الـمسيحيون يؤمنون أن: «بولس رأى يسوع حيث كان بولس يسير مع الـمسافرين في طريقٍ إلى دمشق، فأبرقت السماء بـنور شديد، وظهر بعدها يسوعُ لكي يـجعل بولس رسولاً للأمم»!!!
ولكن إذا أنت قرأتَ كـلام بولس بـتـمهل فستجـد أن بولس يشير إلى أنه أُصيب بالعمى عندما أبرقت السماء، ولـهذا لـم يستطع بولس أن يرى أي شـخص بسبب النور الشديد الذي أعمى بصره. وبالتالي لو افـترضنا أن يسوع ظهر لبولس، فإن بولس لن يستطيع التأكـد من هوية يسوع بشكـل قاطع نظراً لأن النور أعمى بولس..
تعالوا بنا نقرأ القصة:
* ورد في سفر أعمال الرسل - الأصـحـاح ٩: العدد ٨، ٩ ما يـلي:
[فنـهض شاول (بولس) عن الأرض، وكـان وهو مفتوح العينيـن لا يبصر أحداً. فاقتادوه بـيده وأدخـلوه إلى دمشق. وكـان ثلاثة أيام لا يـبصر، فلم يأكـل ولم يشرب.]
* وورد في (سفر أعمال الرسل ٢٢: ١١) ما يلي:
[وإذ كنتُ لا أبصر من أجـل بـهاء ذلك النور، اقتادني بـيدي الذين كـانوا معي، فـجـئت إلى دمشق]
فالنور الذي أبرق في السماء قد أعمى بولس وجعله لا يـبصر أي شـخـص🙈 ، ولذلك كان بولس يسأل الـمتحـدث الذي ظهر بعد النور ويقول له: «مَن أنت يا سيد؟!»
وهذا دليل على أن بولس لم يشاهد يسوع بعد النور، ولـهذا بولس سأل عن هويـته بالرغم من أن يسوع كان شـخصية معروفة في أرض اليـهود ولا حـاجة للسؤال عنه‼️
والغريب في الأمر أن هذا النور الشديد قد أعمى بولس لوحـده، أما باقي الـمسافرين فإنـهم لم يُصابوا بالعمى بالرغم من أنـهم شاهدوا النور أيضاً كـما قال بولس بنفسه....
والأغرب من ذلك أن بولس يـخـبرنا أن الـمسافرين شاهدوا مـجـرد نور ولم يشاهدوا يسوع ولا فهموا كلامه ، وهذا الـموقف الغريب يـناقض طريقة يسوع؛ لأن يسوع يـخـبرنا أنه كان يأتي ويـتكـلم علانـيةً أمام الـجـميع؛ فلماذا الـمسافرون لم يشاهدوا يسوع ويعرفوا كـلامه لبولس هذه الـمرة؟!
يقول يسوع في (إنـجيل يوحنا ١٨: ٢٠) ما يـلي:
[أجـابه يسوع: «أنا كلمت العالـم علانـيةً. أنا علَّمت كـل حـين في الـمجمع وفي الـهيكل حيث يـجتمع اليـهــود دائـماً. وفي الـخفاء لم أتكـلم بشيء.]
فلماذا اقتصر كلام يسوع هذه الـمرة على بولس لوحـده دون باقي الـمسافرين أيضاً؟!
ومَن قرأ الكـتاب الـمقدس سيعلـم أن الشيطان نفسه يـمكنه أن يفعل هذه الـخـدعة حيث يستطيع الشيطان أن يظهر في نور البرق لأي شـخص. وإليك الدليل 👇
* ورد في (إنـجيل لوقا ١٠: ١٨) ما يلي:
[فقال يسوع لهم: «رأيتُ الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء.»]
* وبولس نفسه يعترف في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس ١١: ١٤ قائلاً:
[لأن الشيطان نفسه يغير شكـله إلى شبه ملاك نور!]
* وفي كتب الرهبنة ، ستجـد قصصاً عن أن الشيطان كان يـتـخـذ أشكـالاً نورانية ويظهر للرهبان ويكـذب عليهم ويـخـبرهم أنه الـملاك جـبريل، وهذا ما أكده البابا شنودة في كتـابه (سنوات مع أسئلة الناس| أسئلة لاهوتية وعقائدية| الـجزء ب| صفحة ٦٠)
ولهذا ربـما يكون الشيطان هو مَن ظهر لبولس في البرق وأعمى بصره دوناً عن غيره؛ لكي يستغل الشيطان عمى بولس ويتظاهر أمامه بأنه يسوع.
وقد قلنا في منشور سابق أن بولس بنفسه اعترف بأن الـمسافرين الذين كـانوا معه لم يشاهدوا يسوع ولم يفهموا كلام الـمتحـدث الذي ظهر بعد النور أصلاً ، وإليكم هذا الـمقال لـمزيد من الـمعلومات لفضح بولس الكـذاب:
https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/2024/08/blog-post_28.html
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا