في الدين الشيعي الوثـني، سُـمي يوم التروية بـهذا الاسم؛ نظراً لأن نبي الشيعة تـحدث مع فاطمة بنت أسد التي هي والدة الإمام (علي بن أبي طالب)، وطلب النبي منـها أن تـترك (علياً) معه وأن تذهب إلى عمه (حـمزة)، فقالت فاطمة أنـها إذا تركت (علياً) فلن يكون هناك من يرضعه، فأجابـها النبي بأنه من سيرضعه بنفسه، ولذلك وضع النبي لسانه في فم (علي بن أبي طالب) لكي يرضعه؛ فانفجرت من لسان النبي 12 عين ماء تروي علياً.
وفي اليوم التالي، طلب (علي) من النبي أن يرضعه مثلما أرضعه بالأمس.
ثـم جاءت فاطمة بنت أسد ولفَّت أقـمطة حول (علي بن أبي طالب)، فقطعها كلها، وطلب منـها ألا تضع أقـمطة حوله؛ لكي يتـمكن من البصبصة إلى ربه بإصبعه.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
الـمراجع الشيعية:
بـحار الأنوار - العلامة الـمجلسي - ج ٣٥ - الصفحة ٣٨
غاية الـمرام - السيد هاشـم البحراني - ج ١ - الصفحة ٥٤
مناقب آل أبي طالب - ابن شـهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٢٣
نبي الشيعة يرضع (علياً) من لسانه
☷☷☷☷☷☷☷☷☷☷☷☷
مقالات أخرى ذات صلة:
أنواع الرضاع عند الشيعة:
https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/2023/05/blog-post_30.html
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا