الرد على شبهات الشيعة حول أحاديث البخاري

 واحد شيعي حمار يطعن في صحيح البخاري ويقول أنكم يجب أن تعرضوا البخاري على كتاب الله...

فرددتُ عليه وقلتُ:
المشكلة أن كتب الشيعة نفسها فيها أكثر من 2000 رواية شيعية للطعن في كتاب الله وإثبات تحريفه، فيا شيعة كيف ستعرضون رواياتكم الشيعية على كتاب الله وأنتم أصلاً تؤمنون بتحريفه؟!

بل إن أئمة الشيعة لهم حق التشريع ونسخ القرآن كما ورد في كتبهم، فيا شيعة ، كيف ستعرضون الروايات على القرآن في حين أن الروايات الشيعية نفسها تنسخ كلاً من القرآن وأحاديث النبي؟!

ثم بدأ الشيعي الحمار بإصدار شبهات حول صحيح البخاري ومنها: رواية أن النبي أراد الانتحار، وهذا طبعاً كلام فارغ؛ لأن هذه الرواية من مراسيل الزهري، وهي ضعيفة وليست على شرط البخاري نفسه في علم الحديث.
 
ولكن المصيبة أن أئمة الشيعة أنفسهم هم من انتحروا وقتلوا أنفسهم، فالأئمة عند الشيعة يعلمون الغيب ويموتون بإذن أنفسهم، وبالرغم من ذلك، فإن أئمة الشيعة ذهبوا بأنفسهم إلى المواقع التي قُتلوا فيها، فمثلاً:
الإمام (عليّ) عند الشيعة يعلم الغيب ويموت بإذن نفسه، وبالرغم من ذلك فإنه خرج برجليه إلى موقع القتل، وترك السفاحَ (عبد الرحمن بن ملجم) يقتله بالرغم من علمه الغيبي المسبق بأنه سيٌقتل على يديه، فلماذا الإمام (علي) ترك القاتل يفعل ذلك به!

أليس هذا انتحاراً يا شيعة الضلال؟!

وكذلك الحسين يعلم الغيب عند الشيعة، ولكنه خرج بنفسه إلى كربلاء بالرغم من أنه يعلم أن الناس سيقتلونه هناك وأنه لن يستفيد شيئاً أصلاً، وهذا يدل على أن أئمة الشيعة انتحروا بأنفسهم وضيعوا وظيفتهم في إبلاغ الدين للناس بعدما انتحروا!

ورد في القرآن الكريم:
﴿وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَیۡرِ وَمَا مَسَّنِیَ ٱلسُّوۤءُۚ إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِیرࣱ وَبَشِیرࣱ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ﴾ [الأعراف ١٨٨]

فطالما أن الشيعة يزعمون أن أئمتهم كانوا يعلمون الغيب، إذن من المفترض أن أئمتهم يجب عليهم أن يتجنبوا الضرر والقتل، ولكن أئمة الشيعة خالفوا هذه القاعدة ورموا بأنفسهم إلى أماكن التهلكة والقتل!


ثم بدأ الشيعي يسخر من تبول النبي واقفاً على القمامة، وأنا بصراحة أستعجب من هذا الفكر الشيعي المتخلف، ولا أدري ما العيب في ذلك؟!

إذا أنت تريد أن تتبول فستذهب إلى مكان خالي وغير مهم وستتبول هناك مثلما فعل النبي، وليس من المعقول أن تتبول على حاجات الناس المهمة، وكذلك ليس من المعقول أن تتبول قاعداً وأنت قريب من الناس لأن مؤخرتك ستنكشف أمام الناس، ولذلك كان النبي يتبول واقفاً في الأماكن القريبة ولكنه يتبول جالساً في الأماكن البعيدة جداً، لكن المشكلة أن إمام الشيعة كان يظهر أمام الناس ويعري مؤخرته ويفنس أمام الناس بل ويطلب من الناس أن تدعك جسده ومؤخرته!

ثم يزعم الشيعي أن النبي كان يجامع زوجته وهي حائض، وهذا كذب، فالنبي لم يجامع زوجته وهي حائض بل باشرها، والمباشرة في الفقه تعني أن يمس الرجل جسد زوجته من الخارج، لكن الجماع يختلف تماماً عن المباشرة بحسب كتب الفقه؛ فالجماع يعني أن دخول قضيب الرجل في فرج زوجته.

والمباشرة في فترة الحيض ليس فيها أي مشكلة طالما أنك بعيد عن مكان نزول دم الحيض وبعيد عن فرج المرأة، وهذا شيء معقول.
 
لكن المشكلة أن الفقه الشيعي يبيح للشيعي أن يُدخِل قضيبه في دبر المرأة حيث مكان الخراء والبراز!

ثم يستنكر الشيعي أن النبي يجامع زوجته بغسل واحد، وأنا بصراحة أستعجب من غباء هذا الشيعي؛ فالنبي محمد كان يتوضأ ويغتسل إذا جامع زوجة واحدة، ولكن إذا جامع النبي أكثر من زوجة له، فإنه يتوضأ بين كل مرة ثم يغتسل في النهاية في آخر الأمر بعد أن ينتهي من كل الجماع؛ لأنه ليس من المعقول أن يغتسل (يستحم بالكامل) أكثر من مرة، وخصوصاً مع ندرة المياه حينها وإمكانية الإصابة بالبرد، ولذلك فضَّل النبي أن يستحم (يغتسل) بعد أن ينتهي من الجماع كله، لكنه كان يتوضأ وينظف أطرافه وفرجه في الفترة التي تفصل بين كل زوجة والأخرى، ثم يغسل جسده بالكامل في نهاية الأمر. وهذا شيء معقول جداً، لكن الدين الشيعي قائم على التخلف والخرافات والفيل اللي يطير!
 
وأما بالنسبة للمسيحيين، فهم لا يغتسلون أصلاً بعد جماع زوجاتهم!
 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴
 
مقالات أخرى ذات صلة:
 1- إمام الشيعة يطلب من صاحب الحمام أن يدعك مؤخرته:
 
 
2- جواز تعرية المؤخرة في دين الشيعة:
 
 
3- أئمة الشيعة يلغون أحكام القرآن وسُنة النبي محمد:
 
4- صفحة لنقد دين الشيعة:
 
 
 
5- المسيحيون لا يغتسلون بعد العلاقات الجنسية:

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا