة في الآيات ليس المقصود بها أن الله له روح وليس المقصود بها أن الله أعطي جزء من روحه لآدم أو المسيح بل المقصود بها أن الله هو من خلق الروح ولذلك فهي ملكه.... ثم قام الله بإعطاء تلك الروح لجميع البشر ومنهم المسيح....، فمثلاً:
أنا أقول : هذا كرسي ، هذا قلمي ....خذ قلمي...
فهل معني ذلك 👆 أن القلم جزء مني أو من جسدي؟!
الإجابة : بالطبع لا لا لا ، ولكن القلم ملك لي.
ونحن نؤمن أن الله ليس روحاً ؛ لأن الروح عبارة عن مخلوق ولذلك لا يصح أن نصف الله بالشئ المخلوق ...
بالإضافة إلى أننا نؤمن بأن أرواحنا كلها قادمة من الله ، وبالتالي لا يوجد أي مشكلة عندما يقول الله بأن روح آدم أو المسيح هي من الله.
ثالثاً:
ذلك المنصر النــجس قد قص الآية من سياقها ؛ لأن الآية بالكامل تقول:
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً 171 } سورة النساء.
👆 أي أن الآية فيها نهي للمسيحيين عن الغلو في المسيح ونهي لهم عن اتخاذه إلهاً ونهي لهم عن الاعتقاد بعقيدة الأقانيم الثلاثة ونهي لهم عن الإعتقاد بوجود ابن لله.
---------------------
الشبهة السادسة :
ذلك المنصر الفــاشل قد ذكر النص الموجود في الكتاب المقدس والذي يقول [ ....وكان الكلمة الله] , ونحن قد رددنا على هذا النص من قبل ، وهذا هو الرابط 👇:
https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/2021/03/blog-post_44.html
--------------------
الخلاصة :
من خلال كل ما سبق، يتبين إفــلاس المنصر وعـجزه عن إثبات إلوهية يسوع المـزعومة.
---------------------
وفي النهاية، أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده ، وإن كان من سهو أو زلل فمني ونرجو المسامحة عليه .
لا تنسونا من صالح الدعاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋👋👋.
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا